تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سفيان السلفي]ــــــــ[14 - 04 - 10, 02:46 م]ـ

ابن باديس يهاجم الخلافة الإسلامية و يدعو للديموقراطية و يمجد أتاتورك

في عام 1938 قام عدد من العلماء بالمسلمين بالدعوة إلى تجديد منصب الخلافة فثار ابن باديس و كتب

" الأتراك يوم ألغوا الخلافة انما ألغوا نظاما حكوميا خاصا بهم , و أزالوا رمزا خياليا فتن المسلمون لغير جدوى!! "

هكذا يزعم ابن باديس أن منصب الخلافة هو منصب خيالي فتن المسلمين , و هكذا دعم ابن باديس خطة انجلترا و من ورائها اللوبيات اليهودية في تمزيق الأمة الإسلامية باسم القومية و حرية الرأي

يؤكد ابن باديس أن المسلمين لهم:

" ناحيتان: ناحية سياسية دواية و ناحية أدبية اجتماعية فأما الناحية السياسية الدولية فهذه من شأن أممهم المستقلة "

فابن باديس يدعو إلى تحكيم إرادة الشعب " و ليس إرادة الوحي " , فمادام أن الشعوب العربية " المستقلة " أرادت أوطانا و أنظمة " غير الخلافة " فلا حرج في ذلك!!

و فيما يخص موقف ابن باديس من اتاتورك فإن موقفه كان نتاج تحليل " عقلي " لأن ابن باديس كان متأثرا بقوة بالمدرسة العقلانية التي تحكم العقل لا الكتاب و السنة و لما كان عقل ابن باديس قومجيا فقد مجد اتاتورك و هاجم الخلافة الإسلامية ووقف موقفا مشينا من قضايا المسلمين و خالف جماهير العلماء الذين جعلوا ميزان الحكم على الأحداث و الأشخاص كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم

يقول ابن باديس

" لقد ثار مصطفى كمال حقيقة ثورة جامحة جارفة , و لكنه لم يثر على الإسلام , و انما ثار على هؤولاء الذين يسمون مسلمين!!! "

أنظر تمام المقال فدد الشهاب الصادر في نوفمبر 1938

إذا فان باديس يزعم أن أتاتورك لم يثر على الإسلام!! فماذا يسمي تحويل تركيا من حاضرة الإسلام إلى مخمرة الغيت فيها كافة مظاهر الإسلام حتى اللغة العربية و العروبة التي يتغنى بها ابن باديس , الم يبلغه أن أتاتورك كان رأس الرمح الذي طعن أمة الإسلام طعنة مميتة , ثم اليس من الغريب أن يجنح ابن باديس إلى تكفير علماء الأزهر الذين وقفوا ضد أتاتورك العلماني

يقول ابن باديس

" في السابع عشر من رمضان المعظم ختمت أنفاس أعظم رجل عرفته البشرية في العصر الحديث و عبقري من أعظم عباقرة الشرق. الذين يطلعون على العالم في مختلف الأحقاب فيحولون مجرى التاريخ و يخلقونه خلقا جديدا ذلك هو مصطفى كمال .. باعث تركيا من شبه الموت إلى حيث هي اليوم من الغنى و العز و السمو!! "

مظاهر العز الذي يقصدها هنا هي تلكم مظاهر إلغاء الخلافة و إعلان الإباحية المطلقة و تطليق أوامر الوحي الإلهي

يُتبع

ـ[ابا إسماعيل الالماني]ــــــــ[16 - 04 - 10, 08:53 ص]ـ

بارك الله فيك

جزاك الله خيرا

ـ[عبيد الله الجزائري]ــــــــ[20 - 04 - 10, 11:57 م]ـ

لكن لمذا توصف الكاتبة بالمتحاملة، لقد اجتهدت و هذا ما وصلت إليه.

ـ[أبو أحمد الأشقر]ــــــــ[25 - 05 - 10, 01:42 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

ينظر هذا الموضوع للفائدة

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=120585

ـ[ابو ماجد صديقي]ــــــــ[25 - 05 - 10, 02:03 م]ـ

ومن ضحايا غزاة الأعراض ونباش القبور في هذا الزمان، العلامة ابن باديس رحمه الله تعالى فقد اتهم بعد عقود من وفاته بالثناء على مصطفى كمال وبالثناء على عمر المختار والزمخشري وغيرهم من الأعلام،.

ما هذا الجمع أخي الكريم؟ تضع المجرم القذر السافل مع الإمام الزمخشري والمجاهد عمر المختار، اسأل الله أن يغفر لهما ويتقبل منهما صالح عملهما .. ويجمعنا بهم والنبيين في جنات عدن ..

ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[26 - 05 - 10, 12:19 م]ـ

لا حول ولا قوة إلا بالله

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير