ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[07 - 12 - 06, 12:31 ص]ـ
نفى أن يكون خصه رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء ..
ففي الصحيح عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: سألت عليا هل عندكم شيء ليس في القرآن؟ فقال: لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما عندنا إلا ما في القرآن إلا فهما يعطيه الله الرجل في كتابه وما في هذه الصحيفة. قلت: وما في الصحيفة؟ قال: العقل وفكاك الأسير وأن لا يقتل مسلم بكافر ولفظ البخاري " هل عندكم شيء من الوحي غير ما في كتاب الله؟ قال: لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما أعلمه إلا فهما يعطيه الله رجلا في القرآن "
ولست أفهم سبب تزويدي بالرابط .. فإني لا أرى تخصيص علي رضي الله عنه بهذا الدعاء دون غيره من الصحابة .. ولعله أشكل عليك فهم مرادي .. فاقرأ إن شئت ردي مرة أخرى
أما اللقب فالأمر فيه واسع وهي حقا زهراء خلقا وخلقة .. فنسأل المعترضين .. ما رأيكم لو قلنا: حافظ الصحابة أبو هريرة .. فلقبناه بالحافظ؟
هل تجدون في هذا بأسا؟
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[08 - 12 - 06, 01:43 م]ـ
أجمل أن يقال: فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
تلك العزة القعساء التي لا يرام حِماها، ولا يدرك مداها.
(مع أنني لا أرى باللقب بأسا - إن كان قد اشتهر وليس فيه محذور شرعي)
05/ 12/06 09:49 09:49:59 Pm [/quote
أحسنت أخي الشيخ عصام ومثله سيدة نساء أهل الجنة
وما [ quote] ذكره ألأخ أبو حاتم من أن الشيخ بكر لو اطلع على هذا لرجع عن قوله لا أظنه يسلم له لأن الشيخ يقصد المتقدمين وإلا فلا أظنه يخفى عليه على الأقل كلام الحافظ ابن حجر في الإصابة
أخي الفاضل عبدالله لا أدري من تقصد بالمتقدمين؟
هل الآجري منهم والبغدادي الخطيب منهم؟!
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[08 - 12 - 06, 11:51 م]ـ
تلقيب السيدة فاطمة عليها السلام بالزهراء، أمر ترادف عليه السلف والخلف، والقول بأنه من فعل الشيعة فيه من الجفاء ما لا يكيف، فهب أنهم أول من قالها؛ فسيكونون سبقونا لفضل نحن أولى به ...
أما قول "علي كرم الله وجهه" فوجهه أنه أول من أسلم من الصبيان، ولم يسجد لصنم قط، وأول من أسلم ممن لم يسجد لصنم قط ...
ثم هناك حكمة أخرى تُميزه بذلك اللقب عن غيره؛ وهو: أن النبي صلى الله عليه وسلم تفل على عينه في خيبر فشفاه الله تعالى من الرمد في حينه، وقرن صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، أو يحبه الله ورسوله، حتى اشرأب ابن الخطاب وابن أبي قحافة رضي الله عنهما لذلك، فاستأثر النبي صلى الله عليه وسلم أبا تراب به ... فكانت ميزة ومناسبة لأن يقال له: "كرم الله وجهه"، إذ العين من الوجه كما لا يخفى ...
ولم ينكر أحد من سلف الأمة هذين اللقبين الطاهرين، فلا وجه لإنكارهما إلا الجفاء، أو التقديم بين يدي علمائنا، وقد نهانا الله تعالى عن التقديم بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، والعلماء ورثته كما هو معلوم ...
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[10 - 12 - 06, 11:39 ص]ـ
الحمد لله
الأخ الكريم أبو القاسم المقدسي ... جزاكم الله خيرا
أوافقك في عدم "التخصيص" لعليّ بقول:"كرَّم الله وجهه" دون بقيةالصحابة عليهم السلام
ولكن هناك من أراد المنع بحجة الغلو ... وأن هذا شعارا للمبتدعة! ويقصد منه الحط من بقية الصحابة!
لذلك زودتك بالرابط
كما أنه لا يخفى علينا أننا نطلق لقب " الصِّدِّيقة" على أُمنا عائشة رضي الله عنها وهي الصديقة بنت الصدبق 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وزجة نبينا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في الدنيا والآخرة، وصار هذا اللقب عند إطلاقه يُصْرَف إليها مباشرة دون سائر نساء أهل البيت
ولم يقل أحد ـ بل ولم يجول بخاطره ـ من أهل السنة بالطبع ـ إن إطلاق هذا اللقب أو تخصيصه فيه إنتقاص لبقية نساء أهل البيت
كما لم يقل أحد إن خديجة و فاطمة أولى منها بهذا اللقب.
أما القول:
.. ما رأيكم لو قلنا: حافظ الصحابة أبو هريرة .. فلقبناه بالحافظ؟
هل تجدون في هذا بأسا؟
ليس حافظاً فحسب رضي الله عنه، بل هو أحد أوعية العلم لحديثه رضى الله عنه أنه قال: قلت:يا رسول الله انى اسمع منك حديثا كثيرا انساه. فقال: «ابسط رداءك» فبسطه فغرف بيديه ثم قال: «ضمه» فضممته فما نسيت شيأ بعده.
محبكم
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[11 - 12 - 06, 04:48 ص]ـ
أما قول "علي كرم الله وجهه" فوجهه أنه أول من أسلم من الصبيان، ولم يسجد لصنم قط، وأول من أسلم ممن لم يسجد لصنم قط ......
فلماذا لم ينتبه هو لأن هذا الفضل يقتض هذا اللقب؟ وما فطن إلى ذلك أحد من بنيه كذلك وهم أشد الناس حباً له؟ صدق من قال أن الصوفية جسر للتشيع
ـ[أبو الحسن العسقلاني]ــــــــ[11 - 12 - 06, 04:59 ص]ـ
أين التصوف في هذا الموضوع يا شيخ محمد أكل ما فتح موضوع عن آل البيت أتهمت من يخالفك في الرأي بالتصوف و التشيع و الله ما كنت أحب أن أقول هذا الكلام و لكن ذلك ما لاحظته
¥