ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[07 - 02 - 07, 05:04 م]ـ
1 - عبد الله بن أبي زيد القيراوني أبو محمد (ت/ 386 هـ):
قال الذهبي هو الإمام العلامة القدوة الفقيه عالم المغرب يقال له مالك الصغير وكان أحد من برز في العلم والعمل
وقال القاضي عياض: حاز رئاسة الدين والدنيا ورحل إليه من الأقطار ونجب أصحابه وكثر الآخذون عنه وملأ البلاد من تواليفه.
عقيدته:
قال الذهبي: وكان رحمه الله على طريقة السلف في الأصول لا يدري الكلام ولا يتأول نسأل الله التوفيق (السير 12/ 17)
من آثاره:
-الثقة بالله والتوكل على الله (السير 11/ 17)
-إعجاز القرآن (السير 11/ 17)
-النهي عن الجدال (السير 11/ 17)
-رسالته في الرد على القدرية (السير 11/ 17)
-رسالته في الفقه بين –في مقدمتها-اعتقاد أهل السنة والجماعة وقد تولى الشيخ أحمد بن مشرف الأحسائي المالكي (ت/1285هـ) نظم عقيدة الرسالة ومن ذلك قوله:
إن العلو به الأخبار قد وردت ... عن الرسول فتابع من روى وقرا
فالله حقا على الملك احتوى وعلى العرش استوى وعن التكييف كن حذرا
فهاك في مذهب الأسلاف قافية ... نظما بديعا وجيز اللفظ مختصرا
وقد نشرته الجامعة الإسلامية سنة 1395هـ
-كتاب الاقتداء:بحث مسائل الإجماع عموما وإجماع أهل المدينة خصوصا.
ومما فيه قوله:" ليس لأحد أن يحدث قولا أو تأويلا لم يسبقه به سلف، وأنه إذا ثبت عن صاحب قول لا يحفظ عن غيره من الصحابة خلاف له ولا وفاق أنه لا يسمع خلافه " النوادر (1/ 1ب) مخطوط له أفاده محقق الجامع ص 47.
-مناقضة رسالة البغدادي المعتزلي (ابن فرحون:الديباج 1/ 429)
-رسالة في أصول التوحيد (ابن فرحون:الديباج 1/ 429)
-الرد على أبي مسرة المارق (ابن فرحون:الديباج 1/ 429)
ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[07 - 02 - 07, 05:07 م]ـ
ابن أبي زمنين: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عيسى بن محمد المري الأندلسي الإلبيري، شيخ قرطبة (ت/399هـ)
قال الذهبي: الإمام القدوة الزاهد،تفنن واستبحر من العلم وصنف في الزهد والرقائق،وقال الشعر الرائق (السير17/ 188) قال: وكان من حملة الحجة (السير 17/ 189) وقال الصفدي: كان عارفا بمذهب مالك متفننا في الأدب والشعر مقتفيا لآثار السلف (الوافي بالوفيات 3/ 321).
من آثاره:
كتاب " أصول السنة" وقد حققه في رسالة "ماجستير" بالجامعة الإسلامية الطالب محمد إبراهيم محمد هارون الهندي عام 1404 هـ بإشراف عبد المحسن العباد حفظه الله تعالى وأطال في عمره
ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[07 - 02 - 07, 05:08 م]ـ
2 - أبو عمر، أحمد بن محمد بن عبد الله المعافري الأندلسي الطلمنكي (ت/429هـ):
قال الذهبي: الإمام المقرئ المحقق المحدث الحافظ الأثري،كان من بحور العلم، حدث عنه أبو عمر بن عبد البر وأبو محمد بن حزم ... صنف كتبا كثيرة في السنة يلوح فيها فضله وإمامته واتباعه للأثر،كان فاضلا ضابطا شديدا في السنة (السير 17 - 566)
قال الصفدي: صنف كتبا حسانا نافعة على مذاهب السنة ظهر فيها علمه كان ذا عناية تامة بالأثر (الوافي 8/ 32)
وقال ابن بشكوال: وكان سيفا مجردا على أهل الأهواء والبدع،قامعا لهم غيورا على الشريعة شديدا في ذات الله تعالى. (الصلة 1/ 45)
من آثاره:
-الوصول إلى معرفة الأصول: ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في "درء تعارض والنقل" (568/ 17)، والذهبي في "العلو –مختصره" (ص464)، والكتاب مع الأسف مفقود لكن توجد منه بعض النقول في " الحموية " و"اجتماع الجيوش الإسلامية" و" العلو "
السنة: قال الذهبي: رأيت له كتابا في السنة في مجلدين عامته جيد (السير17/ 569)، وشيخ الإسلام يسميه في منهاجه (2/ 366):"أصول السنة وكأنه هو الكتاب الأول.
-الرد على الباطنية: قال الذهبي:وألف في الرد على الباطنية،فقال: ومنهم قوم تعبدوا بغير علم،وزعموا أنهم يرون الجنة كل ليلة ويأكلون من ثمارها وتنزل عليهم الحور العين، وأنهم يلوذون بالعرش ... " (السير 17/ 569)
ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[10 - 02 - 07, 05:51 م]ـ
-أبو عمرو عثمان بن سعيد الأنداسي القرطبي ثم الداني (ت/444هـ):
قال الإمام الذهبي: الحافظ المجود المقرئ الحاذق،عالم الأندلس وإلى أبي عمرو المنتهى في تحرير علم القراءات،وعلم المصاحف مع البراعة في علم الحديث ... (السير 17/ 177).
وقال ابن بشكوال: وكان دينا فاضلا ورعا سنيا.
قال الذهبي: قد كان بين أبي عمرو،وبين أبي محمد بن حزم وحشة ومنافرة شديدة أفضت بهما إلى التهاجي وهذا مذموم من الأقران،موفور الوجود، نسأل الله الصفح.
وأبو عمرو أقوم قيلا وأتبع للسنة ولكن أبا محمد أوسع دائرة في العلوم (السير 18/ 81)
ومن شعر أبي عمرو في بعض أهل الزيغ والريب قوله:
قد قلت إذ ذكروا حال الزمان وما يجري على كل من يعزى إلى الأدب
لا شيء أبلغ من ذل يجرعه أهل الخساسة أهل الدين والحسب
القائمين بما جاء الرسول به والمبغضين لأهل الزيغ والريب
الصلة (2/ 408)
من آثاره:
-أرجوزة في أصول الديانة سماها: المنبهة.
والذهبي في السير ذكر منها 37 بيتا فمنها:
وحب أصحاب النبي فرض ومدحهم تزلف وفرض
وأفضل الصحابة الصديق وبعده المهذب الفاروق
ومن صحيح ما أتى به الخبر وشاع في الناس قديما وانتشر
نزول ربنا بلا امتراء في كل ليلة إلى السماء
من غير ما حد ولا تكييف سبحانه من قادر لطيف
ورؤية المهيمن الجبار وأننا نراه بالأبصار
يوم القيامة بال ازدحام كرؤية البدر بلا غمام
وضغطة القبر على المقبور وفتنة المنكر والنكير
فالحمد لله الذي هدانا لواضح السنة واجتبانا
قال الذهبي: (18/ 83):" وهي أرجوزة طويلة جدا"
¥