تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(3) انظر كتابَ: «مرويات أبي مِخْنَفٍ (لُوطِ بنِ يَحْيَى الأَزْدِيِّ) في تاريخ الطَّبَرِيِّ =: عصر الخِلافةِ الرَّاشِدةِ» (ص 487 - الخاتمة). للدكتور يَحْيَى بن إبراهيم اليحيى. (ط1 دار العاصمة/الرياض - 1410ه.

(4) «لسان الميزان» (3/ 75 - ط المعارف النظامية): ترجمة الإمامِ سُليمانَ بنِ أحمدَ الطبراني صاحب «المعاجم الثلاثة»: (الكبير والأوسط والصغير).

(5) كالإمام أحمد وابن معين والرازي أو ابن حجر والذهبي وغيرهم من فحول هذا العلم المبارك ورجاله، وأقوال هؤلاء الأئمة موجودة في كتب مخصصة تسمى كتب الرجال مثل كتاب الجرح والتعديل للرازي وتهذيب الكمال للمزي واختصره الإمام ابن حجر في كتاب اسماه تهذيب التهذيب ثم اختصر هذا في كتابه القيم تقريب التهذيب، وللذهبي كذلك كتب كثيرة من أهمها ميزان الاعتدال وهناك أصناف غير هذه كثيرة منها ما يهتم بالضعفاء ومنها ما يختص بالثقات وهلم جرا.

(6) أبو هُرَيْرَةَ بنُ عَامِرِ بنِ عبد ذي الشري، مِنْ دَوْسٍ، صَحَابيٌّ جَلِيلٌ، اُختُلِفَ في اسمهِ، وله روايةٌ عن رَسُولِ الله

صلى الله عليه وآله وسلم

، وكان آيةً في الحفْظِ، وقد دَعَا رَسُولُ الله

صلى الله عليه وآله وسلم

لَهُ ولِأُمِّهِ، تُوِفِّيَ سنةَ (57ه، أكثرَ مِنْ الروايةِ عن رَسُولِ الله

صلى الله عليه وآله وسلم

حتَّى بلغتْ رواياتُهُ في كُتُبِ الحديثِ (5374) روايةً على ما ذَكَرَ الإمامُ ابنُ حَزمٍ في كتابه «جوامع السِّيرة»، انظر ترجمتَه في «الإِصَابَةِ في تَمييزِ الصَّحَابَةِ» للحافظِ ابنِ حَجَرٍ.

وقد وجِّهتْ سهامُ النَّقدِ مِنْ قبلِ أُولي الأهواءِ إلى هذا الصَّحَابيِّ الجَلِيلِ (أبي هُرَيْرَةَ) =رضوانُ الله عليه؛ تعجبًا مِنْ كَثرةِ رواياتِهِ عن رَسُولِ الله

صلى الله عليه وآله وسلم

؛

- فصنَّفَ محمود أبو رية كتابَهُ: «أبو هريرة شيخ المضيرة» متطاولًا على شخصِ هذا الصَّحَابيِّ الجَلِيلِ، وصنف عبد الحسن شرف الدين العامليّ كتابَهُ «أبو هريرة» وتعجب مِنْ كثرةِ رواياتهِ، مع أنّ هناك من روى أضعافَ أضعاف مرويات (الصَّحَابيِّ الجَلِيلِ أبي هُرَيْرَةَ

رَضِيَ اللهُ عنه

)، فمثلاً عبد الحسين شرف الدين العاملي يقولُ في كتابهِ «المراجعات» (ص308 ط مكتبة الألفين): «وقال (عليه السلام) لأبانَ بنِ عثمان: إنّ أبان بن تغلب روى عني ثلاثين ألف حديثا، فاروها عنه». اه. وهذا النَّصُّ في «رجال النجاشي» (1/ 78 - 79، ط1: دار الأضواء، تحقيق: مُحمد جواد النائيني).

وكذلك (جابر الجعفيّ): - أحد الرواةِ الذين يجلهم صاحب المراجعات -؛ بلغتْ رواياتُهُ (210) ألف رواية، أي ما يقرب مِنْ ربع مليون رواية! أليس هذا العدد الضخم مِنَ هذا الراوي أولَى بالتعجب والدهشة مِنْ عدد مرويات الصَّحَابيِّ الجَلِيلِ أبي هُرَيْرَةَ

رَضِيَ اللهُ عنه

؟ وقد ذكر الدكتور محمد الأعظمي أن أحاديث أبي هريرة هي (1336) حديثاً فقط وذلك بعد حذف الأسانيد المكررة «أبو هريرة في ضوء مروياته» (ص76) وقد تكفل بالرد على شبهات أبي رية غير واحد من العلماء مثل العلامة المعلمي رحمه الله في كتابه «الأنوار الكاشفة» والدكتور محمد أبو شهبة رحمه الله في «دفاع عن السنة» وعبد المنعم العزي في كتابه «دفاع عن أبي هريرة»، وأما في الرد على شبهات عبد الحسن شرف الدين العاملي فقد أجاد الشيخ الفاضل عبد الله الناصر في الرد عليه في «البرهان في تبرئة أبي هريرة من البهتان»

المصدر:

هنا ( http://www.altareekh.com/vb/showthread.php?threadid=40217)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير