تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو البركات]ــــــــ[27 - 10 - 09, 07:47 ص]ـ

اشكر الآخوان الساتذه على هذا النقاش الماتع

بالنسبه لي فقد سمعت بكتاب امتاع السامر من خلال ماصدر من البيان الرسمي حول هذا الكتاب، لكن من اجل احقاق الحق ولكي يكون لدينا المنهج مطرد في جميع امورنا

عندما نحقق كتاب ما لمؤلف ما لابد لنا من عدة امور:

1 - إذا كان المؤلف قديم جدا فلا بد لنا من مخطوط منسوب له وفق المتعارف عليه لدى المحققين

2 - إذا كان المؤلف حي يرزق فالامر سهل بالامكان سؤاله والتحقق من كلامه

مع كتاب امتاع السامر فيما يبدو لي من النقاش

ان المؤلف متوفى وله كتاب وهو محل النزاع هنا

فنقول:

الأول:

هل المؤلف معروف لدى أهل العلم من النسابة من معاصرين، مع العلم فسنة 1360 هـ ومافوق ليست بالبعيده جدا [نحتاج لترجمه موثوقه معاصره أو قريبه قبل عام 1400 هـ إن وجدت تثبت لنا شخصيه شعيب بانه صاحب الكتاب]

الثاني:

هل للكتاب نسخ مخطوطه تم اعتمادها وفق المعايير المتبعه والتثبت من نسبتها لشعيب وعليها تم اخراج الكتاب؟ واين هذه النسخ؟ [لم أجد من تكلم واثبت وجود نسخ خطية موثوقه وليس لها اثر في المكتبات العامه]

الثالث: (يعتمد على ماسبق):

هل من علماء النسب من اعتمد على الكتب مثلا خلال الاعوام من 1370 هـ الى 1400 هـ. مع ان هذا السؤال له قيمة لكن بعد التحقق من السؤل الأول والثاني [هذا مادار في آخر النقاش، فنريد اعتماد قبل عام 1400 هـ لهذا الكتاب إن وجد؟!]

انا لا أناقش محتوى الكتاب فربما وجدنا مافي المحتوى في مصادر أخرى، لكن من باب تحرير النزاع والتثبت من اصل الكتاب ونسبته لصاحبه

وشكرا لكم

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[27 - 10 - 09, 02:16 م]ـ

الأخ الكريم أبا البركات

حياك الله وأهلا وسهلاً بل إلى هذا الحوار

والجواب على أسئلتك الدقيقة الفاصلة تجده ظاهراً في نكول (صقر بن حسن) عن الجواب على أي سؤال منها!

وأنت ترى أن جميع كلامه تقريباً يدور على جانبين:

1 - نقد التعليقات على طبعة الدارة الصادرة سنة 1419، والإعراض عن النسخة الأصلية الموجود صورها عند كثير من الناس (مع أنه يشنع على لطبعة الدارة ويفاخر باطلاعه على نفس الطبعة الأصلية وليس على صورة منها فقط!)

2 - التفاخر بأن فلاناً وفلاناً أشاروا إلى الكتاب في كتب صادرة بعد سنة 1407!

بل لقد زعم (صقر بن حسن) عندما زعم أن كتاب الجميعي صادر سنة 1401، وأحال على رابط مكتبة الملك فهد، مع أن الموجود هناك (-141)، أي ابتداء من سنة 1410

يزعمون أن الإمتاع مطبوع سنة 1365، ويضطرون إلى الكذب لإثبات أنه موجود سنة 1401!

أما قبل سنة 1400 فقد ارتكب (صقر بن حسن) شيئاً هو أقرب إلى الكذب الصريح، عندما نشر خبراً بالألوان، فحواه أن أبا عبدالرحمن الظاهري كتب عنه في جريدة الجزيرة السبت 12 صفر 1371 هـ العدد 7611

معتمداً على خطأ مطبعي تافه في سطر صغير بمجلة العرب!

والواقع أن هذا العدد صدر في يوم السبت 12 صفر 1414 هـ

فبالله عليك!

إنسان يدلّس على أعضاء هذا المنتدى المحترم وعلمائه بهذه المضاحك والمهازل!

ويعجز عن مواجهة البلاوي المنسوبة إلى الكتاب! كتاريخ النشر المزعوم سنة 1365!

هل له أي مصداقية؟!

وأعود إلى أسئلتك:

الأول:

بعد كل هذا التفتيش والتنقيب لم تستطع جماعة (إمتاع السامر) إبراز أي نص معتبر سابق على سنة 1400 يدل - ولو من بعيد - على أن شعيباً من أهل العلم والتصنيف ورواية التاريخ، فضلاً عن أبيه وجده!

كأن يقول الريحاني أو الزركلي أو فؤاد حمزة: أفادني بهذه المعلومة شعيب الدوسري

أو يتحدث شعيب في مجلس بحكاية تتعلق بتاريخ عسير فينقلها أحد طلبة العلم

وعلى حد علمي لم يعثر الطرفان على اسم شعيب في نص مطبوع - كتاب أو جريدة أو مجلة - ولو لمجرد الإشارة إلى موته!

وجميع المعلومات الموثقة عنه إنما جمعها وحررها خصوم الكتاب!

الثاني:

لا يوجد للكتاب أي نسخ مخطوطه!

وقد أرخوا طبعة الكتاب بسنة 1365، بدلا من التاريخ الصحيح سنة 1407، لئلا يطالبهم الناس بالمخطوطة!

وزعموا أن الذي أخذه إلى مصر للطباعة اسمه أحمد بن مسلط الوصال البشري، لأن الرجل قد مات بيقين، إن لم يكن رجلاً من نسج الخيال!

الثالث:

علماء النسب - كغيرهم - لم يعرفوا الكتاب إلا منذ عام 1407

وأزيدك شيئاً هو أعظم من جميع ما سبق:

معظم مادة الكتاب، والحوادث التاريخية العظمى التي ينفرد بها، لا توجد في أي كتاب ولا جريدة ولا مجلة قبل عام 1395!

ثم بدأت تظهر شيئاً فشيئاً، في كتب ومنشورات تحيط بها الغرائب وعلامات الاستفهام!

فبعضها بأسماء مستعارة!

وبعضها بتواريخ مزورة!

وأكثرها منسوب إلى الأموات بعد موتهم!

وأكثرها لا يُدرى أين طُبع، إلا على وجه الحدس والتخمين!

وبعضها زعموا أنه طُبع أربع مرات سابقة، وهي طبعات من نسج خيالهم!

وبعضها يزعمون أنه مطبوع، وربما ذكروه في قائمة المصادر، كمتعة الناظر والحلل السندسية، وهي أشبه بخبر العنقاء!

وفي أثناء يذكرون عشرات الكتب بعناوين مسجوعة، وأجزاء وتكملات للكتب السابقة، من غير الإشارة إلى طباعتها، فلعلها لم تخرج من المصنع حتى الآن!

وعلى حد علمي:

الكتاب الوحيد المؤكد اسم مؤلفه وتاريخ نشره هو كتاب عسير لمحمود شاكر الصادر سنة 1402

والغريب أنه لم يذكر شيئاً من الكتب المزعوم صدورها قبل تلك السنة!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير