تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فانصرف القوم الذين كانوا معه من أهل ساباط، إلى أهاليهم، وأخبروهم بما كان وبما سمعوه من الجمجمة، فاضطربوا واختلفوا في معنى أمير المؤمنين (عليه السلام) وحضروه وقال بعضهم فيه مثل ما قال النصارى في المسيح، ومثل ما قال عبدالله بن سبأ وأصحابه. فقال له أصحابه: فإن تركتم على هذا كفر الناس، فلما سمع ذلك منهم، قال لهم: قال: تحرقهم بالنار، كما أحرقت عبدالله بن سبأ وأصحابه (2).

17 - المامقاني (1531هـ).

ترجم لابن سبأ في تنقيح المقال وذكر أنه جاء ذكره في (كتاب من لا يحضره الفقيه) في (باب التعقيب) وفي (باب أصحاب أمير المؤمنين) نقل قول الصدوق: وقال: .

ثم ذكر روايات الكشي في عبد الله بن سبأ (1).

18 - محمد حسين المظفري (9631هـ).

أما محمد حسين المظفري، وهو من الشيعة المعاصرين فإنه لا ينكر وجود ابن سبأ، وإن كان ينفي أن يكون للشيعة به أي اتصال فيقول: (2)، (3).

19 - شريف يحيى الأمين.

ترجم لابن سبأ في كتابه معجم الفرق الاسلامية وقال:

السَّبائِيَّة: أصحاب عبدالله بن سبأ الذي غلا في علي عليه السلام، وزعم أنه كان نبيا، ثم غلا فيه حتى زعم أنه إله، قائلا له: >أنت الاله حقا< فنفاه علي الى المدائن.

فلما قتل علي عليه السلام. قال ابن سبأ: لم يمت ولم يقتل وإنما قتل ابن ملجم شيطاناً تصور بصورة علي، وعلي في السحاب، والرعد صوته والبرق سوطه، وأنه ينزل بعد هذا الى الارض ويملؤها عدلا، وهؤلاء يقولون عند سماع الرعد: .

وقال ابن سبأ ان عليا صعد الى السماء كما صعد عيسى بن مريم عليه السلام وقال: كما كذبت اليهود والنصارى في دعواها قتل عيسى عليه السلام كذلك كذبت النواصب والخوارج، في دعواها قتل علي وإنما رأت اليهود والنصارى شخصا مصلوبا شبهوه بعيسى عليه السلام كذلك القائلون بقتل علي رضي الله عنه رأوا قتيلا يشبه عليا فظنوا أنه علي.

وقالوا: هدينا لوحي ضل عنه الناس، وعلم خفي عليهم وزعموا ان رسول الله _ كتم تسعة أعشار الوحي، وهي أول من قالت بالتوقف والغيبة والرجعة وهي من الفرق البائدة (انظر الغلاة) (1).

20 - الدكتور محمد جواد مشكور.

ذكر الدكتور محمد جواد مشكور السبائية في كتابه (موسوعة الفرق الإسلامية) وقال:

السّبائية:

وهم من غلاة الشيعة. أصحاب عبدالله بن سبأ المسمى بابن سبأ أباً، وابن السوداء أما. وينحدر من أصل يمني، من يهود صنعاء، وكان يتظاهر بالإسلام. سافر إلى الحجاز والبصرة والكوفة، وفي عصر عثمان سافر إلى دمشق، ولكن أهلها طردوه فتوجه إلى مصر. وكان من رؤوس المعارضة في الثورة التي قامت ضد عثمان. مات بعد سنة 04هـ.

كان أصحاب ابن سبأ أول من قالوا بغيبة علي - عليه السلام - ورجعته إلى الدنيا، وزعموا أنه لم يقتل ولم يمت حتى يسوق العرب بعصاه، ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما ملئت ظلماً وجوراً (2).

21 - صائب عبد الحميد:

قال: (أما الشيعة فقد رووا بالأسانيد الصحاح عن ثلاثة من الأئمة: زين العابدين والباقر والصادق (ع) انهم لعنوا عبدالله بن سبأ وأصحابه).

وقال أيضا ... فإن أراد (ابن تيمية) أن يعرف حقيقة هذا اليهودي المحترق (ابن سبأ) فعليه أن يرجع إلى كتب الشيعة وحدهم (1).

[انظر كتاب كتاب عبد الله بن سبأ وإمامة علي رضي الله عنه]

بقلم

علي عبد الرحمن السلمان

http://www.ansar.org/arabic/books.htm

ـ[صالح بن علي]ــــــــ[02 - 12 - 06, 10:10 م]ـ

جزاك الله خير

ـ[ابن دحيان]ــــــــ[02 - 12 - 06, 10:33 م]ـ

بورك فيكم

وانظر كذلك في بيان أمر ابن سبأ كتاب [عبدالله بن سبأ وأثره في أحداث الفتنة في صدر الإسلام] للشيخ سليمان العودة

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[14 - 09 - 10, 06:47 ص]ـ

الملة الإثنا عشرية أسسها عبد الله بن سبأ وأصله يهودي من الأبناء أبناء فارس الذين كانوا باليمن قبل الإسلام؛ لأن اليهودية دخلت اليمن قبل الإسلام عن طريق يهود يثرب في قصة معروفة؛ ولا يزال باليمن يهود حتى اليوم؛ وابن سبأ هو الذي أشعل الفتنة التي أدت إلى مقتل عثمان؛ ثم لما تولى علي بن ابي طالب الخلافة زعم بأن علي الوصي والإله؛ فلما سمع علي بهذا الدعي صمم على قتله وقال بيته الشهير:

لما رأيت الأمر أمراً منكرا **** أججت ناري ودعوت قنبرا

ولكنه هرب منه؛ وقنبر: غلام علي.

وابن سبأ ذكره أيضا الجاحظ المتوفى سنة 255هـ في كتاب العصا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير