تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو عبد الله محمد بن فاروق الحنبلي]ــــــــ[27 - 03 - 09, 06:14 ص]ـ

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الله محمد بن فاروق الحنبلي http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1009112#post1009112)

أحب أولا ومع الإختصار الشديد لضيق الوقت (ولاأقولها إلا بنية إظهار عذري، وليس على سبيل المفاخرة والتظاهر بأنني من أهل الفضل) بل اعتبروني من الصِغار والطويلبة -

.

الأخ الأستاذ الكريم الحبيب المؤدب المحترم ابو عبد الله محمد بن فاروق الحنبلي

هل هناك من القدامي من حكم ببدعية "صدق الله العظيم"؟؟ أريد نصا فقط

ولك مني أرق التحيات.

بارك الله لنا فيكم

والسلام عليكم

ماشآء الله لاقوة إلاَّ بالله

ماهذا الأسلوب المتَحضِّر الذي يحمل بين طيّاته أدباً جمّاً - جُزيت خيراً.

ولماذا قلت من القدامى؟؟؟؟؟ إذاً لاتأخذ علماً من أهل العصر .... إذا كنت لاتقنع إلا بماجاء عن القدامى ... وهل جاءنا العلم إلا بالأسانيد والتلقي شيخاً عن شيخٍ.

ولي سؤال حتى لاأقع في سوء الظن: هل أنت غير مقتنع بكلام العلامة الفقهيه الشيخ / بن باز واللجنة الدائمة، وكذلك كلام ابن قيم العصر العلاَمة الفقهيه الورع - رحمه الله - بكر أبو زيد

في الحقيقة: عندما تأتيني الفتوى من أمثال هؤلاء الأجلاء يطمأن قلبي إليها - ولاأقول انهم معصومون من الخطأ (فكل يصيب ويُخطئ، وكل يُؤخذ من قوله ويُردُّ عليه، إلا صاحب هذا القبر ... كما قال الإمام مالك - رحمه الله - لأن هؤلاء الفضلاء رأتهم عيناي - وعشت بينهم حوالي سبع سنوات - ورأيتهم لايقدِّمون قول أحد على قول وفعل خير البشر، الدليل مذهبهم، والسنة شِعارهم.

وأنا لاآخذ فتوى من حليق ولاصوفي ولا أشعري ولاصاحب اعتقاد فاسد، ففي أهل السنة كفاية وغنى ولله الحمد. ولا أقصدك بالطبع - حتى تكون حسن الظن بإخوانك -فقد رأيتك تسئ الظن بلا حساب ولا قيد - ومن يعترضك فالويل له - لاحول ولاقوة إلا بالله - رفقاً رفقاً بالناس ياشيخ عمر .... كان النبي -صلى الله عليه وسلم - خلقه القرآن، وكان كأنه قرآن يمشي على الأرض.

شئ آخر الأخ الفولي:

أليست تلاوة القرآن تعبدية يثاب عليها القارئ؟؟؟ بلى.

ثانياُ: إذا قلنا أنَّ هناك مصلِّيا بعد فراغه من الصلاة، رأيْناه يسبِّح ويحمد ويُكبِّر بما هو مشروع ولكنه زاد في التسبيح بما لم يثبت من طريق ولا وجه صحيحين تثبت بهما الدلالة على مشروعية الزيادة، فهل هذا الشخص يُنكر عليه أم لا؟؟؟ بالطبع سيكون الإنكار - بالرفق طبعاً - وليس بأسلوب ابن الفولي - لماذا؟؟ لأن الأمر تعبُّدي وتوقيفي.

وإذا قلنا أن مصلياً قال بعد أن قرأ آية فيها تسبيح فسبَّح أو مرَّ بآية فيها تعوُّذ تعوَّذ - فهذا لايُنكر عليه لثبوت الأحاديث في هذا الشأن .... وأظن أنك متفق معي في هذا، اللهم إلا إذا كان هناك شئ آخر تريد أن تُعلِّق عليه فلا أدري ماذا في جُعْبتك!! مع حسن ظني.

ااااااالآن أو الآن: هل ثبت من طريق واحد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أو أحد من أهل القرون المفضلة فعل بعد هذه التلاوة التي يُتَعَبَّدُ بها ويُرجى بها وجهُ اللهِ تعالى - هل ثبت أنهم كانوا يقولونها بعد التلاوة أم لا ..... ؟؟؟؟ إذا كانت الإجابه بنعم فنريد دليلا صريحاً معضَّداً بالدليل، وإذا لم يكن ثمة دليل فلم القيل والقال وكثرة السؤال؟ حينئذ نقول ماروته أم المؤمنين عائشة - رضى الله عنها مرفوعاً: من أحدثَ في أمرنا هذا ماليس منه فهو ردٌّ).

وهل لما قرأ عبد الله ابن مسعود على النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد أن أمره بذلك، هل ثبت أن عبد الله بن مسعود لما استوقفه عليه الصلاة والسلام بقوله - حسبك - فالتفتُّ فإذا عيناه تذرفان ... هل قالها ابن مسعود أو أمره النبي - صلى الله عليه وسلم بأن يقول (صدق الله العظيم) أو ثبت في أي أثر ... ؟؟

وإذا قال بها أحد من أهل العلم ... فسنقول ما الدليل ... فالعلم قال الله وقال رسوله ...... ثم بعد هذا ماذكره أهل العلم في كتب الأصول من أمر الإجماع والقياس وعمل الصحابة ......

.................................................. ..............

ثم انظر ماذا قلتَ عني في المشاركة التي قبل هذه المشاركة:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير