ـ[عمر فولي]ــــــــ[23 - 03 - 09, 10:24 ص]ـ
أخي عمر فولي حفظك الله لا توسع الخرق واتركنا في صدق الله العظيم، وأما أن تدخل أشياء أخرى فأنا أرى المسألة مسألة تأصيل لا مسألة تفريع فأصولنا وأصولك تختلف فلذلك لا نستطيع الاتفاق ومع ذلك فيسعنا الخلاف ونبقى إخوة مادامت المسائل اجتهادية إلى حد ما، وهذا آخر المقال في هذه المسألة.
والسلام
السلام عليكم
نعم أخي الكريم دعنا في " صدق الله العظيم" وأكررها لكم أن لا أقولها وألا أنني لا أنكر علي من قالها.
لا أعتقد أن أصولنا مختلفة إلا أنني أعتبر قول الجمهور له اعتبار وخاصة إذا كانت المسألة موجودة من ذي قبل كمسألتنا هذه.
وليس معني ذلك أنني أسلط سوط الجمهور علي أجساد البشر، ولكن يجب أن ينظر للمسألة بعين الاعتبار.
وقولكم: فيسعنا الخلاف ونبقى إخوة مادامت المسائل اجتهادية إلى حد ما، "
أقول: مع تحفظي علي قولكم "إلي حد ما " لأنني لم أر من حكم من القدامي ببدعيتها، حتي ولو ظهر تبقي المسألة في إطار الخلاف، وهذا الذي ذكرته في بداية مداخلتي.
دائما ما أري في فتوي اللجنة الدائمة قاعدة " درء المفاسد " ومن هنا يأتي الإشكال عند طلبة العلم فيظن الطالب أن المسألة محسومة، ثم يتحول الأمر عند عموم البلوي فتغيرالفتوي بحسب ما ظهر وهذا ظاهر في مسألة ظهور العلماء في جهاز التلفاز واقتناء جهاز الفيديو وغيرها من المسائل التي تغيرت فيها الفتوي وإُجيزت بشروط.
هذا ما أردت التنويه إليه. والله أعلم
والسلام عليكم
ـ[ابو هبة]ــــــــ[24 - 03 - 09, 11:56 م]ـ
............
((لسؤال الثالث من الفتوى رقم (4310):
س3: ما حكم قول: صدق الله العظيم بعد نهاية قراءة القرآن الكريم؟
ج3: قول القائل (صدق الله العظيم) في نفسها حق، ولكن ذكرها بعد نهاية قراءة القرآن باستمرار بدعة؛ لأنها لم تحصل من النبي صلى الله عليه وسلم ولا من خلفائه الراشدين فيما نعلم، مع كثرة قراءتهم القرآن، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد» وفي رواية: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد».
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو // نائب رئيس اللجنة // الرئيس //
عبد الله بن قعود // عبد الرزاق عفيفي // عبد العزيز بن عبد الله بن باز //))
وقد قُيضت بالمداومة والاستمرارية في فتوي اللجنة الدائمة وهذا ظاهر في قولهم. والله أعلم
والسلام عليكم
هذا الكلام غير صحيح بل هو تحريف لكلام اللجنة الدائمة.
وقد أفتت اللجنة نفسها بأوضح من ذلك في الفتوى برقم 3303
من الفتوى رقم 3303
السؤال: ما حكم قول: (صدق الله العظيم) بعد الفراغ من قراءة القرآن؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد:
الجواب: قول (صدق الله العظيم) بعد الانتهاء من قراءة القرآن بدعة؛ لأنه لم يفعله النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولا الخلفاء الراشدون، ولا سائر الصحابة - رضي الله عنهم -، ولا أئمة السلف - رحمهم الله -، مع كثرة قراءتهم للقرآن، وعنايتهم ومعرفتهم بشأنه، فكان قول ذلك والتزامه عقب القراءة بدعة محدثة، وقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد رواه البخاري ومسلم وقال
من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو عبد الله بن قعود
عضو عبد الله بن غديان
نائب رئيس اللجنة عبد الرزاق عفيفي
الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز
فتفهم الفتوي التي أوردها الأخوة مع هذه. بيد ان الأمر بين في هذا الأمر والحمد لله
وللحديث بقية.
ـ[ابو هبة]ــــــــ[25 - 03 - 09, 01:18 ص]ـ
السلام عليكم
أخي الكريم اتق الله في نفسك
أنا نقلته من الشاملة من فتاوي اللجنة الدائمة إليك النص:
السؤال الثالث من الفتوى رقم (4310):
س3: ما حكم قول: صدق الله العظيم بعد نهاية قراءة القرآن الكريم؟
¥