ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[20 - 10 - 09, 12:09 ص]ـ
كتاب " العلاقة بين أمراء أبي عريش وأمراء عسير في القرن الثالث عشر الهجري "
1217 - 1264 هـ
المؤلف: علي بن حسين بن علي الصميلي
أطروحة للماجستير
بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة
نوقشت بتاريخ 22/ 2 / 1417 هـ
وتم إجازة الرسالة من قبل لجنة المناقشة
وكان كتاب " إمتاع السامر " من مراجع المؤلف المعتمدة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=71345&stc=1&d=1255982748
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=71346&stc=1&d=1255982748
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=71347&stc=1&d=1255982748
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[20 - 10 - 09, 01:19 ص]ـ
عثرت في مشاركات (صقر بن حسن) على بحثين ذُكر فيهما إمتاع السامر:
** الفريق يحيى المعلمي كتب مقالا في (المجلة العربية) العدد رقم 130 في ذي القعدة عام 1407 ه عنوانه: (أحياء الرياض القديمة وماذا وراء أسمائها).
** الدكتور الذكير عضو رابطة المؤرخين، حيث كتب مقالا في (جريدة اليوم) وكان من مراجعه.
التعليق:
ما شاء الله!
وصل العدد إلى عشرة بعد ثلاثين عاماً على حسابنا (أو 65 عاماً على حسابهم!)
نتيجة بائسة لكتاب بائس!!
ومن جهة أخرى:
كم عدد مقالات (المجلة العربية) و (جريدة اليوم)؟
الجواب: بالألوف!!
وطبعاً يتجاهلون 999 ويذكرون الواحد!
تصوَّروا!
مصنِّف يطبع كتابه مرتين في آن واحد، فيثبت سلسلة الأنساب في إحداهما ويحذفها من الأخرى!
وقد أشار في المقدمة إلى أنه اكتشف في الطبعة السابقة (نقصاً وخطأ في بعض البحوث وتوزيعها)، وأن (الإخوة الذين عاشوا بعض أحداث المنطقة) رأوا تغيير العنوان!
يا سلام! بهذه السرعة الصاروخية!!
لتوضيح الفكرة:
المدعو (عبدالله بن علي بن مسفر) له كتابان من جنس إمتاع السامر:
صدر الأول منهما عن دار الرسالة في بيروت سنة 1398، باسم (السراج المنير في سيرة أمراء عسير)
وصدر الثاني عن المكتب الإسلامي في بيروت أيضاً، سنة 1399، باسم (أخبار عسير)
والثاني هو الأول بعينه، ولكنه ذكر في المقدمة أنه اكتشف في الكتاب (نقصاً وخطأ في بعض البحوث وتوزيعها)، وأن (الإخوة الذين عاشوا بعض أحداث المنطقة) رأوا تغيير العنوان!
ولم يذكر أنه عثر على مخطوطات أو وثائق جديدة تقلب تاريخ عسير رأساً على عقب!
الإشكال العظيم هو:
الرجل مؤرخ عسيري متخصص في تاريخ عسير، وقد عاصر هو وآباؤه الأقربون أعظم الأحداث التي يتحدث عنها
وقد أشار في السراج المنير إلى أن آل عائض أمويون، في رُبع سطر!
ثم في بضعة أشهر اكتشف أن عسير كانت فيها دولة عائضية أموية لمدة اثني عشر قرناً (132 هـ - 1342)!
وسلسلة أمرائها واحداً فواحداً طيلة هذه القرون!
وأسماء الآباء بين عايض بن مرعي ويزيد بن معاوية!
فأثبت ذلك كله في (أخبار عسير)!!
جهل مطلق في عام 1398، ومعرفة تامة في سنة 1399!
وأقرب مثال يمكن أن يقاس عليه هذه الاكتشافات الباهرة!!: اكتشاف تاريخ الفراعنة في القرن التاسع عشر!
ولكن مع الفارق العظيم!
