ـ[عبد الرحمن البوصيري]ــــــــ[10 - 04 - 07, 01:31 ص]ـ
نمى الى سمعي ان الدولة كلفت احد مؤلفي الكتاب المدسي لمادة التاريخ للصف الثامن وهو الدكتور الطوير بالرد على المقال، وان صاحب المقال رد على رد الطوير برد كله توثيق ونقول مما اخرس الطوير واخرس الدولة التي يسعى احد رجالاتها لابراز السويدي بطلا مجاهدا بل ليبياً ايضا لاسباب ليس هنا محل الحديث فيها .. على كل اول ما اتحصل على هذا العدد من مجلة الاسوة الحسنة ساقوم بتزيل الردين ثم نناقش ما جاء فيهما.
ـ[عبد الرحمن البوصيري]ــــــــ[20 - 04 - 07, 02:22 ص]ـ
كنت قد وعدتكم بنقل السجال بين الاستاذ اسامة بن هامل، والدكتور الطوير ممثل مركز التخطيط بليبيا حول قضية مدعي النبوة يحيى السويدي، وقد نشرت بقية السجال أمس 1ربيع ثاني مجلة الاسوة الحسنة، وهذا نص رد الدكتور محمد الطوير يعقبه الرد المحفم المخرس للاستاذ اسامة بن هامل:
السويدي مجاهدا
الدكتور محمد الطوير - قسم التاريخ بجامعة السابع من ابرايل - الزاوية ليبيا
الاخ/ رئيس تحرير مجلة الأسوة الحسنة.
بعد التحية،،،،
يسرني أن اكتب لكم هذه المداخلة بعد أن ترددت كثيراً وذلك حول ما جاء في العدد رقم 63 لسنة 2006 , واقصد به الرد على الموضوع الذي حمل عنواناً: خطاب مفتوح شمل الصفحتين 12 و 13 للأخ أسامه مدرس مادة التاريخ بمدرسة الحكمة بزليطن.
أقول للأخ صاحب المقال إن المراجع التي استندت عليها في إبراز موقف الشيخ يحيى بن يحيى السويدي السلبي مع سكان مدينة طرابلس وتاجوراء ومسلاتة وزليطن هي مراجع ثانوية ذات الصفة الغير رسمية من ذوي الأشخاص الذين كانوا يتنقلون من المغرب الأقصى إلى الحجاز عن طريق ولاية طرابلس الغرب مثل رحلة أبي ناصر الدرعي والرحالة أبو الحسن التمرجوني وهما من المغرب البلد الذي أيد الشيخ يحيى بن يحيى السويدي قدم منه على رأس ركب الحجيج المغاربة ولكن سوء الأعمال التي أظهرها الجنود الانكشارية بمدينة طرابلس الغرب ضد أفراد قافلة الحجاج المغاربة بسلب ما كانوا يحملونه من أموال وفرض الضرائب المجحفة على البضائع المتواضعة التي كانت بحوزة رجال القافلة المغربية وهو ما يؤكده اغلب المؤرخين حيث استطاع الشيخ يحيى بن يحيى السويدي المتميز بالشجاعة وحسن القيادة وبالقدرة الفائقة على الخطابة على أن يتولى قيادة أفراد موكب الحجاج المغاربة والليبيين معاً في معارك طاحنة امتدت من ضواحي مدينة طرابلس الغرب وحتى بلدة مسلاتة وزليطن حيث دامت هذه المعارك لمدة أربعة سنوات 996 هـ - 1000 هـ (1587 – 1591).
أن الوثائق التاريخية التي لم يقراها الأخ أسامه حسب قوله:
((يحيى بن يحيى السويدي الزرهوني وهو رجل قدم من المغرب استغل الظروف السائدة آنذاك وقام بثورة في تاجوراء لطرابلس عام 995 هـ رداً كما يزعم على مذبحة قام بها الأتراك لمجموعة من الحجاج , وهذا السفاح لم أجد كتابا من كتب التاريخ وصفه بأنه ثائر ضد ظلم الأتراك عدا كتاب الصف الثامن من التعليم الأساسي))
أنتهى نص الأخ أسامة.
ونحن في هذه العجالة ليس لدينا الوقت الكافي لكي نرد على كل ما جاء في النص، وهذه أسماء بعض الكتب التي أشارت إلى ثورة يحيى بن يحيى السويدي والصحيح ثورة الليبيين التي ساهم فيها هذا الشيخ يحيى بن يحي السويدي والتي لم يطلع عليها كاتب المقال:-
1 - عمر على بن إسماعيل , انهيار حكم الأسرة القرمانلية في ليبيا , مكتبة القوجاني , طرابلس , ليبيا , 1966 , ص ص 29 - 31.
والذي يؤكد بان ثورة الشيخ يحيى السويدي جاءت وليدة تردي الأحوال السياسية والاقتصادية و أن السلطان العثماني وصف هذا الشيخ بأنه قد ادعى المهدية أو المهدي المنتظر رغبة من السلطان في انسام صفوف الثائرين.
2 - عزيز سامح , الأتراك العثمانيون في أفريقيا الشمالية , ترجمة عبد السلام ادهم بيروت , 1969 ص ص , 100 – 109. والذي يشير في جميع هذه الصفحات إلى الشيخ يحيى بن يحيى السويدي بالقائد لحركة المقاومة التي ضمت ألآف الثائرين ولولا الخلاف الذي حدث بين هذا الشيخ وشيخ المحاميد احمد بن نوير لعجز جيش الانكشارية في القبض على الشيخ يحيى وقطع رأسه.
¥