تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فتتجاهل (وكالة أنباء إمتاع السامر) ذلك الإنكار كله، ولا تجد في مقالة الدوسري إلا الرقم (5) الوارد بعد كلمة (الظاهري)، فتضع تحته خطًّا أحمر، من أجل أن يجد القارئ الحاشية في صفحة أخرى، ونصُّها:

جريدة الجزيرة السبت 12 صفر 1371 هـ العدد 7611

أي إن مقالة الظاهري منشورة سنة 1371

والهدف بالطبع هو الإيهام بأن الكتاب قديم

وهو نفس الغرض الذي جعل (صقر بن حسن) يزوّر تاريخ كتاب الجميعي ويسند التاريخ المفترى إلى مكتبة الملك فهد!

ويظهر أن هذا الداء قديم لدى الجماعة!

مهازل ومضاحك!! لا تُستغرب من الشلَّة التي أخرجت المهزلة الكبرى المسماة (إمتاع السامر)

فإن قرأ أبو عبدالرحمن الظاهري هذا الكلام فسوف يستلقي من الضحك!! وحُقَّ له!!

فإذا كان عدد جريدة الجزيرة رقم 7611 قد صدر في عام 1371، فمعنى ذلك أن الجريدة قد صدرت سنة 1350، على افتراض أنها كانت جريدة يومية!

وإذا كانت افترضنا أنها كانت أسبوعية في عام 1371 - كما هي حال الجرائد السعودية آنذاك - فتكون الجزيرة قد صدرت قبل عصر الدولة السعودية الأولى!!

والواقع أن الجريدة صدرت بانتظام سنة 1385!

وأنا أذكر وصولها إلى بلدي لأول مرة! ويغلب على ظني أنها كانت أسبوعية أول الأمر.

وعددها الصادر هذا اليوم 29 شوال 1430 رقمه 13534، وقد كتبوا عليه (السنة 50)، فلعلهم اعتبروا سنة صدور الترخيص أو العدد التجريبي أو أي اعتبار آخر لتكبير عدد السنين

وطالب الإبتدائي يستطيع أن يأخذ عدد اليوم ويحسب الأعداد والأيام طرحاً وقسمة ليعرف أن العدد 7611 صدر يوم السبت 12 صفر 1414 هـ، وليس يوم السبت 12 صفر 1371 هـ

وهذا تاريخ المقالة الثانية من مقالات أبي عبدالرحمن!

وهو بالمناسبة: ينشر مقالته الأسبوعية بالجريدة في أيام السبت!

وكلامه هذا (كتبت كثيرا عن أساطير "إمتاع السامر" ... إلخ)، الذي أحيط في الصورة بدائرة زرقاء -- موجود في ملاحق طبعة الدارة من إمتاع السامر، ويعرفه جميع المهتمِّين بالموضوع، ويعلمون أنه جزء من حملته المشهورة على الكتاب، وليس من حملة قديمة في عام 1371!!

ومن المستحيل أن يكتب عن الكتاب في سنة 1371 ثم تبلغ به الجرأة أن يزعم في عام 1414 - ثم في ملاحق الكتاب سنة 1419 - بأن الكتاب ظهر لأول مرة سنة 1407!

ولعله كان في عام 1371 شابًّا صغيراً يدرس في المدرسة الإبتدائية في شقراء، فجعلوه (أبا عبدالرحمن)، و (ظاهرياً)، وعضواً في لجنة رسمية!!

مهازل ومضاحك لا تُستغرب من (صقر بن حسن) وإخوانه (شلَّة إمتاع السامر)

وللتوثيق فهذا بيان تاريخ المقالات الثلاث الملحقة بالإمتاع:

«خرافات امتناع السامر»، جريدة الجزيرة، العدد 7604، السبت 5/ 2 / 1414 هـ).

«شعيب المفترى عليه»، جريدة الجزيرة، العدد 7611، السبت 12/ 2 / 1414 هـ

«بلادنا والتاريخ المصنوع»، جريدة الجزيرة، العدد 7618، السبت 19/ 2 / 1414 هـ

وقد نشرت هذه المقالات ملحقة بطبعة الدارة ص 505 - 541.

وطبعاً (صقر بن حسن) يعرف متى انبرى أبو عبدالرحمن لإمتاع السامر، كما يعرف نفسه!!

ويعلم أن (1414) تصحفت في المجلة إلى (1371)، أو أخطأ الكاتب!

وأن هذا كل ما في الأمر!!

لقد طار (صقر بن حسن) - أو (وكالة أنباء إمتاع السامر) - فرحاً بخطأ تافه في مجلة العرب، ونفخوا فيه، ليصير دليلاً على أن إمتاع السامر كتاب قديم!

كما طاروا بصدور كتاب الجميعي غُفلاً من التاريخ!

والحمد لله! ما ضرُّوا إلا أنفسهم!!

وما كشفوا إلا إفلاسهم وتلاعبهم وعبثهم وتدليسهم!

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[19 - 10 - 09, 02:59 ص]ـ

وزن إمتاع السامر في الأوساط العلمية

يصوِّر (صقر بن حسن) الصفحات المتعدِّدة من كتب ومجلات تُعَدُّ على أصابع اليدين، لإيهام القارئ أن إمتاع السامر قد تجاوز القنطرة، وحظي بالقبول، وأصبح عمدة لأهل العلم والتاريخ والجغرافيا والأدب والأنساب!

وقد علَّمتنا التجارب أنه يجب الاحتراس من كل حرف تكتبه (شلة إمتاع السامر)!

فهذا الأسلوب في الطرح - كما لا يخفى - هو خلط في البحث وتغيير للموضوع، لأن مدار النقاش على صحَّة (إمتاع السامر) من حيث هو، وصحة نسبته إلى شعيب، ومدى صدق الذين زعموا أن شعيباً صنفه في سنة 1365 وأرسله مع البشري لطباعته بمصر، فطُبع في نفس تلك السنة!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير