تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهل يكون هكذا من يعلم الناس في نيويورك - أمريكا؟

والمثل عندنا في مصر " من جهلكم جعلتموني عالما "

شكر الله لك، وأريد أن أُهديك لأنك أضفت بذلك رصيداً إلى حسناتي أو أخذت من سيئاتي

(تتتبع أخطاء الناس وتنسى أخطاء نفسك، وتتصيَّد لإخوانك، اعذر الناس ياأخي واتق الله تعالى - كأنك تجد لذة في ذلك، وتشبع رغبتك في إظهار قوة ما .... ) في الردِّ على مشاركتي التي لم أقصدك فيها من قريب ولامن بعيد، والله تعالى يسمع كلامي ويرى مكاني من فوق سمواته، لقد أردت أن الَّذين يفعلون ذلك هم القرَّآء الذين يقرأون على المقابر، والقرآء الذين في المساجد التي بها قبور، وكذلك الذين يقرآون في المآتم وكل هذه بدعٌ!!!! فلما لاتُحسن الظن بالناس أخي الكريم والله يقول: ياأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظنِّ، إنَّ بعض الظن إثم ... ) وفي الحديث: (إيَّاكم والظنّ .... )

أخي الكريم نصيحة من رجل بلغ من العمر 49 عاما وله ثلاث أولاد في الجامعة وأربعة آخرون بأعمار مختلفة: اتقِ الله في نفسك ولاتؤذي الناس بلسانك وسوء الظن واتهامهم بالكذب فاللسان أحوج شئ إلى طول سجن، والوصية الجامعة من النبي - صلى الله عليه وسلم - لمعاذ: أمسك عليك لسانك.

أقول مستعيناً بمولاي: هذه كلها مظالم وسبُّ تسبني به، أنا أريد أن أُهدي لك هدية، لأنك بذلك تعطيني - والله أعلم من حسناتك أو أنك تأخذ من سيِّئاتي - فلقد آذيتني بلسانك

ثم قلتَ عني ماقلت في سهوي في النقل بالسبِّ والإتهام بالكذب: ونسيت قوله تعالى: ... وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ماتعمدت قلوبكم، وكان الله غفوراً رحيماً)

ووالله الذي لاإله غيره ماتعمدت كذبا يوماً ما على أحد من أهل العلم والفضل، قسمٌ أُسأل عنه يوم القيامة.

أما ماذكرتُه (أنا) عن الإمام القرطبي - رحمه الله تعالى - فوالله مرة أخرى - لقد كتبت هذا في اليوم الذي ماتت فيه أمي (رحمها الله تعالى) وقد دخلت إلى الملتقى في هذا اليوم - وقد نزلت بي هذه المصيبة - فأسرعت لأسأل الناس أن يدعوا لأمي- غفر الله لها - براً بها، لقدماتت في يوم 12 من ربيع الأول فلم أنظر ماذا قال الفضلاء من إخواني الكِرام - ونظرت في عجالة فذكرت ماقرأته - منذ عام 1980 م من كتاب الجامع للإمام القرطبي - رحمه الله - نسخة وطبعة دار الشعب - وأنا الآن في أمريكا وليست بيدي - فوالله أخي الكريم أنا لاأذكر هل قرأت ذلك في التعليق أو التذييل الذي بأسفل الكتاب - والله لأأذكر ذلك ولست أملك هذه الطبعة - طبعة دار الشعب المصرية - ولاأذكر من ذا الذي كتب عليها الحواشي والتعليقات - فالأمد بعيد منذ 29 عاما، فلماذا تعجلت واتهمتني بالكذب - ثم جمعت فقلت هذا الرجل يكذب على الأئمة - حسبي الله ونعم الوكيل - ألقاك بها عند ربي إضافة إلى كل هذا السباب الذي سببتي به أنت والأخ أبو عامر المصري.

والحمد لله أخي لقد سخَّرتُ نفسي للدعوة في أمريكا للتدريس وأبدأ يومي من بعد صلاة الفجر أدرِّس المتون المطوَّلة والمختصرة والأمهات والقراءات

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الله محمد بن فاروق الحنبلي http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1008099#post1008099)

[

ودع عنك العوام وأهل البدع.

وما ذكرت يكفي لمن يعتبر، ولا تُذْهب وقتَك هباء مع المجادلين، وأسأل الله أن يُحيينا على منهج السلف، لا على منهج الصوفية وأشباهها، ومن يتبعون فتاوى القبوريين وإخوان الأشاعرة.

قال الأخ الفولي:

وهل أنا قبوري أو صوفي أو أشاعرة؟؟

فهذا الرجل يا سيدي الفاضل لا يخشي الله ويتكلم فيما لا يحسن (ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم)

أخي الكريم هذه الفتاوي التي يقول عنها صوفية وووو، أتحداه إن قرأ ما كتب، بل لقد قرأ الفتوي ونقل نقلا خاطئا،فهل لو قمنا بتقويمه أصبحنا صوفية وووو؟؟ أم المسألة عبارة عن تهييج لمشاعر الإخوة لعجزه عن الإتيان بدليل واحد من أقوال القدامي ينقض ما قلتُه؟

وهل يكون هكذا من يعلم الناس في نيويورك - أمريكا؟

والمثل عندنا في مصر " من جهلكم جعلتموني عالما "

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير