و قد جاء أيضا أن أحمد ابن عبدالهادي تلميذ شيخ الإسلام جاء في ترجمته أنه قد خرج أحاديث هذا الكتاب
بسبب بعض الخلل الذي وقع فيه شيخ الإسلام إلا أنه لم يكمله.
ذيل الطبقات لابن رجب، ط العثيمين (5/ 121) ذكر الدكتور العثيمين في الحاشية ما يلي:
"و من مؤلفاته ((رسالة خرج فيها أحاديث وردت في كتاب شيخ الإسلام تقي الدين بن تيمية ((منهاج السنة النبوية ... )) أثبت أنها موضوعة قال أولها: ((الحمد لله نستعينه ... أما بعد: فإني كنت أطالع في كتب شيخنا ... أحمد بن تيمية الذي رد فيه على الرافضي قرأيت فيه عدة أحاديث ... )) في مكتبة كوبرلي بـ ((تركيا)) رقم (1080) رقم (6) ضمن مجموع".ا. هـ
---
العاصمي1
26 - 08 - 2005, 02:33 PM
ذيل الطبقات لابن رجب، ط العثيمين (5/ 121) ذكر الدكتور العثيمين في الحاشية ما يلي:
"و من مؤلفاته ((رسالة خرج فيها أحاديث وردت في كتاب شيخ الإسلام تقي الدين بن تيمية ((منهاج السنة النبوية ... )) أثبت أنها موضوعة قال أولها: ((الحمد لله نستعينه ... أما بعد: فإني كنت أطالع في كتب شيخنا ... أحمد بن تيمية الذي رد فيه على الرافضي قرأيت فيه عدة أحاديث ... )) في مكتبة كوبرلي بـ ((تركيا)) رقم (1080) رقم (6) ضمن مجموع".ا. هـ
هذا الجزء الصغير، قد نشره الشيخ الفاضل العيد العباسي - حفظه الله تعالى - مترجما باسم (رسالة لطيفة ... ).
---
صلاح الدين الشريف
29 - 08 - 2005, 01:09 PM
كتاب "منهاج السنة"لشيخ الإسلام أجاد وأبدع فيه في دفع شبهات الرافضة، فجزاه الله تعالى خير الجزاء.
إلا أنه هناك نقاط يقف أمامها ـ من هم من أمثالي الذين ليس لهم سعة في العلم ــ حائرا وأحيانا مستغربا.
وقد بحثت بعضا منهابقدر إستطاعتي وعلمي المتواضع، فإن كان فيه من صواب فمن الله وحده،وإن كان من خطأ أو نسيان فمني ومن الشيطان.
ومن هذه النقاط قوله ـرحمه الله ـفي المنهاج (4/ 99):
والمتواتر عنه ـ اى ابن عباس ـ أنه كان يفضل عليه أبا بكر وعمر، وله معايبات يعيب بها عليا، ويأخذ عليه فى أشياء من أموره، حتى انه لما حرق الزنادقة الذين ادعوا فيه الإلهية. قال لو كنت أنا لم احرقهم لنهى النبى صلى الله عليه وسلم أن يعذب بعذاب الله، ولضربت أعناقهم لقول النبى صلى الله عليه وسلم: " من بدل دينه فاقتلوه " رواه البخارى وغيره. ولما بلغ عليا ذلك قال ويح أم ابن عباس، ومن الثابت عن ابن عباس، انه كان يفتى إذا لم يكن معه نص، بقول ابى بكر وعمر، فهذا إتباعه لأبى بكر وعمر، وهذه معارضتة لعلى، وقد ذكر غير واحد منهم الزبير بن بكار مجاوبته لعلى لما أخذ ما أخذه من مال البصرة، فأرسل إليه رسالة فيها تغليظ عليه، فأجاب عليا بجواب يتضمن أن ما فعلته دون ما فعلته من سفك دماء المسلمين على الأمارة ونحو ذلك. اهـ
قلت (صلاح الدين):
قال القاضي ابن العربي فى أحكام القران (3/ 488) فى تفسير سورة العنكبوت:
الآية الثانية: قوله تعالى {ولوطا إذ قال لقومه إنكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين}.
وقد روى ابن وهب وغيره أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال فيه:اقتلوا الفاعل والمفعول به.
ولقد كتب خالد بن الوليد في ذلك إلى أبي بكر الصديق،فكتب إليه أبو بكر:عليه الرجم.
وتابعه على ذلك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال على بن ابى طالب:
إن العرب تأنف من العار وشهرته أنفا لا تانفه من الحدود التى تمضى فى الأحكام، فأرى ان تحرقه بالنار.
فقال أبو بكر: صدق أبو الحسن فكتب الى خالد أن احرقه بالنار، ففعل. فقال ابن وهب: لا أرى خالدا احرقه الا بعد قتله، لان النار لا يعذب بها الا الله تعالى.
قال القاضي: ليس كما زعم ابن وهب، كان على يرى الحرق بالنار عقوبة، ولذلك كان ما أخبرنا أبو المعالي ثابت بن بندار البرقانى الحافظ، اخبرنا الاسماعيلى، حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوى، حدثنا محمد بن عباد، حدثنا إسماعيل، قال: رأيت عمرو بن دينار، وأيوب وعمارا الرهينى، اجتمعوا فتناكروا الذين حرقهم علىّ، فحدث أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس أنه لما بلغه قال: لو كنت أنا ما احرقهم، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تعذبوا بعذاب الله ولقتلتهم، لقول النبى صلى الله عليه وسلم: من ترك دينه فقتلوه.
¥