تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[23 - 06 - 07, 05:59 م]ـ

الرافضة الذين يرون كل دولة باطلة إلا دولة المهدي وأبوابه ونوابه يضحكون على السذَّج من أهل السنة بحكاية الخروج على الدولة العثمانية!

أما الحقيقة فأمر آخر!

الحسن والحسين بايعا معاوية فوفيا له، رحم الله الجميع

فلما تولى يزيد بن معاوية، وكان أعظم سلطاناً على جميع بلاد الإسلام من الدولة العثمانية،

لم تلزم طاعته الحسين لأنه لم يبايعه ولم يبايعه جمهور المسلمين عن رضا واختيار

فالقول بأن بيعة السلطان العثماني لازمة لأهل نجد ولو لم يبايعوا قول باطل.

وأيضاً فالبيعة عقد بين الراعي والرعية:

فماذا فعل السلطان لأهل نجد؟

هل أقام الأمن لهم؟

هل أرسل جيوشه لصدّ العدوان عنهم؟

هل جبى الزكاة من أغنيائهم وردَّها على فقرائهم؟

هل أقام الشريعة؟

هل فتح المدارس والمستشفيات ... إلخ؟

ـ[ابو اسحاق المضري]ــــــــ[24 - 06 - 07, 02:10 ص]ـ

حقيقة استغرب استجرار هذه المسائل بين الفينة والأخرى ومن يلقي هذه السؤالات اما واحد من شخصين:

اما شخص حسن النية.لا ادري يلقيها ليجد جواب لن يفيده حتى لو عرف الجواب اليقين.وهذه امور قد حدثت قبل 150 عام - تلك امة قد خلت لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت - ووالله لن يسأل الانسان في الآخرة عنها وعندالله ستجتمع الخلائق لفصل القضاء. لكن سيدخل في دوامة بين فريقين، وهذه المسائل كما قال الاوائل:لحم جمل غث على رأس .... الخ

واما الاخر فشخص حاقد على هذه الدعوة المباركة -لايريد حقاً ولاهدىً-التي اقتلعت اشجار الشرك الخبيثة في جزيرة العرب وردمت آبار الانحراف العقدي وانقذت كثير من الخلائق من استعباد شيوخ البدع والشرك للعامة الذين افسدوا عقائدهم واكلوا اموالهم بدعوى نشر الدين (المحرف)، لكنها تذهب الى خزائن الشيخ -ولا نحتاج الى ضرب امثلة من الواقع المعاصروما قبله -ليتمتع بها وعائلته فأفسدوا اديان العامة وافسدوا كذلك على اتباعهم التمتع بأموالهم.

وعلينا ان نكون منصفين قلب ناظريك في بقاع الارض وانظر الى الاثار الحسنة لهذه الدعوة، لانقول هذا تعصباً ولا غلواً، بل ننظر بعين العقل والعدل.

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[27 - 06 - 07, 09:28 ص]ـ

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=61450

هذه محاضرة للشيخ محمد إسماعيل المقدم

نافعة في هذا الموضوع

ـ[مصطفى جعفر]ــــــــ[27 - 06 - 07, 10:04 ص]ـ

قال الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله في شرحه لكتاب مسائل الجاهلية:

س / ما رأيك عن قول من قال إن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله خرج على العثمانيين، وكيف نرد عليهم؟

الجواب من جهتين:

الجهة الأولى: ... لما ظهرت الدولة العثمانية كانت نجد كل بلد لها أميرها، فما خضعوا تحت الخلافة العثمانية في أول ما قامت لأنه أول ما قامت كانت على إسلام صحيح بعد ذلك انحرفت.

هذا لما أتى الشيخ وهم على هذا النحو كل بلد لها أمير، ما يقرون بطاعة لبني عثمان بخلاف الأحساء والمنطقة الشرقية وهؤلاء يقرون للولاية للعثمانيين، والوالي على الأحساء ونحوها تحت ولايته، كذلك [الأشراف] ونحوهم كان عندهم نوع استقلال لكنهم تحت الولاية العامة، أما نجد كانت مستقلة، هذا من جهة.

الجهة الثانية: أن في وقت الشيخ رحمه الله تعالى كان العثمانيون يدعون إلى الشرك الأكبر وإلى الطرق الصوفية ويحببون ذلك وينفقون على القبور وعلى عبادتها ينفقون عليها الأموال، فمن هذه الجهة لو كانت نجد داخلة تحت الولاية لما كان لهم طاعة لأنهم دعوا إلى الشرك وأقروه في عهودهم الأخيرة، أما في المائتين سنة الأولى (250 سنة الأولى) كانوا على منهج، يعني كانوا في الجملة جيدين، لكن لما في كان في سنة 1100 تقريبا وما بعدها لما كثر الشرك في المسلمين هم كانوا ممن يؤيدون ذلك تأييدا وينفقون عليه، وقد وجد من أقوال الخلفاء العثمانيين –حسب التسمية الشائعة- ولاة بني عثمان وجد منهم من يكتب أدعية في استغاثة بالرسول r أو استغاثة بالأولياء ونحو ذلك.

فالجهة الأولى هي المعتمدة التي ذكرتُ لك، والثانية فرع عنه. ا.هـ.

السؤال / التاسع.

صفحة / 26.

الأخ الكريم نايف السلام عليكم وبعد

ثلاثة مسائل في كلام الشيخ صالح ألا وهم:

الأولى: أن العثمانيين كانوا في الفترة الأولى جيدون، وما حول نجد دخل في طاعتهم، فالسؤال هنا هل يحق لأهل نجد التأخر عن أولئك الجيدين، أم إن كانت بيعتهم واجبة على من حولهم فتكون واجبة عليهم، أم أن الأمر على الإباحية من شاء دخل ومن لم يشأ لم يدخل. وما يباح لهم يباح لنا.

الثانية: لفظ الاحتمالية في قوله: لو كانت نجد داخلة تحت الولاية. فالمفروض أن تكون الإجابة بلفظ صريح، أما (لو) فلم يثبت ولم ينف.

الثالثة: وهو الأمر الخطير أن تلك العثمانية تحولت عن إقامة شرع الله تعالى إلى عبادة غيره فأصبح الخروج عنها واجب بل بقاء الاستمرارية رضًا بالكفر والشرك، فهل ينسحبُ هذا الكلام إلى تلك البلاد التي تسمح بإقامة الزيارات الشركية للأضرحة وتحرسها ولا تسمح بالدعوة الصالحة لمنع تلك الزيارات بل وسجن كل من تسول له نفسه للنصح.

نرجو توضيح ذلك منه جزاكم الله خيرًا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير