تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهناك أمور أخرى لاداعي للتفصيل فيها ومظانها كتب المصطلح وبإمكانه مراجعة كتاب الشريف العوني (المرسل الخفي) ففيه فوائد نفيسة إن أراد الفائدة بالإضافة إلى بقية كتب المصطلح

كالنكت))

الله المسعان

عدم فهمي لكلام العلماء

لو تركت الكلام بهذا الأسلوب المتشنج لكان أفضل

العلماء لم يشترطوا السلامة من التدليس فقط

بل إن هناك من اشترط إمكانية اللقيا

وأعلم أنك أشرت لهذا ولكن ليستفيد القارء أذكرها

وقد بينت لك أن قيس (استثناء) فهو لم يسمع من صحابةٍ عاصرهم

وهناك أمثلة أخرى على مثل هذا الإستثناء ذكرتها سابقاً

وأنا أقول استثناء وأبو حاتم يقول ((الأخ الخليفي يقول نردها بناء على قاعدته التي لا أدري من أين أتى بها؟))

سبحان الله لا يفرق بين القاعدة والإستثناء

وأقول لك أتيت بها من تتبع ابن المديني لسماع قيس من بعض الصحابة

وابن المديني لم يكن يعيش معهم

فمن أين يثبت السماع وينفيه؟!

ولا يوجد ما يثبت سماع قيس من عائشة

وأما مسألة كونه لا يرسل كثيراً وسلامته من التدليس

فهذا كله لم يمنع عدم سماعه من بعض الصحابة الذين عاصرهم

وأما قول الشريف ((أقول من حسن حظ (قيس بن أبي حازم) أنه لم يتهم بالتشيع وإلا كان قلنا قيس راح فيها))

فهذا رجم بالغيب والثقات الشيعة كثر

وتشدد يحيى بن سعيد في بعض الرواة لا يجعلنا نطرح كلامه مطلقاً

وقول الشريف ((الأخ الخليفي يقول نردها بناء على قاعدته التي لا أدري من أين أتى بها))

الله المستعان

من أين أتيت بهذا

إنما قلت نتوقف فإن وجدنا شواهد قوينا بها الحديث

وإن لم نجد فالجزم بعدم الثبوت

وتقويتي لقصة كلاب الحوأب بالشواهد سابقاً أدل دليل على ذلك _

فتضعيف أحد أسانيد الرواية لا يعني رد الرواية لاحتمال وجود الشواهد

هذا ما يعرفه من درس البيقونية

فكيف تنسب لي رد روايات قيس بن أبي حازم عن عائشة وقد نجد لبعضها شواهداً ثابتة كرواية ((من زعم أن محمداً - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رأى ربه فقد كذب))

التي أخرجها أبو عوانة في مستخرجه من طريق قيس عن عائشة رضي الله عنها

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[27 - 11 - 06, 07:48 م]ـ

[ QUOTE= أبوحاتم الشريف;503939] 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -

الرد على كلام الخليفي

أولا: قال

أخي الكريم أصلحك! لا أدري ألم تقرأ ماكتبته فقد أشرتُ "إلى سماع قيس من أبي مسعود

أو ربما عندك طول نظر!

أرجو من الأخ الكريم الخليفي وفقه الله أن يستوعب ما أكتبُ فكلامي دقيق وإذا كان غير واضح فلا بأس نعيده (اللي ما يجي معك تعال معه)!

ثانياً:

قال الأخ أبو حاتم الشريف ((أخي الكريم أصلحك! لا أدري ألم تقرأ ماكتبته فقد أشرتُ "إلى سماع قيس من أبي مسعود

أو ربما عندك طول نظر!))

قلت الأخ أبو حاتم عفا الله عنك

لست مضحكاً

وما يضر الأخوة القراء إذا رأوا الدليل على سماع قيس من أبي مسعود

ثم قال ((أقول للأخ الكريم هذه العبارة تدل على عدم فهمك لكلام العلماء!

وإنما استثى العلماء السلامة من التدليس (الإسناد) فإن كان الراوي مدلساً كثير التدليس فنتوقف عن روايته عمن عاصره

وهناك أمور أخرى لاداعي للتفصيل فيها ومظانها كتب المصطلح وبإمكانه مراجعة كتاب الشريف العوني (المرسل الخفي) ففيه فوائد نفيسة إن أراد الفائدة بالإضافة إلى بقية كتب المصطلح

كالنكت))

الله المسعان

عدم فهمي لكلام العلماء

لو تركت الكلام بهذا الأسلوب المتشنج لكان أفضل

العلماء لم يشترطوا السلامة من التدليس فقط

بل إن هناك من اشترط إمكانية اللقيا

وأعلم أنك أشرت لهذا ولكن ليستفيد القارء أذكرها

وقد بينت لك أن قيس (استثناء) فهو لم يسمع من صحابةٍ عاصرهم

وهناك أمثلة أخرى على مثل هذا الإستثناء ذكرتها سابقاً

وأنا أقول استثناء وأبو حاتم يقول ((الأخ الخليفي يقول نردها بناء على قاعدته التي لا أدري من أين أتى بها؟))

سبحان الله لا يفرق بين القاعدة والإستثناء وأقول لك أتيت بها من تتبع ابن المديني لسماع قيس من بعض الصحابة

وابن المديني لم يكن يعيش معهم

فمن أين يثبت السماع وينفيه؟!

ولا يوجد ما يثبت سماع قيس من عائشة

وأما مسألة كونه لا يرسل كثيراً وسلامته من التدليس

فهذا كله لم يمنع عدم سماعه من بعض الصحابة الذين عاصرهم

وأما قول الشريف ((أقول من حسن حظ (قيس بن أبي حازم) أنه لم يتهم بالتشيع وإلا كان قلنا قيس راح فيها))

فهذا رجم بالغيب والثقات الشيعة كثر

وتشدد يحيى بن سعيد في بعض الرواة لا يجعلنا نطرح كلامه مطلقاً

وقول الشريف ((الأخ الخليفي يقول نردها بناء على قاعدته التي لا أدري من أين أتى بها))

الله المستعان

من أين أتيت بهذا

إنما قلت نتوقف فإن وجدنا شواهد قوينا بها الحديث

وإن لم نجد فالجزم بعدم الثبوت

وتقويتي لقصة كلاب الحوأب بالشواهد سابقاً أدل دليل على ذلك _

فتضعيف أحد أسانيد الرواية لا يعني رد الرواية لاحتمال وجود الشواهد

هذا ما يعرفه من درس البيقونية فكيف تنسب لي رد روايات قيس بن أبي حازم عن عائشة وقد نجد لبعضها شواهداً ثابتة كرواية ((من زعم أن محمداً - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رأى ربه فقد كذب))

التي أخرجها أبو عوانة في مستخرجه من طريق قيس عن عائشة رضي الله عنها

أعتذر للأخ الشريف عما لونته بالأحمر

فإن الحامل على هذه العبارات هو حظ النفس

وهذا مما لا يرجى أجره

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير