تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[20 - 03 - 07, 12:56 ص]ـ

سأتكبم من باب التخصص إذا سمح لي الأخوة

في تلك الأزمنة كان هناك مايسمى عند اهل التاريخ أصطلاحا نفوذ سياسي من دون وجود لهذا النفوذ على أرض الواقع إلى اللهم كون أن هذه الدويلات لا تغير على الولايات العثمانية الرسمية في ذلك الوقت يشبهه إلى حد كبير تسلط أمريكا عجل الله بزوالها والمسلمون في عزة وتمكين على كثير من الدول وكما يقول أهل التاريخ السياسي لا توجد دولة مطلقة السيادة على أراضيها فأن الأمر نسبي فلا يصح قول ان نجد كانت ولاية عثمانية أبدا بل مصر في تلك الفترة كانت شبه مستقل وتسلط العثمانين عليها شكلي وإلا فقدت دالت الأمور لمحمد علي في تسلسل طويل كان نهايته أن هجمت هذه الدوله على الدولة العثمانية فالخلط الظاهر عند بعض طلبة العلم يصيبك بالأحباط فأن الشيخ رحمه الله لم يكن خارجا على الدولة العثمانية لأنه لم يكن يوما فردا من أفرادها فالقتال الذي حصل بين الدولة السعودية الأولى وبعض المناطق أنما هو من باب رفع العقيدة السلفية ونشر التوحيد بين الناس فإنهم كما هو معروف من حالهم يراسلون هذه الولايات بالتوحيد وبالدعوة فليس المقصد التغلب والحكم فقد دخلت كثير من بلدان الساحل الخليجي في الدعوة وتبنوا دعوة الشيخ من غير أن يكون ولائهم السياسي لآل سعود بل الولاء أستقر على من كان عليه والشيخ لم يقاتل إلا من راسل وأقام عليه الحجة في التوحيد ورفض الدخول في هذه الدعوة

(الكلام طويل ..... لعل الله ييسر أن أنشط لمثل هذا الموضوع في وقت لاحق)

ـ[مصطفى جعفر]ــــــــ[20 - 03 - 07, 01:22 ص]ـ

بين يدي الموضوع وغير داخل في الموضوع لعدم علمي التاريخي بهذا الأمر الآن

ولكن لي سؤال وهو:

وهل خرجت الدولة العثمانية على سابقتها

وهل خرجت سابقة العثمانية على التي سبقتها

وهلم جرا

وهل خرج عبد الناصر على فاروق

وهل خرج العباسيون على الأمويين

وعليه فهل يحكمنا الآن خوارج خرحوا على خوارج

ـ[ Elidrissi] ــــــــ[29 - 03 - 07, 03:20 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الدولة العثمانية وموقف ائمة الدعوة منها

الفصل الثاني؛ موقف دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب منها

الكاتب: ناصر بن حمد الفهد

الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن رحمه الله (ت 1293 هـ): في رسالة له إلى الشيخ حمد بن عتيق رحمه الله بشأن استعانة عبد الله بن فيصل الإمام في ذلك الوقت بالعثمانيين ضد أخيه سعود بن فيصل لما تغلب عليه الأخير في معركة (جودة) في حوادث عام 1289 هـ تقريباً قال فيها: " وعبد الله له ولاية وبيعة شرعية في الجملة، ثم بدا لي بعد ذلك أنه كاتب الدولة الكافرة واستنصرها واستجلبها على ديار المسلمين فصار كما قيل:

والمستجير بعمرٍ عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار

فخاطبته شفاهاً بالإنكار والبراءة وأغلظت له بالقول وإن هذا هدم لأصول الإسلام وقلع لقواعده، وفيه، وفيه، وفيه، مما لا يحضرني الآن تفصيله، فأظهر التوبة والندم، وأكثر الاستغفار وكتبت على لسانه لوالي بغداد: إن الله قد أغنى ويسر وانقاد من أهل نجد والبوادي ما يحصل به المقصود إن شاء الله تعالى ولا حاجة لنا بعساكر الدولة وكلام هذا الجنس، وأرسل الخط فيما أرى وتبرأ مما جرى ... وهي طويلة ". اهـ[31].

وقال في رسالةٍ أخرى لبعض طلبة العلم في نفس القضية: " وأما الإمام عبد الله بن فيصل فقد نصحت له كما تقدم أشد النصح .. وذاكرته في النصيحة، وتذكيره بآيات الله وحقه، وإيثار مرضاته والتباعد عن أعداء دينه أهل التعطيل والشرك والكفر البواح، وأظهر التوبة والندم .... ". اهـ[32].

ويقول في دخول العثمانيين للجزيرة عام 1298 هـ: " فمن عرف هذا الأصل الأصيل - أي التوحيد - عرف ضرر الفتن الواقعة في هذه الأزمان بالعساكر التركية، وعرف أنها تعود على هذا الأصل بالهد والهدم والمحو بالكلية، وتقتضي ظهور الشرك والتعطيل ورفع أعلامه الكفرية .... " [33].

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير