[هل خرج الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله على الدولة العثمانية؟؟]
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[24 - 02 - 07, 04:07 ص]ـ
حول علاقة ائمة الدعوة النجدية والدولة العثمانية نبدأ
اولا هل خرج الشيخ محمد بن عبد الوهاب على الدولة العثمانية؟
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[24 - 02 - 07, 11:05 م]ـ
هذا من افتراءات خصوم الدعوة السلفية من أجل أن يشنعوا بها على الشيخ محمد ودعوته
والشيخ رحمه الله لم يخرج على الدولة العثمانية لأن الدولة العثمانية لا سلطة لها في نجد إبان حياة الشيخ وإنما هي حاميات لا أثر لها ولا سلطة قوية لأن نجداً ذلكم الزمن لا قيمة لها عند الدولة العثمانية لكونها صحراء قاحلة.
وانظر في رد هذه الدعوى كتاب " دعاوى المناوئين " للشيخ عبد العزيز آل عبد اللطيف.
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[25 - 02 - 07, 12:12 ص]ـ
جزاك الله اخي ابو اسامة القحطاني. والله اخي الحبيب بصراحة نحب ان نناقش الموضوع مع المؤرخين والاخوة المهتمون بالتاريخ. سأنقل لكم كلام الشيخ ناصر الفهد في كتابه الدولة العثمانية وموقف ائمة الدعوة منها وفيه يرد على النقطة التي ذكرها الاخ الفاضل ابو اسامة القحطاني
يقول الشيخ ناصر الفهد فرج الله كربته في الفصل الثاني من كتابه:
إن من الشبه التي أثيرت حول دعوة الشيخ محمد بن عبد ا لوهاب رحمه الله تعالى أنها خرجت على دولة الخلافة العثمانية!! وأنها فرقت المسلمين
وقد كتب كثير من العلماء المدافعين عن دعوة الشيخ في رد هذه الشبهة وكان غاية ما يقولون: (إن نجداً كانت مستقلة أصلاً عن الدولة العثمانية، لذلك لم يكن ظهور الشيخ فيها خروجاً عليها) [27].
والحقيقة أن هذا الكلام لا يصح لثلاثة وجوه:
الأول: أن السيادة الاسمية على نجد كانت للدولة العثمانية لأنها كانت في الحجاز واليمن والإحساء والعراق والشام وكان خراج أمراء نجد يأتيهم من بعض هذه البلدان [28].
الثاني: أننا لو سلمنا أن نجداً كانت مستقلة فإن دعوة الشيخ قد دخلت الحجاز واليمن والإحساء والخليج وأطراف العراق والشام وهاجموا (كربلاء) وحاصروا (دمشق) وكلها بلا جدال تابعة للدولة العثمانية.
الثالث: أن أقوال أئمة الدعوة رحمهم الله متفقة على أن الدولة العثمانية دار حربٍ إلا من أجاب دعوة التوحيد - كما سيأتي إن شاء الله تعالى.
فدعوة الشيخ رحمه الله دعوة للتوحيد الخالص وحرب على الشرك وأهله، ومن أعظم حماة الشرك في ذلك الوقت (الدولة العثمانية) فكانت الدعوة حرباً عليها.
[27] انظر دعاوى المناوئين - 233 - 240.
[28] انظر (الدولة العثمانية) 1/ 20، و (عنوان المجد) 1/ 97 وما بعدها.
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[25 - 02 - 07, 12:27 ص]ـ
بالمقابل هناك مناظرة او بالاصح مناقشة حدثت بين الشيخ ناصر الفهد والشيخ علي الخضير من جانب وبين الشيخ عمر بن محمود من جانب اخر والشيخ عمر بن محمود اثبت وجود مراسلات قد تمت بين الشيخ المجدد رحمه الله محمد بن عبد الوهاب والدولة العثمانية يقر فيها الشيخ محمد انه داخل تحت سلطة الدولة.
علما ان للشيخ عمر بن محمود كتاب اسمه الوهابيون والدولة العثمانية والكتاب لم ير النور بسبب اعتقال الشيخ عمر بن محمود فرج الله عنه.
ـ[عبد الرحمن النافع]ــــــــ[26 - 02 - 07, 08:57 ص]ـ
اخي ابو حمدان، ما ذكرته من ان الدولة العثمانيه حاميه للشرك و لذلك كانت الدعوة حربا عليهم، لا اعتقد ان هذا التكييف للقضية صحيح، فالول العثمانيه مهما احتوت من البدع فانها تبقى بلاد الخلافه الاسلاميه، و الضرر الناتج من اسقاطها واضح و لو لم يأتي منها الا انها تصدت للوجود اليهودي في فلسطين، تبقى مهما قيل عنها انها بلاد الخلافه.
الذي اتصوره ان دعوة الشيخ محمد دعوة اصلاحيه انبعثت من وجوب الامر بالمعروف و النهي عن المنكر، و لذلك لا اظن ان كل امر بالمعروف و نهى المنكر يكون خارجا،
و اتمنى ان يرجع الاخوة لشريط د. الدعيج في موقع طريق الاسلام ففيه كثير من الحقائق المهمه
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[26 - 02 - 07, 02:17 م]ـ
لم أطلع على كتاب الشيخ ناصر ولكن مع حبي للشيخ ناصر الفهد إلا أن مثل هذه الأمور تؤخذ من مصادرها الأصلية.
فما ذكره الأخ أبو حمدان عن الشيخ ناصر أن الشيخ هاجم كربلاء، يتوهّم منه القارئ أن هذا الهجوم كان بلا سبب! ..
هذه القضية (هجوم جيوش السعوديين على كربلاء) طال فيها النقاش، والصحيح أن هجومهم لم يكن إلا ردًّا على الخزاعل الذين قتلوا التجار السعوديين في كربلاء.
وأما أن يكون أمراء نجد تابعين للدولة العثمانية وقت دعوة الشيخ فهذا غير صحيح لأمور:
1 - أن حكم الحجاز الأشراف كان أشبه ما يكون مستقلين بأنفسهم مع إعلانهم الطاعة للدولة العثمانية (دولة داخل دولة)، ودفع أمراء نجد للأشراف لا يعني التبعية للدولة العثمانية.
2 - الأحساء لا تعني فقط الأحساء بمفهومها الحالي، بل كانت تضم الأحساء حاليًا والبحرين (وقطر والإمارات فيما أظن)، وهذه جغرافياً منفصلة عن نجد. وهي متنازعة بين الإنجليز والدولة العثمانية.
3 - أن متصرفيات نجد للدولة العثمانية لم توضع رسمياً إلا بعد سقوط الدرعية 1233هـ 1818م ..
¥