تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عاطف جميل الفلسطيني]ــــــــ[22 - 03 - 09, 01:05 ص]ـ

السلام عليكم

سيدي الفاضل هذه القول كان موجودا من ذي قبل وقال به العلماء هل هناك من القدامي من حكم ببدعيتها؟

ورؤية القمر شئ طيب لعلك تراه حقيقة

ولك تحياتي

والسلام عليكم

لكن شيخنا الفاضل بغض النظر عن أقوال القدامى أو المتأخرين وخلافاتهم ...

السؤال هو بكلمتين أقالها ........ النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟؟

ربما بعض العامة يظنها واجبة وإذا لم يقرأها ينبغي عليه قولها

أنا عندما كنت صغيرا كنت أعتقد ذلك ....

وفقنا الله وإياك لما أحبه

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[22 - 03 - 09, 09:26 ص]ـ

وغيرها من الأحاديث التي تدل في جملتها على أن الإتيان بلفظ صدق الله العظيم إذا قاله القارئ أحيانا مستشعرا تمام صدق الله عز وجل واستشعارا لعظيم كلامه فلا بأس بذلك إن شاء الله

أخي الحبيب

أين الدليل على هذه القيد (الاستشعار)

أرأيت لو أن القارئ يستشعر دائما ويبكي عند القراءة كما هو حاله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وصحابته

فيقول صدق الله العظيم عقِب كل قراءة

فما تقول؟

ثانيا كان رسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وصحابته يبكون ويستشعرون استشعارا عظيما عند القراءة ولم يأت عنهم

قول (صدق الله العظيم) ولو مرة واحدة

فكيف استحسنت هذا!!

تنبيه أنا لا أجزم ببدعيتها ولا بجوازها لكني لا أستسيغ أن يجزم طالب العلم ببعيدتها

لعدم ورودها ثمَّ يجوزها بقيود لا دليل عليها وإنما مجرَّد استحسانات

أخي أبا السها آمل أن يتسع صدرك للرد أو أحد الأخوة الأفاضل الذي أثنوا على كلامك

ـ[عمر فولي]ــــــــ[22 - 03 - 09, 09:37 م]ـ

السؤال هو بكلمتين أقالها ........ النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟؟

السلام عليكم

أخي الكريم ليس الأمر كما تظن، فليس كل مالم يرد عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نحكم بعدم جوازه.

فزيادة عدد الركعات في صلاة القيام إلي إحدي وعشرين ركعة والبعض زاد لأكثر من ذلك لا نحكم ببدعيتها لكونها لم ترد عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. ولا شك أن الصلاة عبادة.

فالبدعة يا أخي هي التي تضاد السنة أما هذه الزيادة فمن باب الثناء علي الله هذا مع ما نقلته لك من كلام الأئمة

تنبيه أنا لا أجزم ببدعيتها ولا بجوازها لكني لا أستسيغ أن يجزم طالب العلم ببعيدتها

لعدم ورودها ثمَّ يجوزها بقيود لا دليل عليها وإنما مجرَّد استحسانات

لقد سألته هذا السؤال من قبل فأجاب قائلا:

وأقول: إذا كانت المسألة لم ترد في عهد النبوة أو الصحابة فلم قيدت بالاستمرار؟

فلم لم يعتبروا أنها بدعة ما دامت لم ترد في عهد النبوة والصحابة؟ "

أقول بل وردت ولكن ليست على سبيل الاستمرار وعلى هذا بنت اللجنة الدائمة فتواها، ففي سنن أبي داود بسند صحيح عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل الحسن والحسين رضي الله عنهما عليهما قميصان أحمران يعثران ويقومان فنزل فأخذهما فصعد بهما المنبر ثم قال صدق الله إنما أموالكم وأولادكم فتنة رأيت هذين فلم أصبر ثم أخذ في الخطبة

وعند النسائي عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صام ثلاثة أيام من الشهر فقد صام الدهر كله ثم قال صدق الله في كتابه من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها

وغيرها من الأحاديث التي تدل في جملتها على أن الإتيان بلفظ صدق الله العظيم إذا قاله القارئ أحيانا مستشعرا تمام صدق الله عز وجل واستشعارا لعظيم كلامه فلا بأس بذلك إن شاء الله

وعلى هذا المحمل تحمل تلك الآيات،قال تعالى: {قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا} آل عمران:95، وقال {ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله} الأحزاب: 22

وهل هذان الحديثان في محل الشاهد؟؟ "أريه القمر ويريني السها " ابتسامة

بل اللجنة أجازت علي الإطلاق في حالة الاستشهاد بآية.بينما نحن نتكلم عند الانتهاء من القراءة.

يا أبا السها ليس من السهولة أن تنقض قولا قال به كثير من العلماء قديما ونقلوها في كتبهم وهي من باب الثناء علي الله ..

وسألتك من قال ببدعيتها من العلماء القدامي؟

ما أري ما ذهبتم إليه من باب التقليد، ارجع أخي الكريم لأدلة هذه المسألة ولا تشك أنك ستري النور يرؤيتك للقمر

بارك الله فيكم

والسلام عليكم

ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[23 - 03 - 09, 12:16 ص]ـ

أخي عمر فولي حفظك الله لا توسع الخرق واتركنا في صدق الله العظيم، وأما أن تدخل أشياء أخرى فأنا أرى المسألة مسألة تأصيل لا مسألة تفريع فأصولنا وأصولك تختلف فلذلك لا نستطيع الاتفاق ومع ذلك فيسعنا الخلاف ونبقى إخوة مادامت المسائل اجتهادية إلى حد ما، وهذا آخر المقال في هذه المسألة.

والسلام

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير