ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[13 - 10 - 09, 05:25 م]ـ
لا بأس أن نحاسب (صقر بن حسن) على بعض عباراته، ما دام يحاسبنا على عباراتنا، لأننا ظننا أن عنده من الإدراك لسياق الكلام، ومن الإنصاف للمناظر، بحيث يدرك أن القصائد المطلوب توثيق طائفة منها هي القصائد العائضية التي ينفرد بها الكتاب، وليست القصائد الحفظية أو النجدية الموجودة في دواوين أصحابها المطبوعة!
يقول (صقر بن حسن) في المشاركة #14 أعلاه
كتاب " إمتاع السامر " منذ أكثر من عشر سنوات وأنا أبحث في المعلومات التي احتوى عليها، والأخبار التي وردت فيه.
انظروا إلى المبالغة الهائلة!
يقلِّبه أكثر من عشر سنوات فلم يجد فيه ولا خطأً واحداً!
حتى صحيح البخاري ما قالوا فيه هذا الكلام!
حتى ولو فرضنا وجود معلومات فيه خاطئة
معاذ الله!
النحاة يقولون: لو حرف امتناع!
وقد خشي (صقر بن حسن) أن يكون فيها تفريط في حقِّ الكتاب - لا قدَّر الله! - فأحاطها من الجانبين بكلمتين (حتى ولو فرضنا)!
وأجد من السهل على بعض الناس إطلاق التزوير عليه والكذب والوضع لمجرد نظرة!!!
انظروا إلى التهوَّر العظيم!
####
وليت الذين أصدروا الحكم عليه يأتوا ببيان واحد على صدق ما يقولون، ومن ثم أقول: أي واحد يأتي بمعلومة منه كاذبة أو باطلة أشكره على ذلك واقره على ما يقول.
انظروا إلى العناد والمكابرة!
جميع ما ذكروه - وقد تجاوز العشرات إلى المئات - ليس فيه شيء صحيح، ولا واحد!
والكتاب لا توجد فيه ولا معلومة منه كاذبة أو باطلة!
ماذا عن مطبعة الحلبي الخيالية؟!
ماذا عن طبعة 1365 التي لم يسمع بها أحد لمدة 42 سنة؟!
ماذا عن الصف الإلكتروني لتلك الطبعة؟!
ماذا عن كتابة شعيب للمقدمة سنة 1365 وهو قد مات سنة 1364؟! بالوثائق الرسمية!
ماذا عن النسب السفياني الذي جهله الناس 13 قرناً، إلى أن أشار إليه كاتب بمجلة العرب سنة 1395 اعتماداً على ورقتين اطلع عليهما لم ينشرهما ولا يدري عن حقيقتهما إلا هو؟!
ماذا عن جهل العلماء الكبار والشعراء الفحول الذي مدحوا آل عايض في القرن الثالث عشر وصنفوا لهم الكتب، بنسبهم السفياني؟!
ماذا عن انفراد الكتاب بالعشرات - بل المئات - من الوقائع والأسماء والأشعار التي لا توجد في أي كتاب آخر؟!
لقد حاول (صقر بن حسن) الإجابة على هذه الاعتراضات، فماذا قال؟!
لقد شَرِقَ - حقًّا لا مبالغة - بهذه الأسئلة الدامغة، وتهرَّب من الإجابة عليها، ولم يجد مخرجاً إلا أن يقول: هذه الأشياء سبقك إليها المعلقون على الكتاب!
سمعاً وطاعة! فما جوابك على كلام المعلقين؟! لا شيء!
ماذا عن أكذوبة تحذير صاحب عسير في قصيدته من المؤامرة الصهيونية قبل أن توجد المؤامرة الصهيونية؟! (وهي من إضافات الفقير إلى ربه كاتب هذه الأسطر). فالكذب في هذه (المعلومة!!) مكشوف، إلى الحدّ الذي لا أظن أنه يوجد في الدنيا من يتهوَّر فيزعم أنها صحيحة، فضلاً عن توثيقها، ولو كان (صقر بن حسن)!!