فقد حلَّ (شامبيليون) شفرة اللغة الهيروغليفية فقط، ثم بدأ علماء الآثار بدراسة النقوش عبر سنوات طويلة، ولا يزالون.
وأما المدعو (عبدالله بن علي بن مسفر) فقد حقق هذه الاكتشافات العظيمة جملة واحدة في بضعة أشهر!
تصوروا لو اكتشف الطبري بعد الفراغ من تاريخه دولة اسمها الدولة الأموية!!
ويا ليت المدعو (عبدالله بن علي بن مسفر) قدَّم تفسيراً وشرحاً لهذه المنعطف التاريخية الحادّة)!!
ولكنه ما زاد على هذه الجملة (ثم وجدت فيه نقصاً، وخطأ في بعض البحوث وتوزيعها)
وصورة كلامه ماثلة أعلاه!
وهناك بالطبع تفسير آخر:
أن الشلة وضعت تصورها للتاريخ الجديد المزوَّر، وعرفه (عبدالله بن علي بن مسفر)، إما لأنه واحد منهم، وإما لأنهم أرسلوا إليه أوراقهم كما أرسلوها إلى محمود شاكر، فزع إلى بيروت لإصدار طبعة جديدة!
غريبة أخرى!
زعم المدعو (عبدالله بن علي بن مسفر) في مقدمة الكتابين:
(1) أنه عرض (السراج المنير في سيرة أمراء عسير) على الشيخ حمد الجاسر سنة 1371 فرغَّبه في طباعته
(2) أنه تقدَّم به إلى مديرية المطبوعات، فضاع الكتاب عندهم إلى سنة 1396
(3) بعد العثور عليه وجَّه إليه الشيخ حمد الجاسر نداء في مجلة العرب (يحثّني فيه على طباعة الكتاب ويشجّعني على ذلك)
(4) وعلى إثر هذا النداء اشتغل به من أجل (تقديمه إلى القرّاء بصورته الحالية)
فأقول تعليقاً على ذلك:
إن صدق في تأليفه للكتاب عام 1371 وحكاية الضياع ... إلخ -- فهي تفاصيل لا علاقة لها بما نحن فيه،
إلا إذا ثبت أن رُبع السطر المنسوب فيه آل عائض إلى بني أمية قد كُتب عام 1376!
ودون إثبات ذلك خرط القتاد!
ولا سيما أنه يصرح بأنه اشتغل بالكتاب بعد العثور عليه من أجل (تقديمه إلى القرّاء بصورته الحالية)، ولا توجد جملة هي أولى بالإضافة من تلك الجملة!
كما أن إصداره للطبعة الثانية المتضمنة لتلك الاكتشافات الهائلة تمنع أي باحث يحترم نفسه ورأيه من الادّعاء بأن ابن مسفر نسبهم إلى بني أمية في عام 1371!
والغريب أن (عبدالله بن علي بن مسفر)، الذي يدعي هذه الصلة الوثيقة المتطاولة بحمد الجاسر لم يكتب ولا حرفاً واحداً في مجلة العرب!
ولم يُذكر فيها كتابه (أخبار عسير)، وقد طُبع الكتاب في بيروت حيث يقيم الجاسر!
بلى، ذُكر السراج المنير في الجزء 13/ 160 (وهو صادر غبَّ صدور الكتاب، فلعله مجرد إشارة إليه، وسأنظر في ذلك إن شاء الله)
وعمدتنا في ذلك على كشاف المجلة الرسمي الصادر عن المجلة!
و (شلة إمتاع السامر) تكرر أن الجاسر اطلع على الكتاب وشجع مؤلفه ... إلخ
ولكنهم ينقلون المسطور في مقدمته!
وهم يفتِّشون في المجلة بحثاً عن عن حرف أو رقم يشهد لكتابهم المأفوك!
كالرقم (5) أعلاه!
ولكنهم لم يستطيعوا العثور على النداء!
وسأنظر في المجلة إن شاء الله، فإن وجدته فسأعلن عنه على الفور!
¥