ـ[توبة]ــــــــ[04 - 02 - 09, 11:54 ص]ـ
ما شاء الله ... يؤتي فضله من يشاء من عباده.
حين قرأت ردود الإخوة هنا تذكرت وصف صاحب التحفة شيخَه الميهي ب"ذي الكمال" و قد سبق نقاش حولها في الملتقى:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا أحمد صمدي
الكمال مطلق ونسبي.
ومن المخلوق ما قد يكون كاملا، باعتبار صفات المخلوقين، وقد
ورد في الأثر: "كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا .. .. "
فهذا هو الكمال النسبي ...
والأرجاز العلمية للمتأخرين يغلب عليها التكلف، فترى فيها بعض
التعسفات البلاغية والتجاوزات المعنوية وربما العقدية، أما ما نحن
فيه فالمعنى غير فاسد، فشيخه الميهي ذي الكمال في علم التجويد
بالنسبة لعلماء عصره ... أو في باب من أبوابه .. والكمال مصدر،
وإضافة المصدر للألف واللام لا تفيد العموم بالضرورة، بل قد يفيد
التنويه ببعض الخصال، مثل: الإيمان أن تؤمن ..... والله أعلم
و أرجو من الإخوة حمل كلام الشيخ على محمل حسن و أن لا يتشعب الموضوع أكثر مما هو عليه،و الشيخ النبولسي مجاز في القراءات العشرو يشهد له بالتميز في علوم القرآن و اللغة،و قد قرأت أنه رجع للإقامة ببلده المغرب بعد وفاة ولده رحمه الله و أنه يحضر لفتح جامعة مختصة في القراءات هناك قريبا.
نفع الله به و بارك فيه.
ـ[توبة]ــــــــ[04 - 02 - 09, 02:18 م]ـ
لاحظوا ما أجمل قراءته لكلمة (عيونا) بكسر العين،،أظنه قرأ برواية شعبة عن عاصم .... وكذلك كلمة (قرآن).
أرجو أن يفيدنا الإخوة حولها.
في تفسير أضوا ء البيان::
وقوله تعالى {عُيُوناً} قرأه ابن كثير وابن عامر في رواية ابن ذكوان وعاصم، في رواية شعبة وحمزة والكسائي: {عِيوناً} بكسر العين لمجانسة الياء.
وقرأه نافع وأبو عمرو وابن عامر في رواية هشام وعاصم في رواية حفص عيوناً بضم العين على الأصل.
ـ[عبد الحفيظ الحامدي]ــــــــ[04 - 02 - 09, 02:50 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي نقل موفق و قراءة راقية ما شاء الله
ـ[اسامة عبد الرافع]ــــــــ[04 - 02 - 09, 05:33 م]ـ
الأخ ابن عبدالرزاق حجازي:
بارك الله فيك على هذه التلاوة للشيخ عبدالرحيم نبولسي
ما شاء الله على هذا الصوت للشيخ وخاصة في الآيات الأخيرة من السورة.
للعلم التلاوة:
سورة الفاتحة برواية ورش.
سورة القمر 1 - 12 قراءة الكسائي.
سورة القمر 11 - 55 رواية البزي عن ابن كثير.
سورة الرحمن 1 - 4 قراءة عاصم وغيره.
فجزاك الله خيرا وجزى الشيخ أيضا وجعلنا من حملة كتاب الله والعاملين به.
ملاحظة:
آية 24 (أبشرا) ربما خانني السمع سمعت يقرأها بالضم؟! 000
ـ[توبة]ــــــــ[04 - 02 - 09, 07:29 م]ـ
الأخ ابن عبدالرزاق حجازي:
بارك الله فيك على هذه التلاوة للشيخ عبدالرحيم نبولسي
ما شاء الله على هذا الصوت للشيخ وخاصة في الآيات الأخيرة من السورة.
للعلم التلاوة:
سورة الفاتحة برواية ورش.
سورة القمر 1 - 12 قراءة الكسائي.
سورة القمر 11 - 55 رواية البزي عن ابن كثير.
سورة الرحمن 1 - 4 قراءة عاصم وغيره.
فجزاك الله خيرا وجزى الشيخ أيضا وجعلنا من حملة كتاب الله والعاملين به.
جزاكم الله خيرا على هذا التوضيح أخي الفاضل.
ـ[قيس بن سعد]ــــــــ[04 - 02 - 09, 11:43 م]ـ
اخي الكريم هذه العبارة هي عبارة عن كليشة موجودة في كل اجازات المصريين يمنحونها لكل من يقرأ عليهم
وقد رأيتها عند من لا يجيد القراءة حتى ولا التجويد
فلا تنغر بهذه العبارات
فلا تدل على حقيقة الحال
شيخ حمد (غامد) ابتعد عن القراء المصريين فقد شهد بفضلهم القاصي و الداني
ورجاء راجع هذا الرابط تكرما
زجر الدهماء عن الطعن في العلماء زمان الفتن الصماء ... ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=161069)
ما الفخر إلا لأهل العلم إنهم******على الهدى لمن استهدى أدلاء
وقدر كل امرئ ماكان يحسنه*****والجاهلون لأهل العلم أعداء
ـ[حمد الغامدي]ــــــــ[05 - 02 - 09, 12:52 ص]ـ
يا سيدي
قراءة الشيخ رائعة ما قلنا فيها شيء
وقراء مصر فوق دماغي من فوق
واستغفر الله من أن أكون طاعنا في أحد
ولكن راجع مقر جمعية تحفيظ القرآن الكريم في الرياض وفي جدة وفي المدينة لترى في ارشيفهم عشرات الاجازات فيها هذه العبارة
وقد سمعت من مسؤولين في الجمعية قالوا عندما اختبرناهم وجدناهم غير حافظين
طبعا لا اقصد أمثال الكبار كا الزيات والحصري
فدول فوق دماغي يا أستاذ شاء من شاء وأبى من أبى
ـ[ابن عبدالرزاق الحجازي]ــــــــ[05 - 02 - 09, 01:25 ص]ـ
الله يهديك يا حمد الغامدي، يبدو أن النقاش معك لن يثمر، وقد دعوتك لأن تثبت صحة عبارتك (الكليشة الجاهزة) وأتمنى أن تثبتها بالصور
لعلمك الشيخ الزيات رحمه الله حينما أجاز الشيخ النبولسي بالعشر الكبرى وبالشواذ في آخر حياته رحمه الله، جمع مشايخاً من الأزهر وأقام حفلاً في بيته وقرأ الشيخ النبولسي الإجازة أمامه وأمام المشايخ الذين دعاهم الشيخ الزيات
ومما حصل أن الشيخ النبولسي حينما قرأ الإجازة وذكر فيها كلام الزيات بأن النبولسي قرأ عليه في (سبعة عشر يوماً وهذا ولله الحمد مما لم يتسير لأحد في هذا العصر إلا أن يشاء الله جل في علاه) قاطعه الشيخ الزيات وقال بصوت عال للحاضرين وبلهجة صعيدية (الكلام دا صُحْ) يعني ليشهد من حضر أن الشيخ الزيات أجازه عن جدارة واستحقاق
فنسأل الله لنا ولك الهداية لما فيه الخير والرشاد
¥