لأن الناظر والحاكم لا بد أن يحيط بجنبات الموضوع ويعرف أحوال الدولة العثمانية فإنها قد تنقلت من حال إلى حال أذكرها بإجمال:
* بداية تكوين الدولة وإنشائها
* غزو أوربا وفتح كثير من دول خليج البلقان وتهديد العمق الأوربي
* الألتفات نحو الشرق والحرب مع دولة المماليك والصفويين.
* بسط النفوذ العثماني على مصر ومن هنا أبدأ الحديث على علاقتها بالدولة السعودية الأولى هناك أخي الكريم ما يسمى في التاريخ النفوذ الأسمي أو الدول الرابطة وهي التي تكون دولة كالدولة العثمانية مسيطرة على أقطار شاسعة تضع لها ولاية كبيرة كمصر التي كانت تابعة في البداية إلى الدولة العثمانية ثم أخذت تخرج من تحت عباءة الدولة العثمانية سيما مع ضعف السلاطين العثمانيين وبداية الإنحدار إلى الهاوية وكان هذا في عصر محمد علي الذين كان شبه مستقل بمصر إلا أنه لا يستطيع مخالفة الدولة العثمانية إذا أمرته بشيء كيف والحال على موافقة هواه عندما أمروه باحتلال الدرعية وهدم الدولة السعودية الأولى مما يعني بسط نفوذه بشكل أكبر على مدن أكثر ومساحة أكبر وهذه فرصة ذهبية لكل طامع في توسيع رقعة سلطانه
أما بالنسبة إلى نجد والجزيرة العربية ... ففي الواقع هذه المنطقة فيها سقط تاريخي يقدر بأكثر من 700 عام لا يوجد أهتمام بها من حيث الكتابة أو التأريخ للقبائل العربية وأوضاعهم في تلك الفترة و لا أبالغ إن قلت أنه وعلى حد علمي طبعا لا يوجد من تاريخ النجد إلى الروايات الشفهية ولم تكن مطمعا لمن يتولى السلطة في تلك الحضارات الكبيرة كالدولة العثمانية لأنها عبارة عن صحراء وأعراب منغلقين على أنفسهم و لا يوجد عندهم ما يدعوا إلى الطمع في أرضهم (أستثني من كلامي مكة والمدينة النبوية على صاحبها الصلاة والسلام)
فالقول أخي الكريم أن الدولة السعودية خرجت على السلطنة العثمانية هذا كلام من لا يعرف أوضاع تلك الحقبة الزمنية من تاريخ نجد بل هناك بلدان أقل شأنا من الدولة السعودية القائمة في الدرعية وأقرب إلى الولايات العثمانية لم تكن خاضعة لبني عثمان إلا كما قلنا من باب الحكم الذاتي وعدم التعرض للدولة العثمانية بسوء.
أعتذر منك فإني سريع الملل إذا كتبت على الكيبورد وأتمنى أني أجبت على تساؤلاتك
ـ[نزيه حرفوش]ــــــــ[02 - 04 - 07, 10:00 م]ـ
سم الله الرحمن الرحيم
لقد دأب أعداء الإسلام من النيل من دولة الخلافة العثمانية والطعن في رجالاتها والتقليل من إنجازاتها والهدف معروف حقد صليبي يهودي صفوي.
لقد فتحت قسطنطينية على يد الفاتح البطل محمد الفاتح الذي أخبر عنه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في الحديث
(لتفتحن القسطنطينية ولنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش) ووصلت الفتوحات العثمانيةإلى مناصق واسعة من أوروبا. ولا ننسى دورالسلطان سليم في القضاء على الدولة الصفويةبقيادة اسماعيل الصفوي كما علينا ألا ننسى موقف السلطان عبد الحميد من قضية فلسطين - الذي كلفه حياته -ورفضه تسليمها لليهود عندما طلب هرتزل رئيس المؤتمر اليهودي ذلك من السلطان عبد الحميد رحمه الله.ولا يكون كمال أتاتورك مؤسس الدولة التركية العلمانيةعنوان الدولة العثمانية فهو نتاج يهودي صليبي. ولننظر إلى حال العرب بعد زوال الدولة العثمانيةأشلاء ممزقة وغثاء كثاء السيل. فرحم الله الدولة العثمانية ورحم الله ايامها
ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[07 - 04 - 07, 08:44 م]ـ
النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في الحديث
(لتفتحن القسطنطينية ولنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش)
هذا الحديث اسناده ضعيف
قال شعيب الارناؤوط في تعليقه على هذا الحديث في مسند الإمام أحمد:
اسناده ضعيف لجهالة عبدالله بن بشر الخثعمي فقد تفرد بالرواية عنه الوليد بن المغيرة المعافري ولم يؤثر توثيقه إلا من ابن حبان. أ, هـ
وقد ضعفه كذلك الشيخ الالباني رحمه الله تعالى.
ـ[ابو ياسر المصرى]ــــــــ[09 - 04 - 07, 08:40 ص]ـ
جزى الله القائمين على الملتقى خيرا
ـ[أبو دجانة المصري]ــــــــ[10 - 04 - 07, 01:05 ص]ـ
ليست الدولة العثمانية دولة كفر منذ قيامها حتى سقوطها .....
فهذا قول شاذ ... لم أسمع أحد من أهل العلم قال به
¥