ـ[العوضي]ــــــــ[07 - 04 - 07, 01:30 م]ـ
ومن كتبه كتاب (القول السديد في قمع الحرازي العنيد) ردا علي محمد البكري ابي حراز السوداني في كتابه الوهابية المهزومة
وكذلك (رسالة في صفة حج النبي) القاهرة: مكتبة المنار، 1931م (مع: ثلاث رسائل للمؤلف).
نقلت هذه المعلومات من عدة مواقع
ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[14 - 06 - 07, 01:55 م]ـ
لقد كنت أحبث عن ترجمته منذ أمد بعيد، والذي تحصلت عليه سأنثره بين يديك، وإن سبقت بغالب ما عندي:
تصل إلى الحرم أوراق كتبها محمد البكري أبوحراز السوداني الذي يحمل الشهادة العالمية ويدرس بوزارة المعارف بالسودان وتحمل رسالته اسم "الوهابية المهزومة" فيها طعن في الشيخ محمد بن عبدالوهاب ويقول فيها تحت عنوان "علماء الشريعة الإسلامية يحكمون على الوهابية بالكفر" بأن المحقق عند علماء الإسلام كافة من أقوال زعيم الوهابية وأفعاله هو ما يوجب خروجه عن القواعد الإسلامية لاستحلاله أمراً مجمعاً عليه، معلوماً من الدين بالضرورة، بلا تأويل سائغ، والخارج عن القواعد الإسلامية تعمداً كافر، وتحدث بأن الوهابية تكره الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وتكفير المسلمين والاستغاثة والأذكار وهدم آثار النبي صلى الله عليه وسلم، فكتب محمود شويل المدني تجاه الكعبة المشرفة مستنداً على مقام إبراهيم عليه السلام وعن يمينه حجر إسماعيل وعلى يساره بئر زمزم، كتب رسالة سماها "القول السديد في قمع الحرازي العنيد، فند فيه أقوال واتهامات الحرازي في الشيخ محمد بن عبدالوهاب وما رميت به الوهابية من افتراءات مرجعاً أقوال محمد بن عبدالوهاب إلى أقوال أئمة السلف كابن حنبل وابن تيمية وابن قيم الجوزية وناقضاً جميع ما ذكره الحرازي في رسالته.
..
ما نقله أحد الأحبة عن أبي عبدالرحمن بن عقيل الظاهري -وفقه الله-:
أبو عبد الرحمن: وجد نزّاع في هذا العصر، وثمة علماء يحبونك كثيراً، ومن هؤلاء الشيخ محمود شويل رحمه الله، كان يقول: اجعلوا المحلى بالآثار حجاباً بينكم وبين النار.
.....
وقد ذكر الشيخ الوليد الفريان -حفظه الله- في كتابه بالشيخ عبدالله بن حسن آل الشيخ] ص72 فعد محمود شويل المدني من طلابه، وكذلك ذكر ذلك الشيخ إبراهيم بن عبيد في تاريخه 5/ 203.
....
والعجيب أن تعرف أن الشيخ محمود شويل المدني كان مبتدعاً ووفقه الله للهداية إلى معتقد أهل السنة والجماعة، ولعل الله إذا يسر لي وقتاً أن أزيد في بسط سيرته ..
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[20 - 06 - 07, 05:57 ص]ـ
ترجم العلامة محمود شويل لنفسه ترجمة طويلة رائقة مليئة بالعبر والفوائد، وأعماله ورحلاته، وكيف تدرج ووصل للسنة واتباع عقيدة السلف، وذلك فيما كتبه للشيخ سليمان الصنيع، رحمهما الله تعالى.
ـ[الخريبكي]ــــــــ[28 - 12 - 07, 05:09 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم. وعن الشيخ محمود شويل قال علامة المغرب وفخرها محمد تقي الدين الهلالي. في كتاب. الدعوة الى الله.
/
* الشيخ محمود شويل *
لما وصلنا إلى المدينة كان الشيخ محمود شويل خرافيا ومتعصبا للمذهب المالكي أشد التعصب، كنا نفطر صباحا في بيتي فأخذ يذكر فضائل الإمام مالك رحمه الله ويدعي أنه لا نظير له في الأئمة ولا أحد يكاد يبلغ منزلته في العلم والفضل فقلت له: إن البخاري أعلم منه لأن كل حديث صحيح رواه مالك يعرفه البخاري ويزيد على ذلك بآلاف الأحاديث، فغضب غضبا شديدا وترك الأكل وقال في البخاري كلاما قبيحا لا يحسن ذكره، واستمر على مجالستنا إلى أن تخلص من عقيدته وخرافاته وتعصبه للمذهب، وأخبرته بوجود شيخ سلفي من أكبر العلماء له تآليف وهو الشيخ حسن عبد الرحمن من أغنياء مصر له مزارع كثيرة بين دمنهور والإسكندرية لا أذكر اسم بلدته الآن، فكتب إليه الشيخ محمود شويل يلتمس منه شيئا من كتبه التي ألفها في الدعوة إلى السلفية، وقال له في كتابه إليه: الشيخ محمد بن عبد الرزاق والشيخ محمد تقي الدين الهلالي وثالثهم كلبهم محمود شويل. فبعث إليه الشيخ حسن عبد الرحمن رحمه الله عليه ما طلب من الكتب، وقال له في جواب كتابه: ما نصه يظهر أنك داخل في المقدر من جديد لأن المؤمن لا ينزل بنفسه إلى أن يصير كلبا، وبالغ الشيخ محمود شويل في التمسك بالتوحيد والسنة وكانت فيه حدة شديدة فأخذ في كل يوم يتخاصم مع الناس إذا سمعهم يشركون بالله أو يبتدعون في الدين، فكثرت به الشكايات إلى الأمير فاتخذه مستشارا علميا ليشغله عن الخصومات، ولكن ذلك لم يمنعه مما كان عليه من الشدة حتى نفي إلى أكثر من مرة./.