ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[30 - 11 - 06, 12:00 ص]ـ
اعتذر على التكرار فقد حاولت إصلاح الأخطاء في المشاركة الأولى ولكن تعذر ذلك
فاضطررت إلى وضع أخرى مصححة
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[30 - 11 - 06, 05:46 ص]ـ
الأولى ذكر أحد الأفاضل المشاركين أنه لم يخالف العلماء الذين صححوا الحديث ممن يعتبر خلافه إلا يحيى القطان
فهل أبو بكر بن العربي ممن لا يعتد بخلافه؟
لا هذا ولا ذاك. أعني بكلامي أن المتقدمين لا يصح مقارنتهم مع المتأخرين بهذه الطريقة. ابن العربي يصلح كلامه عند المقارنة مع المتأخرين مثل الذهبي وابن حجر. فهؤلاء يمشون على قواعد مختلفة عن الأئمة المتقدمين. وهذا الموضوع قد تحدثنا عنه كثيراً فلا نعيد. وكذلك محب الدين الخطيب يقارن مع أهل عصره كالألباني وغيره. أما يحيى القطان فيقارن مع البخاري وأبي زرعة وأحمد وأمثال هؤلاء من المتقدمين، حتى تكون المقارنة عادلة.
لذلك أنا موافق تماماً لكلام أخي الحبيب ابن وهب حيث يقول وفقه الله:
إذا ثبت عن أحد النقاد القدامى إعلال حديث معين، فحتى لو خالفه من تأخر وإن كثر عددهم، يظل إعلال الناقد المتقدم له قيمة. خصوصا إن كان ذا معرفة بحديث الكوفيين.
وعلى التحقيق، ثبت تضعيف يحيى القطان لهذا الحديث، ولم يثبت عن أحد ممن في مرتبته تصحيحه قط. والحديث منكر.
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[01 - 12 - 06, 02:40 ص]ـ
لا هذا ولا ذاك. أعني بكلامي أن المتقدمين لا يصح مقارنتهم مع المتأخرين بهذه الطريقة. ابن العربي يصلح كلامه عند المقارنة مع المتأخرين مثل الذهبي وابن حجر. فهؤلاء يمشون على قواعد مختلفة عن الأئمة المتقدمين. وهذا الموضوع قد تحدثنا عنه كثيراً فلا نعيد. وكذلك محب الدين الخطيب يقارن مع أهل عصره كالألباني وغيره. أما يحيى القطان فيقارن مع البخاري وأبي زرعة وأحمد وأمثال هؤلاء من المتقدمين، حتى تكون المقارنة عادلة.
لذلك أنا موافق تماماً لكلام أخي الحبيب ابن وهب حيث يقول وفقه الله:
إذا ثبت عن أحد النقاد القدامى إعلال حديث معين، فحتى لو خالفه من تأخر وإن كثر عددهم، يظل إعلال الناقد المتقدم له قيمة. خصوصا إن كان ذا معرفة بحديث الكوفيين.
وعلى التحقيق، ثبت تضعيف يحيى القطان لهذا الحديث، ولم يثبت عن أحد ممن في مرتبته تصحيحه قط. والحديث منكر.
أخي الكريم أنا لا أقصدك بل أقصد غيرك
ولكني سأقتنص الفرصة وأسألك
هل أنت على مذهب ابن المديني في السند المعنعن؟
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[03 - 12 - 06, 09:29 م]ـ
لقد رجعت إلى كتاب ((المرسل الخفي)) للدكتور الشريف حاتم بن عارف العوني _ وفقه الله _ عملاً بنصيحة أخي الكبير أبو حاتم الشريف _ وفقه الله _
فوجدت نصاً قد يخدمنا في بحثنا في هذه المسألة
وهو أن الشريف قد ذكر أن بعض العلماء توجس من سماع الحسن من بعض الصحابة الذين عاصرهم وأمكنه اللقيا بهم كعمران بن الحصين الذين ساكنه في البصرة أكثر من عشرة سنوات
فقد نفى سماع الحسن من عمران جماعة من العلماء
وبغض النظر عن القول الراجح في المسألة نجد أن الشريفقدحمل صنيع هؤلاء العلماء على أنه استثناء معتبرا وجعل علته كثرة الإرسال الخفي عند الحسن
والشريف مضطر لحمل كلامهم على أنه استثناء فإن هؤلاء الذين ذكرهم داخلون في الإجماع الذي ادعاه في كتابه ((إجماع العلماء))
في الحقيقة أنا مسرور برجوعك لكتاب الشريف ولكن أخي الكريم هناك فرق بين الراوي
كثير الإرسال والراوي قليل الإرسال كما أن هناك فرق بين الراوي كثير التدليس بالراوي قليل التدليس
وبين من يرسل عن الثقات ومن يرسل عن الضعفاء
لذا أقول من الظلم أن يقاس قيس بغيره من التابعين وهناك أمور أخرى سوف أجليها قريباً إن شاء الله
قال يعقوب السدوسي:
¥