تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[22 - 10 - 09, 01:57 ص]ـ

غرائبهم تترى!

كما وعدتكم

نظرت في مجلدات مجلة العرب للسنوات 1395 - 1400، بعد مطالعتي الدقيقة لفهرس المجلة الصادر سنة 1410

وكانت النتيجة ما يلي:

1 - لا يوجد نداء من حمد الجاسر لابن مسفر، ولا إشارة إلى كتابه (أخبار عسير)!

2 - توجد إشارة سريعة إلى كتابه (السراج المنير) في 13/ 160 (رجب 1398)، في باب (مكتبة العرب)،

وهو باب إخباري عن الكتب التي تُهدى إلى المجلة!

وطول هذه الإشارة ستة أسطر، أو خمسة عند حذف البياض!

ويبدأ بقوله (هذا مؤلف جديد يحوي معلومات مفيده ألفه الأستاذ عبدالله بن علي بن مسفر ... إلخ)، وأشار إلى عدد الصفحات وأن الطباعة حسنة!

إشارة روتينية تماماً!

وقد أشار الجاسر بمثلها - وبما هو أطول منها - عن كل كتاب أُهدى إليه!

ولم يذكر الجاسر - إن كان هو كاتب هذه النبذة - أنه يعرف ابن مسفر!

فضلاً عن أنه (ناداه) لنشر كتابه!!

فضلاً عن أن الكتاب عُرض عليه في سنة 1371!

3 - أجاب الجاسر عن سؤال يتعلق بغموض تاريخ عسير قبل إمارة ابن مجثِّل، فأجاب بتعداد التواريخ المطبوعة ثم قال (ومع ذلك فكثير من جوانب تاريخ الجزيرة العربية - لا بلاد عسير وحدها - لا زال يكتنفه الغموض)، ولم يقل إنه ينادي أحداً باسمه لإزالة الغموض! (العرب 10/ 797 الربيعان 1396)

تحقيق (الدر الثمين) الظاهر أنه مكذوب على ابن حميِّد:

لا توجد أي إشارة في تلك الأجزاء من مجلة العرب إلى كتاب (الدر الثمين)، المنسوب نشره إلى عبدالله بن حميِّد في سنة 1398!

ومن غير المعقول أن لا يُهدي منه نسخة إلى صديقه الجاسر!

وهما صديقان بكل تأكيد!

والغريب أنهم نسبوا إلى ابن حميِّد كالذي نسبوه إلى ابن مسفر، وهو قوله في المقدمة ص 18 (شجعني حمد الجاسر وعبدالله بن خميس، وكان لا بدَّ لي من أن ألبِّي نداءهما)!

جعلوا حمد الجاسر كالمؤذِّن!!

يسمع نداءه كل من يصنِّف في تاريخ عسير، ولكن لا يسمعه إلا (شلَّة إمتاع السامر)!

فهذه أدلة تضاف إلى أمثال لها غير قليلة، وكلها يشير إلى أن تحقيق (الدر الثمين) مكذوب أيضاً على ابن حميِّد، وأنه من مفتريات الشلَّة إياها!

وطبعاً بعد موته!

كالعادة!

والواقع أن تاريخ صدور هذين الكتابين (أخبار عسير والدر الثمين) يحتاج إلى بحث، ولا يحسن بالباحث تصديق تلك التواريخ ولا الأسماء المكتوبة عليهما!

كتاب (مذكرات الكمالي) مكذوب على أحمد النعمي:

كنت أستغرب أن كتاب (عسير في مذكرات الكمالي) منسوب إلى (أحمد بن حسن النعمي)، باسمه الصريح؛ بينما يحيط الظلام بغيره من أعضاء (شلَّة إمتاع السامر)!

وانحلّ هذا الإشكال بما ذكره المؤرخ الشيخ الجليل (هاشم بن سعيد النعمي)، من أن (أحمد بن حسن النعمي) رحمه الله موظف عادي وليس له اهتمام بالتاريخ!!

وشهادة هذا الرجل كقول جهيزة!

فاتضح أنه ألصقوا الكتاب به بعد وفاته!

كما فعلوا بشعيب

وربما بابن حميِّد!

وربما بابن مسفر!

من هو ابن مسفر؟

أقول الآن، بناءً على ما مضى:

أخشى أن يكون (عبدالله بن علي بن مسفر):

إما اسماً مستعاراً، وإما شخصاً حقيقياً استعاروا اسمه بعد موته!!

وقد بحثت عنه في قوقل فلم أجد ما يعوَّل عليه في ترجمته!

وعدَّد أحدهم أعلام عسير، فقال:

26. عبدالله بن على بن مسفر كاتب ومؤرخ قديم رحمه الله

27. على بن عبدالله مسفر رحمه الله اول ممثل للخطوط السعوديه في الجنوب والمطار كان ترابي

http://www.asir1.com/as/showthread.php?t=15498&page=3

فالابن (علي) معاصر للملك عبدالعزيز والملك سعود، بدليل قوله (أول ممثل للخطوط السعودية عندما كان المطار ترابياً).

أي قبل جيلين تقريباً

وأبوه أقدم منه طبعاً، بدليل قوله (كاتب ومؤرخ قديم رحمه الله)

المشكلة أن هذا (المؤرخ القديم) ينسب إليه أنه حرَّر كتابه مرتين وطبعهما في بيروت سنة 1399!

والغريب أن مؤرخاً له كتابان ويكتشف هذه الاكتشافات العظمى، ويوجِّه إليه النداء أمثال حمد الجاسر، ومع ذلك فهو كالمجهول!

ومما يزيد الارتياب: أن صاحب (تاريخ الحفظي) سرد مراجعه فقال في ص 400:

السراج المنير للحفظي

ومعلوم أن (تاريخ الحفظي) خرج من نفس دار الضرب التي لفَّقت إمتاع السامر!!

فشهادته على تسمية صاحبهم مصنِّف السراج المنير معتبرة!

ولا سيما أنهم يعوِّلون في جميع إصداراتهم على (علماء الحفاظية!!)

إلا أن يكون لدى القراء الكرام علم آخر (يجمد على الشارب)!!

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[24 - 10 - 09, 03:02 م]ـ

بطاقة مكتبة الكونغرس

لكتاب إمتاع السامر!

ينظر التاريخ!

1987!!

أي عام 1407!!

وهو نفس التاريخ الذي ذكرناه مراراً وتكراراً!

وليس عام 1365 الذي يزعمه الدجّالون!!

وللعلم:

مكتبة الكونغرس لديها مكاتب في القاهرة وغيرها منذ عام 1950 تقريباً

وظيفتها اقتناء الكتب الجديدة والقديمة وإرسالها إلى واشنطن أولاً بأول

انظر المرفقات

أو الرابط:

[تم حذف الرابط لأنه يعمل لفترة قصيرة فقط]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير