تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأيضا يقول الأخ " خزانة " الآن عن قصيدة علي الحفظي وقصيدة ابن مشرف أنهما ثابتتان، ومن قبل كانتا عنده مزورة تبعا للكتاب المزور فالجميع مزور!؟

أقول:

في هذه صدق الأستاذ (صقر بن حسن)، فالقصيدة ثابتة وجوابها ثابت.

وقد قلَّبتُهما فلم أجد مسوِّغاً لإثباتهما في إمتاع السامر!

وليس فيهما أي إشارة إلى النسب السفياني!

فقصيدة الحفظي سعودية الهوى والعاطفة 100%، وكذلك قصيدة ابن مشرف، وكلتاهما صريحة بأن عسير ولاية سعودية.

أصبحت القصيدتان الآن ثابتتا، بعد أن كانتا ضمن الكتاب المزور نظمه ونثره. ويؤيد ثبوتهما - عند الأخ خزانة - الهوى والعاطفة الثابتة في القصيدتين للدولة فليس فيها خلل سياسي أو معارضة سياسية.

و بعد هذا الموجز من التناقضات أصبحت قصائد الكتاب قسمين:

قسم أساسية مزور من صلب الكتاب

وقسم غير مزور وليس موضع شك أو نقاش

لقد ترك القصائد الأساسية، وذهب يوثِّق القصائد التي لم تكن أصلاً موضع شكٍّ أو نقاش!

طبعا هذه التناقضات كنت أتمنى أن الأخ " خزانة " لم يقع فيها، وتمنيت أنه لم يتسرع ويصدر سابقاً أحكاما نهائية جزماً وقطعاً، ثم يخالف ما التزمه سابقاً.

وكنت أطلب منه عدم الاستعجال، ولكنه أصر على موقفه ذلك، فضربت صفحا عن النقاش معه بسبب ذلك.

بعد ذلك قام يكيل لي التهم السياسية ضد الدولة ظنا منه أنه سيخيفني بذلك، وبدأ يربط كلامي بذلك، يحلل ويستنتج، ويزيد ويعيد.

وختم كلامه بقوله:

هذه حكاية القصائد الخمس!

وقد أحسن إلينا الأستاذ (صقر بن حسن)، من حيث لا يقصد، بهذه الصور، فلفت نظرنا إلى دقائق كانت غائبة عنا وهي تثيت التزوير في إمتاع السامر!

ولكنها تحتاج إلى تحرير ليس هذا مكانه

وأقول للأخ " خزانة ":

إن كنتُ أحسنت فمن الله تعالى وحده، فله الحمد والشكر، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.

وأما ما غاب عنك من الدقائق فهو دليل على أشياء:

استعجالك في النقد والتكذيب لأدنى شك

كيل التهم لغيرك وافتراض العدواة للدولة

قلة معرفتك وإحاطتك

اعتمادك على مقولة خاطئة وهي: " أن ما لم يكن مشهورا بين الناس " فهو مردود

اختراع معيار من عند نفسك تزن به القصائد المزورة من غيرها!

بقولك: والمعيار في الحكم على القصائد بالزيف هو التشابه بينها في الأسلوب واللغة والأفكار والضرورات الشعرية.

فلفت نظرنا إلى دقائق كانت غائبة عنا وهي تثيت التزوير في إمتاع السامر!

ولكنها تحتاج إلى تحرير ليس هذا مكانه

والدقائق الغائبة عنك، تحتاج منك إلى مزيد تحليلاتك، وليس تحرير.

يكفني هنا أنني بينت أن هناك قصائد ثابتة غير مزورة، لا كما يزعمه من علق على إمتاع السامر، ولا كما يزعمه من أخذ بقولهم كالأخ " خزانة "

والله الموفق.

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[03 - 10 - 09, 06:19 م]ـ

نفس الاستراتيجية!

ليس المهم عند الأخ أن يدحض الاعتراضات على الكتاب، بل المهم عنده - وعند أمثاله من المروِّجين للكتاب - التنقيب في كلام المعترض عن لفظة أو معلومة لتغيير الموضوع والاشتغال عن توثيق الكتاب!

وهذا الاعتراض أعلاه لا وجه له؛ لأن من أساليب العربية التعبير عن الكثير بالكلّ، وأقرب شواهده قوله تعالى (تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لا يُرَى إِلاَّ مَسَاكِنُهُمْ).

قال الزمخشري (وعبر عن الكثرة بالكلية). وقال أبو حيان (كل شيئ: عام مخصوص، أي من نفوسهم وأموالهم، أو أُمرت بتدميره). وهكذا في سائر التفاسير.

فعبارة (جميع قصائد الكتاب) معناها قصائده التي تتفق مع غرضه!

وعلى أي حال ما غلطنا في البخاري!

وعبارتي لا تغيِّر من واقع الأمر شيئاً!

المهم هو توثيق قصائد الكتاب!

وأنا أسأله سؤالين واضحين أمام القراء:

1 - بقية القصائد - وعددها في إحصائي تسع وثلاثون، هل استطعت توثيق شيء منها؟

كن شجاعاً وواضحاً وصريحاً!

أنا أقول: لم تستطع توثيق شيء منها، وأنت تجحد وتتهرب!

فكذبني وسوف أعتذر إليك!

2 - الأبيات المدسوسة في نونية الحفظي:

هل توجد في النفحات؟

وهل تملك الشجاعة للاعتذار للقراء عن التلبيس عليهم بوجودها في النفحات

والمسألة لا سي آي أي ولا يحزنون!

عباراتك ومصوَّراتك موجودة أعلاه!

وقد طويت منها ما لا يناسب غرضك!

وعندما نظرنا في نفس المصادر انكشف المستور!

ولا تفرح بالدقائق التي فطنتُ إليها من مصوَّراتك، فهي كما ورد في الحديث أو الأثر (رب حامل علم إلي من هو أعلم منه , ورب حامل فقه إلي من هو أفقه منه)!

ولا بدّ من الإشارة إلى قوله أعلاه:

بعد ذلك قام يكيل لي التهم السياسية ضد الدولة ظنا منه أنه سيخيفني بذلك، وبدأ يربط كلامي بذلك، يحلل ويستنتج، ويزيد ويعيد

يظن أن (صقر بن حسن) هو المقصود بهذه المعاني!

وأن الدولة السعودية أصدرت البيان الرسمي لتخويف (صقر بن حسن)!

مجرد تغيير للموضوع كالعادة، واتهام الطرف الآخر بالعداوة الشخصية!!

المقصود من جميع ما يقال عن الأغراض السياسية للكتاب:

هو مزوِّرو الكتاب، أو لجنة التزوير التي تخرج علينا كل فترة بكتاب جديد، وليس المصفِّقون في المدرجات!

إلا أن يكون (صقر بن حسن) واحداً منهم، فهو أعلم بنفسه!

وأما إساءتك للخطاب فلا تعليق عليه ولا فائدة من الأجابة عنه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير