تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حامد الحسيني]ــــــــ[26 - 08 - 09, 02:51 م]ـ

قرأت في بعض الكتب ان الذي قتل عمران الفيتوري ابن السيد الاسمر هو الشقي يحيى بن عبد الغني الزرهوني

وليس يحيى بن يحيى السويدي يمكن التثبت من ذلك في كتاب روضة الازهار ومنية السادات الابرار للبرموني او احد الكتب التي نقلت عنه ككتاب على هامش حياة سيدي عبد السلام الاسمر للمليجي او مواهب الرحيم لابن مخلوف نرجوا ممن وقف على حقيقة هذا الاشكال ان يفيدنا مشكورا

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[27 - 08 - 09, 04:21 م]ـ

بحث الاستاذ أسامة علي بن هامل بحثٌ موثَّق متجانس.

فيما يظهر رد الدكتور الطوير باردا خالياً من التوثيق الصحيح.

ـ[ناصر المسماري]ــــــــ[27 - 08 - 09, 06:03 م]ـ

يقول الاستاذ أسامة علي بن هامل

"لوسلمنا لك يا دكتور أن هناك خلافاً سببه أن الورع الزاهد السويدي كان له موقف من اطلاق صفات على الشيخ الاسمر رضي الله عنه تنافى مع الدين الاسلامي، هل هذا يبيح ليحيى أن يقتل عشرين من اهل الزاوية في ساعة واحدة وعلى رأسهم شيخ الزاوية سيدي عمران بن سيدي عبد السلام الاسمر رضي الله عنه؟ ويرتكب مذبحة في البلاد مما سبب خلاء زاوية الاسمر وهجرة علماءها على تونس؟!! بل ويعتدي على موروثنا الثقافي والعلمي بأن يدمر مكتبة زاوية الاسمر التي كانت بمقاييس ذلك لزمن من كبرى المكتبات في شمال افريقيا؟! على كل أترك الرد على اتهامك للشيخ عمران بن سيدي عبد السلام الاسمر رضي الله عنه واتباعه بجهله بالدين الاسلامي للشيخ الفاضل الدكتور مصطفى بن رابعة شيخ الطريقة العروسية فهو الاقدر على دفع هذه التهمة الخطيرة التي تحط من المكانة العلمية والدينية لابناء زاوية الاسمر احد اكبر رموز تاريخنا الثقافي والعلمي في ليبيا الحبيبة." أ. هـ

أنقل لكم جزء من الموروث الثقافي لمكتبة عبدالسلام الاسمر وهو مقتطف من كتاب "كتاب الأنوار السنية والمنن البهية في طريق أهل الله الصوفية"

حيث يقول عبد السلام الاسمر وهو يمتدح نفسه:

"وقد أردت أن أتحدث بالنعم التي أنعم الله بها على فأقول لما أخذت ميراثي من رسول الله صلى الله عليه وسلم مكنت من العلوم اللدنية ومن معرفة الأسماء فلو أن الجن والإنس يكتبون عني إلى يوم القيامة لكلوا وملوا وإني قد أظهرني الله على جميع الكائنات وعلى الرمال واسم كل ذرة والنبات وأسمائه والحيوانات وأعمارها وأنسابها أي أصولها من السمك والوحوش والطير والحشرات وسائر الدواب.

وقد انكشف لي ملكوت السموات والأرض والجنة والنار فيهن ظاهرا وباطنا وأنزل الله بدعائي المطر وإحيائي الموتى بإذن الله. وأجرى على يدي جميع ما أكرم بعد عباده الصالحين وإني لو حضرت للحلاج الذي هو الحسين بن منصور حين عثر لأخذت بيده وأنقذته مما هو فيه لأن أهل زمانه ظلموه ولم يخافوا الله فيه والله لو حضرته نعرف كيف نأخذ بيده وأنا لكل من عثر به جواده من أصحابي وفقرائي سيفي مسلول وقنديلي مشغول وغزلي معروف وبغيضي مخذول وغريمي مقتول أنا القطب الغوث المبجول أنا سيف الله المسلول أنا عبد السلام الملقب بالأسمر مدفعي معمر وقوسي موتر أنا الذي انجبر وانكسروا لله والله ما تطلع الشمس حتى تسلم علي وتخبرني بما يجري فيها والشهر والأسبوع يسلمان علي ويخبراني بما يجري فيهما أنا نبل النوابل أنا بحر بلا ساحل أنا المحفوظ أنا الملحوظ.

يا أهل المشارق والمغارب يا أهل الجبال والكهوف والتلال يا أبطال يا أبدال يا أنجاب يا أقطاب يا أبكار يا ثيبات يا عجائز يا شباب يا كهول يا شيوخ هلموا إلى بكبيركم وصغيركم وأحراركم وعبيدكم واطلبوا مني ما شئتم نغنيكم خذوا عنى طريق العلم بالإلهام فإني –بإذن الله تعالى-أنا الساحل الذي لا بحر له وأنا أبريء الأكمة والأبرص – بإذن الله تعالى- إخواني لا يحل لعروسيّ أن يقطع كلامي أو يهجره سواء كان طويلا أو قصيرا وان كان لا يفهمه يسلمه فإن سري مودع في كلامي إخواني لا يحل لفقير أن يؤدى كلامي لغير مستحقه بل يؤديه لأهله الذين يحبونه فمن أدى كلامي لغير أهله فهو كمن علق الدر في أعناق الخنازير.

وقيل لي يا عابد السلام ما أنشد أحد شيئا من كلامك إلا حضرت روحك بين يديه ومعها سرية من الملائكة إخواني تأدبوا وأنصتوا حين تنشدون مقطعاتي واخشعوا فيه فان كل حرف تحته إردب."

نسأل الله السلامه

وهناك كتاب آخر من هذه المكتبة وهو كتاب "الوصية الكبرى" حيث يقول فيه (ص 83)

"إخواني لو كانت النبوءة تنال بالمجاهدة لنالها سيدي أحمد بن عروس وقد تكلم بلسان الحال في آخر عمره إلى أن قال أنا لكل جبار عنيد نقمة أنا لكل شيطان مريد ذو فتنه أنا لكل من عثر جواده او فرسه من أصحابي وفقرائي وأولادي وعترتي وأحبابي الى يوم القيامة حتى بلغ يقول انا الله ... "

هذه هي الكتب التي قال عنها الاستاذ هامل بأنها موروث ثقافي وأنها من كبرى المكتبات"

ربما كبرى المكتبات في الزندقة ولا حول ولا قوة إلا بالله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير