[سؤال عن ابن فضلان]
ـ[عبدالعزيز الصقيري]ــــــــ[08 - 04 - 07, 01:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
قرأت مؤخراً رواية "مغامرات سفير عربي في إسكاندينافيا منذ ألف عام"
تتحدث عن رحلة أحمد بن فضلان إلى بلاد الشمال .. !
سؤالي .. عن مدى ثبوت وصحة هذه الرحلة؟
فيها كثير من الأشياء التي لاتصدق .. !!
بحثت عن ترجمة لـ ابن فضلان ولم أجد.
ـ[القباني]ــــــــ[08 - 04 - 07, 02:07 م]ـ
هذه الرسالة (كتاب ابن فضلان نفسه) طبعت من قبل الدكتور أحمد الدهان عضو في المجمع العربي للغة قبل 40 عام وهي قصة ابن فضلان و ذهابه إلى أطراف روسيا وهي من كتب الرحلات كغيرها أما من ناحية التثبت عن صحة ما جاء فيها فالروس لا يملكون شيئا إلا هذه الرسالة عن تاريخهم في تلك الفترة (300هـ) والله أعلم بالصواب فيها
ـ[منصور الرحيمي]ــــــــ[28 - 04 - 07, 03:03 ص]ـ
كتاب " مغامرات سفير عربي ... " لعبد السلام البقالي، أوله رسالة ابن فضلان، والجزء الآخر من الكتاب هو تكملة روائية لأحد الروائيين الأوروبيين ـ غاب عني اسمه الآن ـ وليس من كتاب ابن فضلان.
والبقالي يظنُّ الكتاب جميعه لابن فضلان، وهذا وهم كبير منه
ولعلي أعود مرة أخرى لهذا الموضوع
ـ[عبد الكافي]ــــــــ[28 - 04 - 07, 09:26 م]ـ
أخي الذي ذهب إلى اسكندنافيا هو السفير الشاعر الأندلسي يحي الغزال وليس ابن فضلان، فابن فضلان زار بلاد البلكار والروس ولم يزر اسكندنافيا.
وقد قرأت عنه كتاباً منذ مدة طويلة، وما يحضرني عنه أنه شاعر سريع البديهة مجامل حيث وصف ملكة الدنمارك بأنه أجمل الجميلات وذلك حتى يتقرب إليها وتنجح سفارته.
وقمت الآن بالبحث عنه في جولة سريعة على الإنترنت واخترت لك هذا من موقع الشهاب هذه النبدة عن يحي الغزال بقلم سعد بوفلاقة
كان يحيى بن الحكم الملقب بالغزال (ت 250هـ/864م) لجماله, فقد كان جميلاً في شبابه, وسيمًا في كهولته, وعمَّر طويلاً حتى أدرك خمسة من الأمراء الأمويين بالأندلس, هم: عبدالرحمن الداخل (138 - 172هـ) , وابنه هشام (172 - 180) , والحكم الرّبضي (180 - 206هـ) , وعبدالرحمن بن الحكم (206 - 238هـ) , ومحمد بن عبدالرحمن (238 - 273هـ) , وقد ذكر الغزال ذلك في أرجوزته التاريخية, حيث قال:
أدْركْتُ بالمِصْر مُلوكًا أرْبعَهْ وخَامِسًا هذا الّذي نَحْنُ مَعَهُ
والمعلومات التي بين أيدينا عن صباه وفتوّته قليلة جدًا, وما وصلنا منها تصفه بأنه كان شابًا ذكيًا, ملازمًا لحلقات المؤدبين والعلماء في قرطبة, وذكر ابن دحية أنه عمّر حتى قارب المائة, وقيل أربى عليها, وكان شاعرًا محسنًا ومحدثًا بارعًا, وعارفًا بمداراة الناس واستئلافهم, له خاطر حاد, وبديهة سريعة, وتمرّس بأساليب الدخول والخروج من كل باب من أبواب الكلام.
وبسبب هذه الصفات التي كان يتحلى بها أرسله الأمير عبدالرحمن الأوسط ((206 - 238هـ, رابع الأمراء الأمويين في الأندلس في سفارتين على الأقل, إحداهما إلى القسطنطينية, ويبدو أن سفارته إلى القسطنطينية كانت في أيام ملك الروم ثيوفيلوس ((829 - 842م.
أمّا سفارة يحيى الغزال التي تحدث عنها كثيرًا, والتي فصّل المؤرخون أخبارها, فهي سفارته إلى شمالي أوربا: إلى بلاد الدانمارك أو جزيرة إيرلندا إحدى الجزر البريطانية.
ويرى المستشرق الفرنسي ليفي بروفنسال (ت1956م) أن سفارة الغزال كانت إلى بلاد البيزنطيين في القسطنطينية وليس له سفارة إلى شمال أوربا, غيرأن يحيى الغزال نفسه يذكر هذه السفارة إلى الدانمارك أو إلى جزيرة إيرلندا.
وقد علّق د. شوقي ضيف - رحمه الله - على هذه المسألة, قائلا: (والحقيقة أنه أرسل إلى النورمان الشماليين من بلاد الدانمارك). ويؤيد هذا ابن دحية ضمنيًا في التفصيلات التي أوردها عن الرحلة, ولم يشك بصحة قصة هذه السفارة المستشرق الهولندي دوزي, وكذلك د. إحسان عباس, حيث يرى (أن ثمة سفارتين للغزال, إحداهما لدى ملك الروم في القسطنطينية, والأخرى لدى ملك النورمان) , وقد اعتمد هذا الرأي أيضًا د. محمد رضوان الداية, وأكّد ذلك الأستاذ محمد عبد الله عنان, حيث أشار إلى أنّ الغزال أوفد في سفارتين مختلفتين, إحداهما إلى القسطنطينية والأخرى إلى الدانمارك.
http://www.chihab.net/modules.php?name=News&file=article&sid=1289
ـ[احمد عبد المنعم]ــــــــ[13 - 05 - 07, 03:31 م]ـ
انا ايضا لا اتذكر اسم الروائي السويدي الذي صاغ قصة ذهاب ابن فضلان الى اسكندنافيا على شكل حقائق تاريخية ثم عاد واعتذر عما فعله وللاسف الشديد تابعه بعض مثقفينا - خاصة بعد ان انتجت هوليود القصة كفيلم بعنوان المقاتل الثالث عشر - واعتقدوا ان ابن فضلان زار اسكندنافيا بالفعل ومنهم الاستاذ الذي قام بترجمة النص السويدي من رحلة ابن فضلان لكن العلماء الاثبات في تاريخ واعمال الجغرافيين العرب ومنهم فلاديمير بارتولد يعتقدون في توقف ابن فضلان عند روسيا وانه اتخذ طريق العودة بعد زيارته لمملكة البلغار رغم ان القسم الذي يخص عودته الى بغداد يعد مفقودا من الرحلة