ومثاله لو زعم أن ذلك الرجل كان عنده (لاب توب)!!
هل شكر؟! هل أقرَّ؟! هل وفى بوعده؟!
لقد ازداد عناداً على عناده، وخرج عن حدود الأدب واللياقة في الخطاب!
كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون!
وسيأتي إن شاء الله بيان أكثر لكل الأخطاء التي وقعوا فيها في تعليقهم ذلك، ومنها كلمة (الخليج العربي) وغيرها، فدعك من الاستعجال الذي يمنع الإنسان من الاستفادة
وقد أعرض الأخ عن (نادي نسائي أدبي - مظاهرة نسائية) وركز على (الخليج العربي) لأن إثباتها أسهل عليه!
مواعيد عرقوب!
وتاريخ هذا الوعد 26/ 3/2008
لقد ذكرتُ سابقًا أنني أتكلم عن (إمتاع السامر) القسم المطبوع بمطبعة الحلبي بمصر عام 1365 ه.
...
أقسم بالله العظيم أنني رأيت طبعة كتاب " إمتاع السامر " المطبوعة بمصر بمطبعة الحلبي عام 1365 ه كما هي، وليس صورة منها، وليس في قلبي أدنى شك فيها أنها طبعت بتلك المطبعة، وكذلك ليس لدي أي شك في أن شعيب هو الذي ألفها
انظروا إلى التناقض العظيم! والاحتقار للقارئ!
يتباهي علينا بطبعة الحلبي (المزعومة)، مع أن موضوع جميع كلامه ومصوراته طبعة الدارة وتعليقات المعلقين عليها!
ولم يجرؤ على تصوير صفحة من الطبعة (الأصلية!!) ليرى القارئ اسم المطبعة ونوع الحروف!
الجزء الأول هو ما أقصد. أما الجزء المطبوع بدارة الملك عبدالعزيز فقرأته ولكنه ليس كالجزء الأول في قوة العبارة ودقة المعلومات واتساع الذاكرة، وسلامتها من الأخطاء المطبعية الكثيرة.
أيها الناس، اسمعوا وعُوا!
(1) قوة العبارة
(2) دقة المعلومات
(3) اتساع الذاكرة
(4) وسلامتها من الأخطاء المطبعية الكثيرة
أما وجود الأخطاء المطبعية في الطبعتين فجائز، ولكن القول بأن الأولى سلمت منها وأنها كثيرة في الثانية فمن مبالغات (صقر بن حسن)
وأما (قوة العبارة ودقة المعلومات) فهذه أعظم من كونها مبالغة، ويمنعني أدب الحوار من وصفها بالصفة التي تستحقها، مع أنه يكرر وصفي بالكذب والافتراء!
لقد نثر (صقر بن حسن) كنانته، وبحث عن كل نقيصة ليصم بها طبعة الدارة، ولكنه لم يزعم هو ولا غيره أن طبعة الدارة قد حُرِّف فيها حرفٌ واحد، فضلاً عن كلمة، فضلاً عن سطر!
وأترك التعليق على (اتساع الذاكرة)، لأن هذا الكلام الجليل عن اتساع ذاكرة الطبعة الأولى عن الثانية يجلّ عن أفهام أمثالي، وقد يحتاج إلى مثل شامبليون لفكّ شفرته!
وكنت أظن - لسذاجتي وعجلتي! - أن (ذاكرة الطبعة الثانية!!) أوسع لأنها تشتمل على (متن الأولى وحواشيها + مقدمة المعلقين وحواشيهم وملاحقهم)!
وبمناسبة تهمة الاستعجال!!
انظر المشاركتين #24 و #28
صقر بن حسن: من هو صاحب هذا الرد؟
ابو ابراهيم النجدي: وفقه الله ذكرت اسم صاحب الرد في بدايته ويبدو انك اطلعت على عجاله
وطبعاً صاحب الرد مذكور بالخط العريض تحت رقم#21، بعبارة (الاخ نايف الفقير باحث قبيلة عنزة)
فأقول: تعست العجلة!!
وهذا غيض من فيض!
¥