تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وانطلق من الناحية الثانية من جهة منطقة حلي بن يعقوب عطية بن علي بن موسى اليعقوبي السهمي الكناني واستولى على اللؤلؤة قرب الشقيق وهي التي يستوطنها بنو شعبة بن أعيصر ومن ثم ارتقى مع وادي (عتود) بعد مقاومة من بني حبيب بن مالك وبني ربيعة وبني أنمار وقد مر نسبهم وهذا ما جعل عامر بن زياد يفكر في قرب نهاية الأمير عبد الرحمن ويتوجه نحو الشريف أحمد بن عجلان وكذلك حاول بنو رسول استمالة ابن زياد إليهم.

تمكن الأمير عبد الرحمن بن عبد الوهاب من واليه على وادي الدواسر عامر بن زياد نجدته بالقبائل التي تحت يده لطرد بقايا بني رسول في ظهران الجنوب وأشراف مكة في تربة غير أن عامراً قد تباطا في دعم أميره وهذا ما جعل عبد الرحمن يشك في إخلاصه فارسل اليه قوة من قبائل عسير لاخراجه من الوادي ولكن عبد الرحمن كان قد توفي في هذه الاثناء بمرض اصابه وبايع العسيريون ابنه يزيداً مكانه فبعث يزيد قصيدة لعامر بن زياد وكان يزيد زوجاً لابنة عامر (الميساء) غير أن عامراً قد تصلب في موقفه وطلب دعماً من الشريف أحمد بن عجلان وليكون على استعداد لنجدته فيما إذا داهمته قوات الأمير يزيد لأنها ستكون معركة حاسمه بين الطرفين وكان عامر يطمع في تاسيس إمارة لنفسه ورأى أبن عجلان في طلب عامر بغية للاستيلاء على مناطق يريدها وبعث قوة تمكنت من الوصول إلى بيشة بعد معركة حامية في ابيده أعلى وادي تربة (قامت مكانها تربة) غير أن أمير البقوم حنش بن مدرك بن محيي الحنتوشي الكلبي قد تصدى له ودعمه ماعز الطيار بمن انضم اليه من قبائل بيشة وتمكن ما تجمع من قوات على رد جيش الشريف وإلحاق الهزيمة به وسار بعدها حنش دعماً للامير يزيد.

3

http://www.t3as.com/vb/t31460.html

ربما تكون هذه الحلقة كلها قصيدة ومن اجل هذا سوف أضع نسخة منها في عسير الشعر ارجوا بان تنال إعجاب الجميع

((وحالفت بني أسامة الأزدية))

قل للتي ضاق مما نابها النفس * وشردوها وما من حولها جُلُسُ

وأفزعتها كروبٌ قد تداعى لها * من قد تمثل فيه الأنسُ والحنسُ

وهزها الذعرُ مما قد ترامى لها * كمدلهٍ تتجافاه الظبا الخنسُ

هامت وثارت ولم يطفىءْ تحُبُبهُ * مما عراها وإن طالت بِهِ النفسُ

وشمرت عن لجين الساق مازجها * تبرٌ تبدد من أضوائهِ الغلسُ

وصوتت بعسير الهولِ ويحكمُ * أتُؤخذُ الدارُ في أكنافها العُبُسُ

من علكم ومغيدٍ , من ربيعةَ من * سنحان من غامد والعزم ما غرسوا

ومن رفيدة من حجر ومالكَ من * زهران , من خثعم في زحفهم قبسُ

رُوحٌ وناهِسُ , شهرانٌ ويتبعهُمُ * شمْرانُ مع حارِثٍ في طبعِهم شُمُسُ

فألمعٍ وبني قرنٍ كأنهُمُ * أسْدٌ عمالِقَةٌ وهم في يقظةٍ عُسُسُ

قبائل الأزد كا لأمواج هادرة * إن أرقلت بالفنا والخيل تفترسُ

كأنَّهُم والتماعُ البيضِ يعرِضُهُم * في الليل شُهْبٌ بَدَتْ أو أنجم نُحُسُ

ويحجبون شُعاعَ الشمس إن برزت * من غيرُهُم بالظبا والسمر يلتمسُ

كم صدعوا قلب مختال ِ يطاوِلُهُم * بجيشهِ فغزاهُ القادةُ والشمسُ

بالضرب بالطعنِ مِثلَ البرقِ سرعتُهُ * ويصعقُ الروح لا يبقى بها نفسُ

جاءَ الشريف إليه قبله ومضى * لم يغنِهِ في الوغى جيشٌ ولا حَرَسُ

ثوى بمحميةٍ في العرض فأنتزعت * منه وتشهد في خذلانهِ ((نفسُ))

ولم ينل قصده عاد الشريد وكم * هوت بفرسانهِ من ضربةٍ فرَسُ

جاءُوا بغطرسةٍ والمجدُ غايتهُمْ * فراعهم وثبةٌ زلت بها البُهُسُ

والسلمُ راموا وقد خارت عزائمهم * وذاك شأن الذي في الحربِ ينتكِسُ

وكم حمتها عسير قبلهم ورمت * لا ماً واحلافُ لا مٍ في ((سنا)) تعسوا

صانت رباها وقد هم الشريف بها * فضم مصرعهُ في الحومةِ ((البلسُ))

وكم أتاها رسوليون قبلهم * بنو زيادٍ فشامت ذلَّهُمْ طُرُسُ

وقاسميون أثنى من عزائمِهم * طغيان تُركٍ وكان الشاهدُ اللبسُ

شنُوءَةٌ هتفت في نخوةٍ وعُلا * هُبلتِ عُودي فإنّ اللأمة العُنُسُ

قبائِلُ الأزد مثل البحر غصبتها * يموجُ يهدُرُ فهو العاصفُ الشرسُ

وكلهم لحمى رمحٌ يُسابقهم * وفي أكفهم الصمصامةُ الُعبُسُ

عسير حلفٌ تسامت حولهُ شرفاً * والبيضُ تحرِسُهُ والذبلُ والدُّمُسُ

ضرباتهم أوهنت بالعزم جحفلهم * خارت قواه فولى وهو منتكِسُ

بنو يزيد سماَ من بينهم بطلٌ * أسلافه عزز الإسلام ما غرسوا

يقودهم ويرد الخصم مُنتصراً * وهو العريقُ مدى الأيام يلتمسُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير