3 - احمد النائب الأنصاري , المنهل العذب في تاريخ طرابلس الغرب , مكتبة الفرجاني , طرابلس – ليبيا , ص 222. والذي يؤكد استمرار الثورة بمسلاته وتاجوراء لمدة سنتين من 996 هـ وحتى 998 هـ.
4 - شارل فيرو , الحوليات الليبية منذ الفتح العربي حتى الغزو الايطالي , ترجمة محمد عبد الكريم الوافي , طرابلس – ليبيا , الطبعة الثانية , 983 , ص ص 154– 155.
وهذا المؤلف ينسب الشيخ يحيى يحيى السويدي الى بلدة تاجوراء دون غيرها , وكان رجلا ورعا شهد جور الأتراك العثمانيين على سكان طرابلس الغرب فثار من اجلهم.
5 - أبو عبد الله محمد بن خليل بن غلبون , التذكار تحقيق الشيخ الطاهر احمد الزاوي , الطبعة الثانية 1967 , ص ص 144 – 145. وهذا المؤلف يعتبر من أقدم المصادر التاريخية التي كتبت عن تاريخ طرابلس الغرب بصفة عامة وحركة المقاومة التي قادها الشيخ يحيى يحيى السويدي.
6 - محمد الأسطى " ثورة يحيى بن يحيى السويدي او السويدان"، مجلة البحوث التاريخية , السنة الرابعة , العدد الأول , يناير 1982 , ص ص 141 – 153. وهذا البحث اعتمد المرحوم محمد الأسطى في أعداده على الوثائق العثمانية , مما جعله من أهم المصادر التاريخية القيمة التي وصفت مراحل المقاومة التي قادها الشيخ يحيى بن يحيى السويدي بالثورة, والتي استمرت ما يقرب من أربع سنوات، ولم تنته الا في 22 من جمادي الآخر سنة 1000 هـ (6 من ابريل 1591 م) , وذلك على اثر وصول الامدادات العسكرية و الخيول و الجنود و الاموال التي وردت بناء على طلب السلطات العثمانية من تونس ومصر والشام والبلقان، و أن أمير أمراء مصر قد أرسل إلى والي طرابلس الغرب مقدار300 قنطار من البارود بالإضافة إلى مقدار من القمح المخزون بالاسكندريه. وأكدت هذه الدراسة الجيدة أن الوثائق التاريخية لم تذكر شيئا عن علاقة الشيخ يحيى بن يحيى السويدي بالدول الأوربية عدا ظهور قطع تابعه لبعض الدول التي تقع على ساحل حوض البحر المتوسط وهو أمر طبيعي لتزكية نار الثورة ضد الأتراك العثمانيين في شمال أفريقيا لأنهم كانوا يرون في وجود قواعد لأسطولهم يهدد سواحل أوربا الجنوبية والشرقية , ومن الطبيعي أن يسعى الشيخ المذكور لدى الدول الوربية من أجل الحصول على الأسلحة من هؤلاء للوقوف امام خصمه القوي فهي مصالح متبادلة وان تباينت اغراضها كما يقول المرحوم محمد الأسطى وتؤكده الأحداث التاريخية التي كان يشهدها البحر المتوسط , وننصح الذين يرغبون في الوقوف على حقيقة حركة المقاومة التي قادها الشيخ المذكور أن يرجعوا إلى هذا البحث القيم ومصادره حتى يتم اغلاق الخطاب المفتوح والموجه إلى المركز الوطني لتخطيط التعليم الذي نقدر جهوده في خدمة المناهج التعليمية بالجماهيرية العظمى.
اما موقف الشيخ يحيى بن يحيى السويدي من زاوية الشيخ عبد السلام الاسمر وابنه الشيخ عمران واتلاف المكتبة التي كانت تضم نحو 500 كتاب فانه رغم اشارة الشيخ البرموني في كتابه المعروف (بروضة الازهار) إلى الخلاف الذي حدث بين الشيخ يحيى والشيخ عمران مما ادى إلى قتل الاخير وحرق مكتبته , ولكن لم يشر البرموني إلى سبب الخلاف والذي لعله يرجع إلى موقف الشيخ يحيى من الطريقة العروسية الاسمرية والتي كان مقرها زليطن والتي كانت تطلق على الشيخ عبد السلام الاسمر اعظم الصفات التي تتعارض مع شخصه و مع الدين الاسلامي.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رد الاستاذ اسامة علي بن هامل على الدكتور الطوير:
السويدي سفاح يادكتور الطوير ولا داعي لحجب عين الشمس بالغربال
أ. اسامة علي بن هامل – باحث تاريخي / زليتن ليبيا
أشكر الدكتور محمد الطوير على ما تفضل به، وهو أحد مؤلفي كتاب التاريخ المقرر على الصف الثامن من التعليم الاساسي الذي تحول على صفحاته المجرم يحيى السويدي الى بطل تاريخي ليقتدي به التلاميذ ويتعلموا منه.
وسأجعل رد د. الطوير بين قوسين ن ثم اعقب عليه، والله الموفق:
¥