ـ[عمر فولي]ــــــــ[10 - 02 - 09, 12:23 م]ـ
الأخ عمر الفولي
أنا لم أقل _ سكت _ بل قلت: لم يستوقفني أحد ممن قرأت عليهم عند قوله تعالى: ( .. كن .. ) فلينتبه.
شكر الله لك
يا سيدي الفاضل أردت أن أخبرك بأ الوقف والابتداء أصله في كتب النحو والتفسير والقراء قديما كانوا بارعين في اللغة وغيرها.
أما السكت فكنت أقصد المشاركات أعلاه في ذكرهم لأنواع السكتات.
البحر عجبا من أوقاف الهبطي أيضا
وهي التي أفسدت علينا الأوقاف في الجزائر
والوزارة متعصبة إليها
حتى أني حُدثت بأن المساجد الرسمية لا تقبل الدولة أن لا يقف صاحبها إلا عليها.
ولقد جُمع مصحف مرتل باسم الحكومة فلم تقبل إلا القراءات التي استعملت فيها الأوقاف الهبطية
روينا عن مشايخنا عمن حدثهم من تلاميذ الشيخ عبد الفتاح القاضي عنه أنه قال:
أبو جمعة الهبطي الصماتي لم يكن من العلماء إنما كان حزابا، أي يقرأ الحزب الراتب مع الناس فشرع لهم هذه الأوقاف.
وللشيخ ابن حنيفية زين العابدين كتاب بعنوان الأوقاف الهبطية انتقدها وبين مخالفتها للأوقاف الصحيحة.
لا حظ له الوقف على حوله
فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم ...
لا حظ آخر
ويقولون حجرا (وقف) ثم محجورا (وقف)
لا حظ آخر أيضا
وهو الله، ثم في السموات
أنا أسميها أوقاف تعنتية
وأنا أوافقك في أنها أوقاف تعنتية وأنا منذ أن قرأت عن هذه الوقوفات ولم تدخل في رأسي ووقتها تذكرت ما قاله العلامة ابن الجزري في نشره: (((ثانيها) ليس كل ما يتعسفه بعض المعربين أو يتكلفه بعض القراء أو يتأوله بعض أهل الأهواء مما يقتضي وقفاً وابتداء ينبغي أن يعتمد الوقف عليه بل ينبغي تحري المعنى الآثم والوقف الأوجه.
وذلك نحو الوقف على (وارحمنا أنت) والابتداء (مولانا فانصرنا) على معنى النداء نحو (ثم جاؤك يحلفون) ثم الابتداء (بالله إن أردنا) ونحو (وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك) ثم الابتداء بالله إن الشرك على معنى القسم ونحو (فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح) ونحو (فانتقمنا من الذين أجرموا وكان حقاً) ويبتدأ (عليه أن يطوف بهما، وعلينا نصر المؤمنين) بمعنى واجب أو لازم ونحو الوقف على (وهو الله) والابتداء (في السموات وفي الأرض) وأشد قبحاً من ذلك الوقف على (في السموات) والابتداء (وفي الأرض يعلم سركم) ونحو الوقف على (ما كان لهم الخيرة) مع وصله بقوله (ويختار) على أن "ما" موصولة.
ومن ذلك قول بعضهم في (عيناً فيها تسمى سلسبيلا) أن الوقف على (تسمى) أي عيناً مسماة معروفة. والابتداء (سل سبيلا) هذه جملة أمرية أي اسأل طريقاً موصلة إليها، وهذا مع ما فيه من التحريف يبطله إجماع المصاحف على أنه كلمة واحدة،
ومن ذلك الوقف على (لا ريب) والابتداء (فيه هدى للمتقين) وهذا يرده قوله تعالى في سورة السجدة (لا ريب فيه من رب العالمين) ومن ذلك تعسف بعضهم إذ وقف على (وما تشاؤن إلا أن يشاء) ويبتدئ (الله رب العالمين) ويبقي "يشاء" بغير فاعل فإن ذلك وما أشبهه تمحل وتحريف للكلم عن مواضعه يعرف أكثره بالسباق والسياق.)) ا. هـ1/ 262
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل علي هذا التنبيه في وقف (عجبا) وشكر الله لكم
والسلام عليكم
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[10 - 02 - 09, 03:51 م]ـ
رأس الثمن عندنا فى مصحف قالون عند قوله تعالى (تظاهرون عليهم بالإثم و العدوان) و هو ليس برأس آية و لكن القراء فى صلاة التراويح يقفون عليه و معلوم أن القطع لا يكون إلا على رأس آية قال ابن الجزرى (و القطع كالوقف و بالآى شرط) و أنا أخالفهم دائما فى الوقوف الهبطية و كذا رؤوس الأثمان فيجادلوننى بغير علم و مهما توضح و تنقل و تعزو و تشرح فأنت تتعب نفسك و كما قيل (و قد أسمعت لو ناديت حيا ** و لكن لا حياة لمن تنادى)
و من ذلك قطعهم القراءة فى التراويح أو فى التلاوة أحيانا على قوله تعالى (فأصبح من النادمين من أجل ذلك)؟؟؟
و كذلك الوقف الهبطى فى سورة الزخرف (قل إن كان للرحمن ولد) ثم يبتدىء (فأنا أول العابدين) .. ؟؟
و غير ذلك كثير ..
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[11 - 02 - 09, 06:04 م]ـ
أن الشيخ البهتيمي ـ رحمه الله ـ قرأ في محفل من العلماء ما سمعته من إمام الحرم وبيَّن لنا أن هذا الوقف لا يجوز وعلل ذلك بأنه يترتب عليه التراخي بين أمر الله سبحانه وتعالى وبين إنفاذه حالا بدون مَهَلَة، وقال لنا: إن العلماء أنكروا على الشيخ البهتيمي صنيعه وبينوا له وجه الإنكار وعلته فامتثل الشيخ للعلماء.
كلام لا معنى له، ويلزم منه لوازم كثيرة باطلة، أولها: إسقاط الإخفاء بغنة طلبا لتينك التعليل
ـ[أ. د.عبد الفتاح خضر]ــــــــ[17 - 02 - 09, 10:56 ص]ـ
كلام لا معنى له
جزاكم الله خيرا يا أخ الجزائري ولتذهب لمطالعة الكلام الذي نزع منه معناه وأصبح بلا معنى ـ إن أردت ـ وذلك لدي جهابذة علماء التفسير ومنهم من ذكرتُه في مشاركة الباب.
وعلى كل حال من الكياسة والفطنة مراجعة أقوال من تفضل بالمشاركة قبلك لتستفيد ـ حتما ـ مما سطره من كتب قبلك.
والمرء قليل بنفسه فتدبر.
¥