تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

" أيتكن صاحبة الجمل الأ دبب يقتل حولها قتلى كثير وتنجو بعدما كادت ".

قال ابن عبد البر: وهذا الحديث من أعلام نبوته صلى الله عليه وآله وسلم.

وعصام بن قدامة ثقة وسائر الإسناد أشهر من أن يحتاج لذكره.

* ابن أبى شيبة فى المصنف ():

حدثنا أبو أسامة قال حدثنا إسماعيل عن قيس قال: لما بلغت عائشة بعض مياه بنى عامر ليلا نبحت الكلاب عليها فقالت: أي ماء هذا؟ فقالوا:ماء، فوقفت، فقالت: ما أظنني إلا راجعة،فقال لها طلحة والزبير مهلا رحمك الله بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم، فقالت: ما أظنني إلا راجعة إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لنا ذات يوم: "كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب ".

* أبي يعلى الموصلي () في المسند:

عن محمد بن الفضيل عن إسماعيل بن أبى خالد عن قيس بن حازم قال: مرت عائشة بماء لبنى عامر يقال له الحوأب،فنبحت عليها الكلاب، فقالت: ما هذا؟ قالوا: ماء لبنى عامر، فقالت: ردوني، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "كيف بإحداكن إذا نبحت عليها كلاب الحوأب ".

* أحمد فى المسند (. و.):

عن يحيى عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن محمد بن جعفر عن شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبى حازم عن عائشة قالت: لما أتيت على الحوأب سمعت نباح الكلاب. فقالت:ما أظنني إلا راجعة، إن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال لنا:" أيتكن تنبح عليها كلاب الحوأب"، فقال لها الزبير ترجعين عسى الله عز وجل أن يصلح بك ذات بين الناس.

*و عبد الرزاق فى المصنف ():

اخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه ان النبى صلى الله عليه واله وسلم قال لنسائه: " أيتكن تنبحها كلاب ماء كذا كذا " ـ يعنى الحوأب ـ فلما خرجت عائشة الى البصرة نبحتها الكلاب فقالت:ما اسم هذا الماء؟ فاخبروها فقالت: ردوني، فأبى عليها الزبير.

*

الطبراني في الأوسط ـ باب من اسمه محمد:

() ـ حدثنا محمد بن علي، نا يزيد بن موهب، ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن مجالد، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة، قالت: كان يوم من السنة تجمع فيه نساء النبي صلى الله عليه وسلم عنده يوما إلى الليل، قالت: وفي ذلك اليوم قال: «أسرعكن لحوقا أطولكن يدا». قالت: فجعلنا نتذارع بيننا أينا أطول يدين، قالت: فكانت سودة أطولهن يدا، فلما توفيت زينب علمنا أنها كانت أطولهن يدا في الخير والصدقة، قالت: وكانت زينب تغزل الغزل، وتعطيه سرايا النبي صلى الله عليه وسلم يخيطون به، ويستعينون به في مغازيهم، قالت: وفي ذلك اليوم قال: «كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب».

لم يرو هذا الحديث عن مجالد إلا ابن أبي زائدة.

... صحيح ابن حبان:

ذكر الإخبار عن خروج عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها

أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، وعلي بن مسهر، عن إسماعيل، عن قيس، قال: لما أقبلت عائشة، مرت ببعض مياه بني عامر طرقتهم ليلا، فسمعت نباح الكلاب، فقالت: أي ماء هذا؟ قالوا: ماء الحوأب، قالت: ما أظنني إلا راجعة، قالوا: مهلا يرحمك الله، تقدمين فيراك المسلمون، فيصلح الله بك، قالت: ما أظنني إلا راجعة، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب».

...

دلائل النبوة للبيهقي ():

جماع أبواب إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بالكوائن بعده

باب ما جاء في إخباره بأن واحدة من أمهات المؤمنين تنبح عليها كلاب الحوأب وما روي في إشارته على علي رضي الله عنه بأن يرفق بها، وما روي في توبتها من خروجها وتلهفها على ما خفي عليها من ذلك، وكونها من أهل الجنة مع زوجها صلى الله عليه وسلم، ورضي عنها.

* أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: سمعت أبا عبد الله الزبير بن عبد الواحد، يقول: سمعت عبدان الأهوازي، يقول: حدثنا عمرو بن العباس، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، أن عائشة، لما أتت على الحوأب سمعت نباح الكلاب، فقالت: ما أظنني إلا راجعة، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا: «أيتكن تنبح عليها كلاب الحوأب؟» فقال الزبير: ترجعين، لعل الله أن يصلح بك بين الناس.

* وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، عاليا، حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني، حدثنا محمد بن عبد الوهاب العبدي، حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال: لما بلغت عائشة بعض ديار بني عامر نبحت عليها كلاب الحوأب، فقالت: أي ماء هذا؟ قالوا: الحوأب، قالت: ما أظنني إلا راجعة، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كيف بإحداكن إذا نبحتها كلاب الحوأب؟» فقال الزبير: لا بعد، تقدمي ويراك الناس ويصلح الله ذات بينهم ".

== يتبع بإذن الله تعالى =

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير