تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 - أمَّا عن هذه المتون المسجَّلة وهذا البرنامج - فالله سبحانه يعلم انني لم اطّلع على هذه البرنامج إلا منذ ثلاثة أيام أو أربعة - والله أعلم -

2 - قولك ياشيخ عمر: هذه المنظومات موضوعة منذ أمد بعيد فلم يقل أحد أنه التبس عليه شئ

ربَّما لأن المتخصصين وأهل الخِبرة لم يستمعوا إليها وخصوصا الحذَّاق المدقِّقِين العارفين بالأصوات ومخارج الحروف، أما بالنسبة للمبتدئين فهم في بداية الطلب فأنَّى لهم ذلك. ولقد رأيت طلابا بمعاهد القراءات لايحفظون القرآن ولايحفظون متون القراءات.

3 - قولك: لم أقصد أبدا تثبيتا للهمم، كلمة تثبيط أخي الكريم - بالطاء وليست بالتاء فالتثبيط ليس ك: التثبيت والمعنى والفرق واضح جليّ، وفي القرآن الكريم: ( ........ فثبَّطهم .. ) سورة التوبة 46، أما التثبيت فمن الثبات قال الله: ( ... وثبِّت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين) سورة البقرة 250.

4 - قولك: ولا أظن أن تمطيطا لحرف يضر بأصل المتن، أنا لم أقل أبداً إنَّ هذا التمطيط يضرُّ بأصل المتن

ولكن أخي الكريم أين السليقة العربية الأصيلة، وهذا التمطيط للحروف من الذي أجازه حتى ولو لم يكن قرآنا، والتجويد في أصل كلام العرب ويتكلمون به، وبلغتهم ولهجاتهم نزل القرآن، بل تمطيط الحروف وزيادة مقادير المدِّ والألفات والهمزات الزائدة وغير ذلك كله مذموم في أصل كلام العرب، مع العلم بأن هذه الزيادات تغيِّر المعنى أحيانا كالمد في كلمة (أكبر) والمد في كلمة (إله) يخرجها عن معناها الأصلي.

5 - قولك: ثم بأي حقّ نقول: والمتون ليست قرآنا حتي نضع أحكام التجويد وقواعده في قراءتها مثل الأذان (هذا قولك) نعم هي ليست قرآنا، راجع هاتين العبارتين (بأي حق نقول .. ) وبين (نعم هي ليست قرآنا)

نعم لقد قلت هذا:ثم بأي حقّ نقول: والمتون ليست قرآنا، بمعنى: من ذا الذي قال إنها قرآنا حنى تقول ذلك لأنني لم أقلها أصلاً، وراجع إن شئت مشاركتك التي قبل حديثي.

ثم قلتَ أحي الفولى - حفظك الله - قولة لم يقل بها أحد من أهل العلم على حدِّ علمى الضعيف: النغمات خارج القرآن لا ضابط لها مادام المعني معروفا، فليتك تعرِّفني - جزاك الله خيرا - مَن مِن أهل العلم قال بهذا القول، أم هو اجتهاد منك؟؟؟ فإن كان كذلك فيحتاج إلى دليل.

هذا والله أعلم، وصلى الله على خير رسله وعلى آله وصحبه وسلم

أفقر العباد وأحوجهم إلى عفو سيِّده ومولاه

ـ[ابو عبد الله محمد بن فاروق الحنبلي]ــــــــ[26 - 02 - 09, 09:25 ص]ـ

فضيلة الشيخ عمر - حفظه الله -

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بالأسلوب اللطيف أقول بالله مستعينا:

1 - أمَّا عن هذه المتون المسجَّلة وهذا البرنامج - فالله سبحانه يعلم انني لم اطّلع على هذه البرنامج إلا منذ ثلاثة أيام أو أربعة - والله أعلم -

2 - قولك ياشيخ عمر: هذه المنظومات موضوعة منذ أمد بعيد فلم يقل أحد أنه التبس عليه شئ

ربَّما لأن المتخصصين وأهل الخِبرة لم يستمعوا إليها وخصوصا الحذَّاق المدقِّقِين العارفين بالأصوات ومخارج الحروف، أما بالنسبة للمبتدئين فهم في بداية الطلب فأنَّى لهم ذلك. ولقد طلابا بمعاهد القراءات لايحفظون القرآن ولايحفظون متون القراءات.

3 - قولك: لم أقصد أبدا تثبيتا للهمم، كلمة تثبيط أخي الكريم - بالطاء وليست بالتاء فالتثبيط ليست ك: التثبيت والمعنى والفرق واضح جليّ، وفي القرآن الكريم: ( ........ فثبطهم .. ) سورة التوبة 46، أما التثبيت فمن الثبات قال الله: ( ... وثبِّت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين) سورة البقرة 250.

4 - قولك: ولا أظن أن تمطيطا لحرف يضر بأصل المتن، أنا لم أقل أبداً إنَّ هذا التمطيط يضرُّ بأصل المتن

ولكن أخي الكريم أين السليقة العربية الأصيلة، وهذا التمطيط للحروف من الذي أجازه حتى ولو لم يكن قرآنا، والتجويد في أصل كلام العرب ويتكلمون به، وبلغتهم ولهجاتهم نزل القرآن، بل تمطيط الحروف وزيادة مقادير المدِّ والألفات والهمزات الزائدة وغير ذلك كله مذموم في أصل كلام العرب، مع العلم بأن هذه الزيادات تغيِّر المعنى أحيانا كالمد في كلمة (أكبر) والمد في كلمة (إله) يخرجها عن معناها الأصلي.

5 - قولك: ثم بأي حقّ نقول: والمتون ليست قرآنا حتي نضع أحكام التجويد وقواعده في قراءتها مثل الأذان (هذا قولك) نعم هي ليست قرآنا، راجع هاتين العبارتين (بأي حق نقول .. ) وبين (نعم هي ليست قرآنا)

نعم لقد قلت هذا:ثم بأي حقّ نقول: والمتون ليست قرآنا، بمعنى: من ذا الذي قال إنها قرآنا حنى تقول ذلك، وراجع إن شئت مشاركتك التي قبل حديثي.

ثم قلتَ أحي الفولى - حفظك الله - قولة لم يقل بها أحد من أهل العلم على حدِّ علمى الضعيف: النغمات خارج القرآن لا ضابط لها مادام المعني معروفا، فليتك تعرِّفني - جزاك الله خيرا - مَن مِن أهل العلم قال بهذا القول، أم هو اجتهاد منك؟؟؟ فإن كان فيحتاج إلى دليل.

هذا والله أعلم، وصلى الله على خير رسله وعلى آله وصحبه وسلم

أفقر العباد وأحوجهم إلى عفو سيِّده ومولاه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير