تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[22 - 04 - 07, 05:30 م]ـ

رحم الله الحجاج

ما أحوج العراق وبلاد العجم إليه

ومرحى يا محمد الأمين!! بل عامل الله الحجاج بما يستحق .. أما العراق وبلاد العجم، وبلادي وبلادك التي "تنعم" فيها .. فلا تحتاج إلا إلى حاكم مؤمن صالح مصلح مهدي هاد .. يحكم فيها بكتاب الله وسنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والخلفاء الراشدين المهديين من بعده.

أما الطغاة فعندنا منهم الكفاية!!

والحجاج الذي كان يسب سيدنا عبد الله بن مسعود على المنبر، ويكذبه .. وقتل ابن الزبير وتسبب في قتل ابن عمر وغيره من السادات صحابة وتابعين .. فلا نحبه ولا نترحم عليه ولا كرامة!

ـ[ابن السائح]ــــــــ[22 - 04 - 07, 07:03 م]ـ

وبلادك التي "تنعم" فيها

والحجاج الذي كان يسب سيدنا عبد الله بن مسعود على المنبر، ويكذبه ..

أود أن أقف على ما يثبت هذا

وجزاك الله خيرا

ورحم الله سعيد بن جبير وسائر أئمة المسلمين الذي أبادهم المُبير وأشكاله من المتجبّرين

وعجبي لا يكاد ينقضي ممن يترحم على مبير هذه الأمة

كأن الكلب لم يأكل له سمينا ولا أهلك عزيزا كان به ضنينا

وأنا أعلم أن مقصود المترحم على المبير الإشارة إلى أن الحجاج قد استأصل كثيرا من البغاة والخوارج والمتشيّعين

لكنني أسأله سؤالا لعله يجيب عنه

هل يصوّب المبير في تتبعه القراء الذين خرجوا مع ابن الأشعث

أما العراق فليس بحاجة إلى مبير مثله

بل قد أغنى الله أهل العراق عن مثله

وها أنت ترى الخلاف قد استشرى بين الغزاة المجاهدين

فكيف لو ابتلاهم الله فوق ذلك بمبير مثله

أتُراه يُوفق لجمع كلمة المجاهدين لإعلاء كلمة الله؟

هل سينضم تحت راية أبي عمر

أم أن أبا عمر سيتنازل للمبير عن الخلافة؟

العراق بحاجة ماسة إلى علماء ربانيين وقادة حكماء وأبطال شجعان يرفعون راية الجهاد لإعلاء كلمة الله ويبيدون خضراء الرافضة ومن وراءهم من الكفرة اللئام

والكتابة من وراء لوحة المفاتيح شيء واستشعار حالة أهل العراق شأن وراء ذلك

اللهم عجّل بنصر المسلمين في كل مكان ورُدّنا إليك ردا جميلا

اللهم من أراد بالمسلمين سوءا فاجعل تدبيره في تدميره وأدِر عليه دائرة السوء

آمين

ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[23 - 04 - 07, 07:37 م]ـ

ابن السائح;580462] أود أن أقف على ما يثبت هذا

وجزاك الله خيرا

وإياكم .. وبارك الله فيكم على "الحاشية" .. فالعجب، بحق لا ينقضي، ممن يترحم على الحجاج لأجل ما ذكرتم .. وهذا يستتبع الثناء على "طواغيت الأمة" لأنهم قضوا على "بعض" المفسدين (ممن لا يؤمن بإديولوجياتهم مثلا) ... إلى غير ذلك؛ كأمثال حجاج العراق الأخير، و"رفيقه" في بلاد الشام ... الخ!!

أما التثبت، فنعم .. غير أني الآن على سفر، وأنا بعيد عن المكتبة والكتب جميعا .. وعهدي بها بعيد .. لكن لعلك تجد شيئا من ذلك في رد الشبهات حول مصحف ابن مسعود (عليه الرضوان) وأذكر أن فيه أن الحجاج بن يوسف كان يسب ابن مسعود على منبر الكوفة .. ثم رد عليه أهل العلم بما هو أهله.

واعذرني ..

أما العراق، فنصر الله المجاهدين وخذل الكفار، والمنافقين، والصفويين، و"الحجاجيين" .. ومن استغفر للحجاج .. فسلط الله عليه "حجاجه"!!

ـ[ابن السائح]ــــــــ[23 - 04 - 07, 08:35 م]ـ

أثابك الله أخي أبا علي على غيرتك

وأرجعك إلينا سالما من كل ضير غانما من كل خير

ـ[محمد بشري]ــــــــ[23 - 04 - 07, 08:46 م]ـ

رحم الله الحجاج

ما أحوج العراق وبلاد العجم إليه

بل ما أحوجنا للعدل الذي به أنزلت الرسل وعليه سار الخلفاء الراشدون إبان تطبيق السيسة الشرعية وفق الشرع المنزل،أما الحجاج والظلمة من قبله ومن بعده فما أحوجنا معشر أهل السنة لبيان أنهم لا يمثلون إلا أنفسهم ومصالحهم بدل الدفاع عنهم بالأجوبة الباردة .......

هذا من أجل استخلاص الدروس لحاجاتنا الراهنة ولفهمنا لأصول السياسة الشرعية كما هي في العصور الراشدة،لا كما هي في عصور التغلب والاستبداد ....

أما الأموات فرحمهم الله جميعا،وأمرهم الى الباري جل وعلا.

ـ[أبو ثابت المترجم]ــــــــ[25 - 04 - 07, 05:44 ص]ـ

ما شاء الله جزا الله خيراً الشيخ أبو حاتم الشريف على هذا البحث خير الجزاء

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[25 - 04 - 07, 10:40 ص]ـ

وأنا أعلم أن مقصود المترحم على المبير الإشارة إلى أن الحجاج قد استأصل كثيرا من البغاة والخوارج والمتشيّعين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير