ثناء ابن تيمية رحمه الله على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأهل البيت رحمهم الله
http://www.wylsh.com/contnent/articles.php?ID=105
---
عبدالرحمن الفقيه
01 - 09 - 2005, 01:19 AM
يقال لصلاح الدين الشريف
انت اعترضت على ابن تيمية بأنه ذكر أن عليا لم يوافقه أحد ثم ذكرت روايات تدل على أن غيره قال به ولم تستطع أن تثبت صحتها، فابن تيمية لم يصححها، فإذا كنت مقلدا لغيره فالمعترض يعترض عليك بأن ابن تيمية رحمه الله لم يصححها، وهو يقلد ابن تيمية
وإن كنت مجتهدا فبين صحة الروايات ولاتتهرب
ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه ولم يعترض على العلماء بروايات لايعرف صحتها ولم ينقل تصحيحها عن أحد من أهل العلم.
---
صلاح الدين الشريف
01 - 09 - 2005, 04:33 PM
اخرج عبد الرزاق فى المصنف (9475)
باب القتل بالنار
عبد الرزاق عن معمر عن هشام بن عروة عن أبيه قال:
حرق خالد بن الوليد ناساّ من أهل الردة،
فقال عمر لأبى بكر: أتدع هذا الذى يعذب بعذاب الله؟
فقال أبو بكر: لا أشيم سيفاً سله الله على المشركين.
---
صلاح الدين الشريف
01 - 09 - 2005, 04:40 PM
اخرج احمد فى المسند (1/ 93):
حدثنا أبو أحمد حدثنا شريك عن عمران بن أبى ظبيان عن أبى تحيى قال:
لما ضَرب ابن ملجم علياً الضربة قال علىّ:
افعلوا به كما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفعل برجل أراد قتله:
"اقتلوه ثم حرقوه ".
قال الشيخ شاكر فى الشرح:
إسناده صحيح، وهو مجمع الزوائد (9/ 145) وقال: " رواه احمد، وفيه عمران بن ظبيان، وثقه ابن حبان وغيره، وقيه ضعف، وبقية رجاله ثقات ".
---
صلاح الدين الشريف
01 - 09 - 2005, 04:51 PM
بارك الله فيك أخي/عبد الرحمن الفقيه
ونفعنا الله بعلمك
أعلم قدري جيدا
وإن كنت تجاوزته ـوأنا لا أدري ـ فأستغفر الله العظيم
وما أنا إلا طوييييلب علم
باحث عن الحق
وإن كان بحثي عن الحق ـ في مسألة ما ـ سينجم عنه شقاق أو خلاف قد يفضي إلى مالا نحبه،
فإنني أفضل التوقف فيها.
---
أبو المنذر النقاش
01 - 09 - 2005, 05:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيوخ الأفاضل: أحب أن أدلو بدلوي هنا فلتسمحوا لي: أما ما جاء عن ابن حجر وتبعه اللكنوي ثم نشره الكوثري وعبد الفتاح أبي غدة رحمة الله عليهم، فسأبين بطلانه من وجوه إن شاء الله ربي وتفضل:
أما بالنسبة لابن حجر فمردود من جهتين:
الجهة الأولى: أن أصول ابن حجر تخالف أصول ابن تيمية رحمه الله تعالى فابن حجر أشعري، وفيه نوع تصوف يظهر هذا لمن طالع كتابه الفتح ورأى تحريراته في مسائل التوسل ونحوها مما تعظم فيها المصائب فهو يرد على ابن تيمية لمعارضته لما تأصل عنده ويعتقده، وهو أقرب إلى مدرسة تقي الدين السبكي من جهة إجازة شد الرحال لزيارة القبور ومشاهد الصالحين وغيرهم.
الحاصل: أن ابن حجر مخالف لابن تيمية في باب العقائد سواء في باب الأسماء والصفات أو توحيد العبادة وما يتعلق به.
الجهة الثانية: ليس محل ابن حجر ولا اللكنوي أن ينكرا على ابن تيمية وأين الثرى من الثريا، نعم ابن حجر له مقام، لكن أن ينظر بابن تيمية فلا، وقد جعل الله لكل شيء قدرا.
والذهبي وهو أعلم من ابن حجر وأتقن للحديث ورجاله وعلله باعتراف ابن حجر نفسه قد أقر بأنه لم ير مثل ابن تيمية في الحديث، والمطالع لكلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في بعض مسائل أصول الحديث والتي يتكلم عنها يرى دقة عجيبة ونكتا فائقة، لا تراها كثيرا في كلام ابن حجر بل ولا في كلام من عاصر ابن تيمية ومن جاء بعده.
الجهة الثالثة: أما اللكنوي فنعم لا شك عنده اطلاع واسع، وتجميعات عجيبة، لكن هذا قصاراه أما التدقيق والتنقيح والإستقراء لكلام الأئمة ومعارضته على ما يؤصله هو أو يراه كفائدة، فلا، لم نر هذا في كتبه، إنما هي تجميعات وتلفيقات من كلام الناس - وهي مفيدة بلا شك - وفي أحيان كثيرة يدخل كلاما لأصوليين وفقهاء فيما هو من خصائض خصائص علوم أهل الحديث، وهذا لا يليق لكنه يفعله.
فالحاصل أن اللكنوي ليس من جمال المحامل في هذا العلم.
¥