22 - و يرد ذكر عبد الله بن سبأ عند الهمذاني (ت 415هـ) في كتابه تثبيت دلائل النبوة (3/ 548).
23 - و ذكر البغدادي (ت 429هـ) في الفرق بين الفرق (ص 15 و ما بعدها): أن فرقة السبئية أظهروا بدعتهم في زمان علي رضي الله عنه فأحرق قوماً منهم و نفى ابن سبأ إلى سباط المدائن إذ نهاه ابن عباس رضي الله عنهما عن قتله حينما بلغه غلوه فيه وأشار عليه بنفيه إلى المدائن حتى لا تختلف عليه أصحابه، لاسيما و هو عازم على العودة إلى قتال أهل الشام.
24 - و نقل ابن حزم (ت 456هـ) في الفصل في الملل والنحل (4/ 186): (و القسم الثاني من الفرق الغالية الذين يقولون بالإلهية لغير الله عز وجل فأولهم قوم من أصحاب عبد الله بن سبأ الحميري لعنه الله، أتوا إلى علي بن أبي طالب فقالوا مشافهة: أنت هو، فقال لهم: ومن هو؟ فقالوا: أنت الله، فاستعظم الأمر و أمر بنار فأججت وأحرقهم بالنار).
25 - يقول الأسفرايني (ت 471هـ) في التبصرة في الدين (ص 108): (إن ابن سبأ قال بنبوة علي في أول أمره، ثم دعا إلى ألوهيته، و دعا الخلق إلى ذلك فأجابته جماعة إلى ذلك في وقت علي).
26 - و يتحدث الشهرستاني (ت548هـ) في الملل والنحل (2/ 116، 155) عن ابن سبأ فيقول: (و منه انشعبت أصناف الغلاة)، و يقول في موضع آخر: (إن ابن سبأ هو أول من أظهر القول بالنص بإمامة علي).
27 – و ينسب السمعاني (ت 562هـ) في كتابه الأنساب (7/ 24) السبئية إلى عبد الله بن سبأ.
28 - و ترجم ابن عساكر (ت 571هـ) في تاريخه (29/ 3) لأبن سبأ بقوله: عبد الله بن سبأ الذي ينسب إلى السبئية، و هم الغلاة من الرافضة، أصله من اليمن، و كان يهودياً وأظهر الإسلام.
29 - و يقول نشوان الحميري (ت 573هـ) في كتابه الحور العين (ص 154): (فقالت السبئية إن علياً حي لم يمت، ولا يموت حتى يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً، و يردّ الناس على دين واحد قبل يوم القيامة).
30 - و يؤكد فخر الدين الرازي (ت 606هـ) في كتابه اعتقادات فرق المسلمين والمشركين (ص 57)، كغيره من أصحاب المقالات والفرق خبر إحراق علي لطائفة من السبئية.
31 - و يذكر ابن الأثير (ت 630هـ) في كتابه اللباب (ص 2/ 98) ارتباط السبئية من حيث النسبة بعبد الله بن سبأ. كما وأنه أورد روايات الطبري بعد حذف أسانيدها في كتابه الكامل (3/ 114، 144، 147، 147، 154 إلى غيرها من الصفحات).
32 - و ذكر السّكْسَكي (ت 683هـ) في كتابه البرهان في معرفة عقائد أهل الأديان: (أن ابن سبأ و جماعته أول من قالوا بالرجعة إلى الدنيا بعد الموت).
33 - و يذكر شيخ الإسلام ابن تيمية (ت 727هـ) أن أصل الرفض من المنافقين الزنادقة، فإنه ابتدعه ابن سبأ الزنديق، و أظهر الغلو في علي بدعوى الإمامة والنص عليه، وادعى العصمة له. أنظر مجموع الفتاوى (4/ 435) و (28/ 483) و في كثير من الصفحات في كتابه: منهاج السنة النبوية.
34 - و يرد ذكر عبد الله بن سبأ عند المالقي (ت 741هـ) في كتابه التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان (ص 54)، بقوله: (و في سنة ثلاث و ثلاثين تحرك جماعة في شأن عثمان رضي الله عنه .. و كانوا جماعة منهم، مالك الأشتر، و الأسود بن يزيد .. و عبد الله بن سبأ المعروف بابن السوداء.
35 - و عند الذهبي (ت 748هـ) في كتابه المغني في الضعفاء (1/ 339) و في الميزان (2/ 426): (عبد الله بن سبأ من غلاة الشيعة، ضال مضل)، و ذكره أيضاً في تاريخ الإسلام (2/ 122 - 123).
36 - وذكر الصفدي (ت 764هـ) في كتبه الوافي بالوفيات (17/ 20) في ترجمة ابن سبأ: (عبد الله بن سبأ رأس الطائفة السبئية .. قال لعلي أنت الإله، فنفاه إلى المدائن، فلما قتل علي رضي الله عنه زعم ابن سبأ أنه لم يمت لأن فيه جزءاً إلهياً وأن ابن ملجم إنما قتل شيطاناً تصوّر بصورة علي، و أن علياً في السحاب، و الرعد صوته، و البرق سوطه، وأنه سينزل إلى الأرض).
37 - و ذكر ابن كثير (ت 774هـ) في البداية و النهاية (7/ 183) أن من أسباب تألب الأحزاب على عثمان ظهور ابن سبأ و صيرورته إلى مصر، و إذاعته على الملأ كلاماً اخترعه من عند نفسه.
¥