تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[29 - 09 - 09, 04:17 م]ـ

ما وجه الشاهد وفقك الله

هل هذه الفوائد والقصائد موجودة في إمتاع السامر؟

أم أن المقصود إثبات أن آل عايض شجعان وأبطال ولهم صولات وجولات في مقاومة الأتراك، فهذا نبصم عليه بالعشرة

المسألة أن آل عايض وعسير العزيزة الغالية في غنى عن البطولات المزيفة!

ولا أدري كيف غفل المزوِّرون عن هذه البطولات الحقيقية!

وتأمل لغة هذه النصوص والأشعار وقارنها بلغة إمتاع السامر أعلاه!

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[01 - 10 - 09, 01:02 م]ـ

أحب أن أنبه إلى أمر مهم للإخوة الذين يتابعون هذا الموضوع وهو أنني هنا أبين أن المعلقين على " إمتاع السامر " وقعوا في أخطاء متعددة في تعليقاتهم تلك، وكان الواجب عليهم أن يسألوا من هو أعلم منهم عما جهلوه من أخبار وأحداث وأنساب وقصائد فصيحة وغيرها.

ولذلك ذكرت في المشاركة السابقة قصة الأمير علي بن محمد بن عائض؛ لأن المعلقين أنكروا أي دور لأبناء عائض بن مرعي في تولي زمام الأمور في مجابهة الأتراك، بحجة أنه لا يوجد كتب تاريخية تتكلم عن تلك الأحداث!!

فائدة أخرى:

في عام 1257 هـ حصل خلاف بين الحسين بن علي بن حيدر الخيراتي أمير أبي عريش وبين حاكم باجل الشيخ علي بن يحيى بن حميدة، فزحف الحسين بن علي الخيراتي إليه بجنوده، مما حدا بحاكم باجل الشيخ علي بن يحيى بن حميدة أن يرسل رسالة إلى عائض بن مرعي يطلب منه النجدة ومساعدته في صد زحف الأمير الحسين الخيراتي، وفي رسالته تلك ذكَّرَ عائض بن مرعي بالعهود السابقة التي بين علي بن يحيى حميدة وبين أمير عسير السابق علي بن مجثل رحمهم الله، وضمن رسالته قصيدة موجهة للأمير عائض بن مرعي وقبائل عسير.

قال في قصيدته تلك:

صبوت لثغر البرق لما تبسما=فلاح على نجد وأبكى متيما

وذكرني ماض من العيش لم أزل=بذكراه أبكي كلما بكت السما

سقى الله أكناف السراة وابل الحيا=وطرزها زهراً ربيعياً منظما

وحيا عسيراً بالتحيات كلها=مصابيح نجد من مغيد وعلكما

وألمع كم حرب أقاموا صفوفها=فقامت وكم أروت سيوفهم ظما

وخص أبا المجد المؤثل عايضا=أخا البدر إن ليل الحوادث دلهما

هو العلم الفرد الذي يهتدي به=سراة الدجى إن حندس الليل أظلما

نز العز من عليا أسيراً أمامه= .... لأم عند النائبات تنجما

قيام إليه ناظرين كأنهم=يرون به قوس الهلال إذا غما

هم الناصرون الدين والدين عاثر=هم المطعمون الناس إن تمسك السما

هم الناس إن قالوا أصابوا وإن دعُوا=أجابوا وإن أعطوا رأوا الجود مغنما

هم القوم إن لاحت بروق سيوفهم=على قرية .... أمطرت الدما

أخي إن لي منهم عهوداً حملتها=وعهد علي (1) قط لن يتصرما

فنلت الذي قد نلت من أجل حبهم=ولست بحمد الله أنقض مبرما

فبلغ أمير المسلمين تحية=أرق من [النسيم] البهي وأنسما

ويستمر في قصيدته إلى أن يقول:

ولكن لي نفس ... أظهرت= لحب عسير في زمان تقدما

وأني عليه ما بقيت وما بقوا= ولو شب نار للحروب وأضرما

فليت علياً برد الله ثوبه= يراني فما أرعى علياً وأرحما

فلو كان حياً ما أنيخت ركائب= الحسين ولا قاد الجيوش وخيما

فإن قمتموا في حقه بعد موته=فأنتم لها أهل وأني لها سما

مقيم ببيتي يعلم الله فاقتي= نزلت حما الرحمن أكرم به حما

فإن مت في أهلي شهيداً موحداً=فلست أبالي حين أقتل مسلما

ولكنني أرجو من الله غارة=يزول بها كربي ويجلو بها العما

بجيش كموج البحر تجري سيوله=على اليمن الميمون تلطم مكلما

يقوم بها عسراً عسير يقودها=أمير كمثل الغيث والبحر إن طما

انظر كتاب العلامة الشيخ المؤرخ الحسن بن أحمد عاكش الضمدي المسمى بـ " المخلاف السليماني " وهو مخطوط بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة رقم 329 في 473 ورقة.

ونقلها الباحث الصميلي في رسالته " العلاقة بين أمراء أبي عريش وأمراء عسير "

وتوجد الرسالة مع القصيدة مخطوطة عند المؤرخ الدكتور / عبدالله بن محمد أبو داهش.

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[01 - 10 - 09, 09:05 م]ـ

تذكرت المثل الشعبي:

قالوا وين أذنك يا حبشي؟!

طريق الأخ إلى تأصيل الكتاب أن يثبت أمجاداً لعسير وأهلها الكرام، بحجَّة أن المعلّقين على الكتاب يجرّدونهم من الأمجاد، وإذا ثبت وجود أمجاد فالكتاب صحيح!

1 - المعلقون ينكرون أمجاد عسير

2 - المعلقون ينكرون الكتاب

3 - إثبات أمجاد لعسير = إثبات الكتاب

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[01 - 10 - 09, 09:08 م]ـ

تذكرت المثل الشعبي:

قالوا وين أذنك يا حبشي؟!

طريق الأخ إلى تأصيل الكتاب أن يثبت أمجاداً لعسير وأهلها الكرام، بحجَّة أن المعلّقين على الكتاب يجرّدونهم من الأمجاد، وإذا ثبت وجود أمجاد فالكتاب صحيح!

1 - المعلقون ينكرون أمجاد عسير

2 - المعلقون ينكرون الكتاب

3 - إثبات أمجاد لعسير = إثبات الكتاب

فلو اشتغل الأخ بتاريخ عسير الحقيقي الصحيح لأسدى إلى قومه ووطنه يداً جليلة، بدلا من الاشتغال بترّهات إمتاع السامر!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير