20 - أما محمد حسين المظفري (ت 1369هـ) و هو من الشيعة المعاصرين الذين لا ينكرون وجود ابن سبأ وإن كان ينفي أن يكون للشيعة به أي اتصال. تاريخ الشيعة (ص 10).
21 - أما الخوانساري فقد جاء ذكر ابن سبأ عنده على لسان جعفر الصادق الذي لعن ابن سبأ لاتهامه بالكذب والتزوير. روضات الجنات (3/ 141).
ثانياً: المنكرون وجود عبد الله بن سبأ من الفريقين ..
أ – المنكرون لوجود ابن سبأ من أهل السنة ومن حسب عليهم:-
1 – الدكتور: طه حسين، يقف طه حسين عل رأس الكتّاب المحدثين الذين شككوا في وجود ابن سبأ بل و أنكروه. أنظر كتاب الفتنة الكبرى – عثمان – (ص 132)، و علي و بنوه (ص 90).
2 - الدكتور: علي سامي النشار، و هو يأتي بعد طه حسين في إنكاره لشخصية ابن سبأ واعتبارها شخصية وهمية. راجع كتاب نشأة الفكر الفلسفي في الإسلام (2/ 38 – 39).
3 - الدكتور: حامد حنفي داود، و هو من الذين تأثروا بكتابات الشيعة حول شخصية ابن سبأ فأنكر وجودها، و ذلك عندما قام بكتابة المقدمة المتعلقة بكتاب (عبد الله بن سبأ و أساطير أخرى) و من ضمن ما قال: (و أخيراً يسرني أن أعلن إعجابي بهذا السفر الجليل لصاحبه العلامة المحقق السيد مرتضى العسكري)، أما رأيه في عبد الله بن سبأ فأوضحه بقوله: (و لعل أعظم هذه الأخطاء التاريخية التي أفلتت من زمام هؤلاء الباحثين وغمّ عليهم أمرها فلم يفقهوها و يفطنوا إليها هذه المفتريات التي افتروها على علماء الشيعة حين لفقوا عليهم قصة عبد الله بن سبأ فيما لفقوه من قصص. (1/ 18، 21).
و ضمن كتابه: التشيع ظاهرة طبيعية في إطار الدعوة الإسلامية (ص 18).
4 – و هناك أيضاً الدكتور: محمد كامل حسين في كتابه: أدب مصر الفاطمية (ص 7).
5 – و أيضاً: عبد العزيز الهلابي في كتابه عبد الله بن سبأ (ص 73)، حيث حجب هذا الشخص الغموض الذي أثاره غيره من المشككين في وجود ابن سبأ فلازم الإنكار.
6 – و الشيء بالشيء يذكر يعتبر الأستاذ حسن بن فرحان المالكي تلميذ المذكور أعلاه من المنكرين لوجود ابن سبأ، و في أحيان أخرى ينكر دور ابن سبأ في الفتنة. راجع كلامه في جريدة المسلمون الأعداد (657، 658).
7 - ومن المنكرين و المتشكيين والمترددين في إثبات و نفي شخصية عبد الله بن سبأ، الدكتور: جواد علي في مقال له بعنوان (عبد الله بن سبأ) منشور في مجلة المجمع العلمي العراقي المجلد السادس (ص 84، 100) و أيضاً في مجلة الرسالة العدد (778) (ص 609 - 610).
8 - و أيضاً الدكتور: محمد عمارة في كتابه الخلافة و نشأة الأحزاب الإسلامية (ص 154 - 155)، فيقول: (وتنسب أغلب مصادر التاريخ والفكر الإسلامي إلى ابن السوداء هذا نشاط عظيماً و جهداً خرافياً)، و يقول: (فإن وجود ابن سبأ على فرض التسليم بوجوده) إلى غيرها من النقولات.
9 - و الدكتور: عبد الله السامرائي في كتابه الغلو والفرق الغالية في الحضارة الإسلامية (ص 86)، إلا أنه يثبت وجود الأفكار التي تنسب إلى عبد الله بن سبأ، من غير جزم بوجود صاحبها.
ب - المنكرون لوجود ابن سبأ من الشيعة:-
1 - محمد الحسين كاشف الغطاء، في كتابه أصل الشيعة و أصولها (ص 61) يقول: (على أنه لا يستبعد أن يكون هو – أي عبد الله بن سبأ – و مجنون بني عامر و أبو هلال .. وأمثالهم أحاديث خرافية وضعها القصاص لتزجية الفراغ و شغل أوقات الناس).
2 - مرتضى العسكري و له كتابان في هذا الموضوع، ينفي فيهما وجود ابن سبأ من الأصل، و يعتبر مرتضى هذا من أكثر الشيعة المحدثين اهتماماً بمسألة عبد الله بن سبأ. الكتاب الأول بعنوان: (عبد الله بن سبأ بحث حول ما كتبه المؤرخون والمستشرقون ابتداء من القرن الثاني الهجري). و رمز له بالجزء الأول. الكتاب الثاني بعنوان: (عبد الله بن سبأ وأساطير أخرى).
3 - محمد جواد مغنيه، و قد ذكر ذلك في تقديمه لكتاب عبد الله بن سبأ و أساطير أخرى لمرتضى العسكري (1/ 12). و كتاب التشيع (ص 18).
¥