1 - ورد في تاريخ الطبري (5/ 193) على لسان أبي مخنف – لوط بن يحيى – (ت 157هـ) و هو يصف معقل بن قيس الرياحي والذي كلفه المغيرة بن شعبة والي معاوية على الكوفة بقتال المستورد بن علفة الخارجي و أصحابه، فيصفه بأنه من السبئية المفترين الكذابين.
2 - الأصفهاني (ت 283هـ) ذكره الدكتور أحمد الزغيبي في كتابه العنصرية اليهودية (2/ 528).
3 - أورد الناشئ الأكبر (ت 293هـ) في كتابه مسائل الإمامة (ص 22 - 23) ما يلي: (و فرقة زعموا أن علياً رضي الله عنه حي لم يمت، و أنه لا يموت حتى يسوق العرب بعصاه، و هؤلاء هم السبئية أصحاب عبد الله بن سبأ، و كان عبد الله بن سبأ رجلاً من أهل صنعاء يهودياً .. و سكن المدائن .. ).
4 – و نقل القمي (ت 301هـ) في كتابه المقالات و الفرق (ص 20) أن عبد الله بن سبأ أول من أظهر الطعن على أبي بكر و عمر و عثمان والصحابة، و تبرأ منهم، وادّعى أن علياً أمره بذلك.
5 - و يتحدث النوبختي (ت 310هـ) في كتابه فرق الشيعة (ص 23) عن أخبار ابن سبأ فيذكر أنه لما بلغ ابن سبأ نعي علي بالمدائن، قال للذي نعاه: كذبت لو جئتنا بدماغه في سبعين صرة و أقمت على قتله سبعين عدلاً لعلمنا أنه لم يمت و لم يقتل، و لا يموت حتى يملك الأرض.
6 - و يقول أبو حاتم الرازي (ت 322هـ) في كتابه الزينة في الكلمات الإسلامية (ص 305): (أن عبد الله بن سبأ و من قال بقوله من السبئية كانوا يزعمون أن علياً هو الإله، و أنه يحيي الموتى، وادعوا غيبته بعد موته.
7 - و روى الكشي (ت 340هـ) في الرجال (ص 98 - 99) بسنده إلى أبي جعفر محمد الباقر قوله: أن عبد الله بن سبأ كان يدّعي النبوة، و يزعم أن أمير المؤمنين – عليه السلام – هو الله، تعالى عن ذلك علواً كبيراً. و هناك أقوال مشابه عن جعفر الصادق و علي بن الحسين تلعن فيها عبد الله بن سبأ في (ص 70، 100) من نفس الكتاب.
8 - و يذكر أبو جعفر الصدوق بن بابويه القمي (ت 381هـ) في كتاب من لا يحضره الفقه (1/ 213)، موقف ابن سبأ و هو يعترض على علي رضي الله عنه رفع اليدين إلى السماء أثناء الدعاء.
9 - و جاء عند الشيخ المفيد (ت 413هـ) في كتاب شرح عقائد الصدور (ص 257) ذكر الغلاة من المتظاهرين بالإسلام – يقصد السبئية – الذين نسبوا أمير المؤمنين علي والأئمة من ذريته إلى الألوهية والنبوة، فحكم فيهم أمير المؤمنين بالقتل والتحريق بالنار.
10 - و قال أبو جعفر الطوسي (ت 460هـ) في كتبه تهذيب الأحكام (2/ 322) أن ابن سبأ رجع إلى الكفر وأظهر الغلو.
11 - و ابن شهر آشوب (ت 588هـ) في مناقب آل أبي طالب (1/ 227 - 228).
12 - و ذكر ابن أبي الحديد (ت 655هـ) في شرح نهج البلاغة (2/ 99) ما نصه: (فلما قتل أمير المؤمنين – عليه السلام – أظهر ابن سبأ مقالته، و صارت له طائفة و فرقه يصدقونه و يتبعونه.
13 - و أشار الحسن بن علي الحلّي (ت 726هـ) في كتابه الرجال (2/ 71) إلى ابن سبأ ضمن أصناف الضعفاء.
14 - و يرى ابن المرتضى (ت 840هـ) – و هو من أئمة الشيعة الزيدية -، أن أصل التشيع مرجعه إلى ابن سبأ، لأنه أول من أحدث القول بالنص في الإمامة. تاج العروس لابن المرتضى (ص 5، 6).
15 - و يرى الأردبيلي (ت 1100هـ) في كتاب جامع الرواة (1/ 485) أن ابن سبأ غال ملعون يزعم ألوهية علي و نبوته.
16 - والمجلسي (ت 1110هـ) في بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار (25/ 286 - 287).
17 - يقول نعمة الله الجزائري (ت 1112هـ) في كتابه الأنوار النعمانية (2/ 234): (قال عبد الله بن سبأ لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه أنت الإله حقاً فنفاه علي عليه السلام إلى المدائن و قيل إنه كان يهودياً فأسلم وكان في اليهودية يقول في يوشع بن نون و في موسى مثل ما قال في علي.
18 - طاهر العاملي (ت 1138هـ) في مقدمة مرآة الأنوار و مشكاة الأسرار في تفسير القرآن (ص62).
19 - و عند المامقاني (ت 1323هـ) في كتابه تنقيح المقال في أحوال الرجال (2/ 183) جاء ذكر ابن سبأ ضمن نقولات عدة ساقها المؤلف من مصادر شيعية متقدمة عليه.
¥