تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وكفى بالدولة العثمانية فخراً أن أنجبت لنا مثل: محمد الفاتح فاتح القسطنطينية و السلطان عبد الحميد الثاني

وكفى بها فخراً أن هزمت الدولة الصفوية ودحرتها في عقر دارها " تبريز" وفرار الشاه الصفوي منها وذلك في موقعة (جالديران)

فلكل دولة نقاط ضعف ونقاط قوة

فلا نأخذ الدولة كلها بجريرة بعض حكامها

والله الموفق

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[24 - 04 - 07, 02:16 م]ـ

الكلام العمومي لا ينفع لطالب العلم والمحقق في هذه المسألة.

الدولة العثمانية خلافة إسلامية، شابتها شوائب في آخر عهدها، ودخلها نظام العساكر في آخر زمانها، وفي هذا النظام من محاربة التوحيد مالا يخفى على طالب العلم، فمن يطلق الحكم عليها في زمن سليم (الأول) مثلا ليس كحالها في زمن السلطان عبدالعزيز أو الذي قبله.

وأمَّا وصف أئمة الدعوة لها بأنها دولة شركية فهذا بالنظر إلى ما أقرّته وتبنّته من أمور الشرك من الاستغاثة بالأموات والطواف على القبور وبناء الأضرحة ونحوها، أما أعيان السلاطين وعموم المسلمين فلم يكفرهم أحد من أئمة الدعوة.

لكن نظام العساكر في الدولة التركية نظام طغيان وكفر صريح في عدة أمور:

1 - استباحة بلاد المسلمين الموحّدين تحت راية إمام مسلم والدماء والأموال وهذا حصل في سقوط الدرعية، وفي الدولة السعودية الثانية ايضا.

2 - أعانوا على نشر البدع الشركية، فلما جاءت العساكر لاستغلال الخلاف بين أبناء الإمام فيصل سعود وعبدالله أتى مع العساكر داود بن جرجيس لنشر شركياته.

3 - أن العساكر أنفسهم لم تظهر منهم شعائر الإسلام من صلاة وصيام ..

ولذا يقول الشيخ سليمان بن سحمان رحمه الله:

وما قال في الأتراك في وصف كفرهم ** فحقٌّ فهم من أكفر الناس في النحل

وإعداهموا للمسلمين وشرهم ** ينوف ويربوا في الضلال على الملل

لذا كان حال المتنفذين العسكريين في الدولة في بعض الولايات والأيالات والسناجق ليس كحال السلاطين ..

كما أن وصف الكفر هنا ليس الكفر الذي يخرج من الملة كما صرح به بعض أئمة الدعوة في موضع وقفت عليه في الدرر السنية فيما أذكر.

والله أعلم

ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[24 - 04 - 07, 02:21 م]ـ

كما صرح به بعض أئمة الدعوة في موضع وقفت عليه في الدرر السنية فيما أذكر.

والله أعلم

أخي أبو إبراهيم ليتك تطلعنا عليه، وفقك الله.

ـ[ابو مصعب القاهري]ــــــــ[24 - 04 - 07, 03:00 م]ـ

يا اخى الحبيب لا بد ان تعلم ان الدولة العثمانية كانت دولة فتوحات وكانت دولة اسلامية تحكم بما انزل الله وتطبق الشريعة وكانت دولة خلافة الا ان عليها ماخذ كثيرة وهي:

اولا: انتشار الجهل وظهور البدع بكثرة بين العوام وحتى بين المشايخ.

ثانيا: اقرار المذهب الحنفي في كافة البلاد وتجاهل مختلف المذاهب وحتى اراء المجتهدين.

ثالثا: انتشار العبادات الفاسدة واعني بذلك توجيه العبادة لغير الله تعالى والنذر والاستعانة والاستغاثة بالاولياء والصالحين والمقبورين وانتشار المقابر داخل المساجد بل واعتبارها قربة من القربات لله تعالى ... ونعوذ بالله من ذلك.

رابعا: تمكين من لا يستحق وذلك في اواخر ايام الدولة ولا يخفى على احد هذا الطاغية الذي حكم مصر _واقصد "محمد على" عليه من الله ما يستحق_ والذي حارب المماليك وهم من المسلمين بل وحارب علماء الازهر بشدة.

خامسا: محاربة الدعوة السلفية بمحاولة القضاء على شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وهو الذي ساهم بعون الله في تجديد الدين والعودة به الى اصله المبين.

سادسا: التشنيع على علماء السلف باطلاق مسمى الوهابية عليهم لتضليل عوام الناس وتحويل الدعوة الى طريقة مستحدثة.

سابعا: انتشار الطرق الصوفية بشدة في اواخر ايام الدولة واقرار الولاة لذلك الوضع.

الا انها فى النهاية كانت دولة اسلامية ودولة فتوحات واغلب الشبهات التي اثيرت حولها كانت من قبل العلمانيين وهم الذين يحاولون دائما اظهار عيوب الحكم الاسلامي بالاضافة الى بعض الشبهات التي تثار من قبل قلة من العلماء اصحاب النوايا الفاسدة

ـ[ابو مصعب القاهري]ــــــــ[24 - 04 - 07, 03:07 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الدولة العثمانية كانت دولة تخلف وليست كفر, اذ ما قرات او سمعت

ان احدحكامها مزق القران العظيم او احرق مسجدا او قتل اماما "وفد كانت دولة احتلال",كما يحدث الان في العراق مثلا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير