4 - الدكتور علي الوردي، في كتاب و عاظ السلاطين (ص273 - 276)، يقول: (يخيل إلى أن حكاية ابن سبأ من أولها إلى آخرها كانت حكاية متقنة الحبك رائعة التصوير)، و يعتبر علي الوردي صاحب بدعة القول بأن ابن السوداء و هو عمار بن ياسر رضي الله عنه، (ص 278).
5 – عبد الله الفياض في كتابه تاريخ الإمامية وأسلافهم من الشيعة (ص 95)، يقول: (يبدوا أن ابن سبأ كان شخصية إلى الخيال أقرب منها إلى الحقيقة).
6 - الدكتور كامل مصطفى الشيبي في كتاب الصلة بين التصوف والتشيع (ص 41)، و قد تابع الدكتور علي الوردي في كلامه حول كون عمار بن ياسر هو ابن السوداء، (ص 88).
7 – طالب الرفاعي في التشيع ظاهرة طبيعية في إطار الدعوة الإسلامية (ص 20).
و لعل هذا النفي شبه الجماعي من قبل أولئك الباحثين الشيعة لشخصية عبد الله بن سبأ، هو بغرض نفي التأثير اليهودي في عقائد الشيعة، و تبرئة ساحتهم من عبد الله بن سبأ، و لكن أنى لهم ذلك.
و قد أعجبتني مقولة للدكتور سعدي الهاشمي يقول فيها: (و بهذه النقول والنصوص الواضحة المنقولة من كتب القوم (الشيعة) تتضح لنا حقيقة شخصية ابن سبأ اليهودي، و من طعن من الشيعة في ذلك فقد طعن في كتبهم التي نقلت لعنات الأئمة المعصومين – عندهم – على هذا اليهودي (ابن سبأ) و لا يجوز و لا يتصور أن تخرج اللعنات من المعصوم على مجهول، و كذلك لا يجوز في معتقد القوم تكذيب المعصوم). ابن سبأ حقيقة لا خيال (ص 76).
جـ – المثبتون لوجود ابن سبأ من المستشرقين:-
اهتم المستشرقون بمسألة عبد الله بن سبأ و درسوا ما جاء عنه، و نحن لسنا بحاجة إلى قيام أمثال هؤلاء الحاقدين لإثبات شخصية ابن سبأ لنثبت شخصيته بدورنا، لكن تطرقت لذكرهم فقط من باب بيان أن الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها، كما فعل أبي هريرة رضي الله عنه عندما تعلم فضل سورة آية الكرسي من إبليس لعنه الله. البخاري مع الفتح (4/ 487 - 488).
1 - المستشرق الألماني: يوليوس فلهاوزن (1844 - 1918م)، يقول: (ومنشأ السبأية يرجع إلى زمان علي و الحسن، و تنسب إلى عبد الله بن سبأ و كما يتضح من اسمه الغريب فإنه كان أيضاً يمنياً و الواقع أنه من العاصمة صنعاء، و يقال أنه كان يهودياً). في كتابه: الخوارج والشيعة (ص 170 - 171).
2 - المستشرق: فان فلوتن (1866 - 1903م)، يرى أن فرقة السبأية ينتسبون إلى عبد الله بن سبأ فيقول: (وأما السبأية أنصار عبد الله بن سبأ الذي كان يرى أحقية علي بالخلافة منذ أيام عثمان، فكان يعتقدون أن جزءاً إلهياً تجسد في علي ثم في خلفائه من بعده. السيادة العربية والشيعية و الإسرائيليات في عهد بني أمية (ص 80).
3 - المستشرق الإيطالي: كايتاني (1869 - 1926م)، يخلص هذا المستشرق في بحثه الذي نشره في حوليات الإسلام الجزء الثامن من سنة (33 - 35هـ) إلى أن ابن سبأ موجود في الحقيقة لكنه ينكر روايات سيف بن عمر في تاريخ الطبري والتي تشير إلى أن المؤامرة التي أطاحت بعثمان ذات أسباب دينية، كما وأنه ينكر أن تكون آراء ابن سبأ المؤلهة لعلي قد حدثت في أيامه، و ينتهي إلى القول بأن هذه الآراء وليدة تصورات الشيعة في النصف الثاني من القرن الثاني للهجرة.
4 - المستشرق: ليفي ديلافيدا (المولود عام 1886م)، حيث مرّ بعبد الله بن سبأ و هو يتحدث عن خلافة علي من خلال كتاب أنساب الأشراف للبلاذري.
5 - المستشرق الألماني: إسرائيل فريد لندر، وقد كتب مقالاً عن عبد الله بن سبأ في المجلة الآشورية العددين من سنة (1909م، ص 322) و (1910م، ص 23) بعنوان: (عبد الله بن سبأ مؤسس الشيعة وأصله اليهودي) و قد خلص في بحثه هذا الذي يربوا على الثمانين صفحة إلى القول بأنه لا يتشكك مطلقاً في شخصية ابن سبأ.
6 – المستشرق المجري: جولد تسيهر (1921م)، يقول: (كما أن الإغراق في تأليه علي الذي صاغه في مبدأ الأمر عبد الله بن سبأ). في كتابه: العقيدة والشريعة في الإسلام (ص 205).
¥