ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[23 - 08 - 07, 10:40 م]ـ
لنقل أنه بريء من ضرب الكعبة , ومن دماء المسلمين التي سفكها؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[25 - 08 - 07, 01:04 ص]ـ
الأخ عكروش ... لا يوجد ما يثبت أن الحجاج هو المسؤول عن هدم الكعبة ...
ـ[عصام البشير]ــــــــ[25 - 08 - 07, 09:28 م]ـ
إنكار المسلمات خطيئة في الدين، ونقص في العقل.
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[25 - 08 - 07, 10:48 م]ـ
إنكار المسلمات خطيئة في الدين، ونقص في العقل.
بما ان الامر ليس في جانب العبادات فقد يتساهل في ذلك قليلا والتاريخ كما نعلم فيه الكثير من الطوام والكثيرون ظلموا نتيجة لذلك والله اعلم
ـ[عصام البشير]ــــــــ[26 - 08 - 07, 12:18 م]ـ
بما ان الامر ليس في جانب العبادات فقد يتساهل في ذلك قليلا والتاريخ كما نعلم فيه الكثير من الطوام والكثيرون ظلموا نتيجة لذلك والله اعلم
أحسنت بارك الله فيك.
كلامي ليس فيمن ينكر جزئية واحدة مما اشتهر في التاريخ، ويقيم الأدلة على ذلك.
فهذا مهيع مسلوك قديما وحديثا.
وإنما الكلام مع من يريد قلب الحقائق التاريخية الثابتة، بحيث إذا ذكر الحجاج - وهو المجمع على كونه ظالما فاسقا فاجرا ناصبيا خبيثا مع الخلاف في تكفيره بين أهل العلم - ترحم عليه وأنكر كل ما اتهم به من الموبقات وجلب له من الحسنات ما لو صح جميعه لم ينفعه مع عظيم ظلمه وفجوره، فكيف وأكثره تكلف!
فإذا ذكر عبد الله بن الزبير - رضي الله عنه - وهو الصحابي الجليل، جعله من البغاة، وتلمس أخطاءه وعثراته!
وأنا أعلم أن هذا إنما يجر إليه حب الظهور على الروافض في المناظرات.
وقديما أهلك المعتزلة مناظرتهم للفلاسفة، ومن بعدهم أهلك الأشعرية مناظراتهم للمعتزلة وهكذا دواليك.
أما السني الثابت على عقيدته، فمرجعه إلى كلام أهل الجرح والتعديل، ومفزعه إلى أكابر أهل العلم في مثل هذه الأمور.
فارجع إلى ترجمة الحجاج عند أهل الحديث، فلن تجد مثل هذه التمحلات والتكلفات التي يركبها بعض المعاصرين. ولن تجد إلا ما لخصتهُ لك سابقا: إجماع على التفسيق، وخلاف في التكفير.
والله أعلم.
ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[26 - 08 - 07, 12:30 م]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخ عصام .. على كلامك المسبوك ..
وأقول إن قتل عبد الله بن الزبير رضي الله عنه أعظم من هدم الكعبة أصلا
ـ[فايز العريني]ــــــــ[27 - 08 - 07, 11:48 م]ـ
لحمد لله والصلاة والسلام على رسول لله وعلى اله وصحبه
امابعد
اخي الفاضل القباني هل فهمت مشاركتي جيد رعاك الله
بارك الله فيك هناك عند اهل العلم امر معلوم با الاستفاظه واهل العلم قد استفاظ عندهم واقعة الحرة وحصار مكة الاول والثاني لاشك لكن احببت ان ازيد فائده وهي انه لا يوجد روايه صحيحه في امر الحرة ولا رمي الكعبة با المنجنيق والله تعالى اعلى واعلم
ـ[ابو عبدالرحمن العكروش]ــــــــ[01 - 09 - 07, 11:40 م]ـ
الأخ فايز العريني ..
تذكرني بمن أنكر وجود شخصية (مجنون ليلى) وقال: إنها من وضع القُصاص والأدباء، وقد عقب الذهبي بعد هذا القول في (السير) في ترجمة (المجنون) بقوله: (فليس المثبن كالنافي، وليس قول من عَلِمَ بحجة على من لم يعلم). وذلك لآن الأشعار الكثيرة المستفيضة تفرض نفسها وتؤكد وجود هذا الرجل .. قيس بن الملوح العامري في زمن بني أمية، وترجم له الأخباريون وغيرهم كالذهبي وغيره.
فإذا مثل هذا (في ضعة حياته وخسة همته وموته فيما لا طائل منه) قد عُرِف واشتهرت اموره، فكيف بمثل الحجاج وقد دوخ العباد بظلمه وجوره؟!
فراجع وطالع كلام أهل العلم والمؤرخين في أمره، وألخص أهم الأمور التي اشتهرت عنه وصحت:
أحدها: سفكه للدماء وتعطشه إليها، وقرر هذا ابن كثير في ترجمته له في (البداية والنهاية) فهي ترجمة جيدة.
الثانية: تعديه على الصحابة بما قد أسلفت، مثل أسماء بنت أبي بكر، وأنس بن مالك، وقتله لعبد الله بن الزبير وصلبه له منكساً.
الثالثة: اضطهاده لعلماء الأمة وقتله لبعضهم، كسعيد بن جبير، والزيات.
الرابعة: الحاده في الحرم واستحلاله له، وضربه للمنجنيق لها حتى تهاوت، وكان تهاويها أحد أسباب تجديده لبنائها.
عن عمرو بن دينار، قال: كان ابنُ الزُّبير يُصلي في الحِجْرِ، والمِنْجَنِيق يَصُيبُ ثوْبَهُ، فما يلتفت، يعني: لمّا حاصروه.
وروى هشام بنُ عروة، عن ابن المُنكَدِر قال: لو رأيتَ ابنَ الزُّبير يُصَلِّي كأَنَّه غصنٌ تَصْفِقُه الريح، وحَجَرُ المِنْجَنِيق يقعُ ها هنا.
أقول: كانت تضرب ماذا؟
ـ[أمين حماد]ــــــــ[03 - 06 - 08, 12:48 م]ـ
إخواني لا تتعبو أنفسكم مادامت وقعة الحرة غير صحيحة وحصار مكة لم يثبت
هل ثبت وجود الحجاج؟ حتى نبرئه (ابتسامة)
ـ[طارق علي محمد]ــــــــ[28 - 06 - 08, 06:41 م]ـ
كون الحجاج ظالما من الامور المفروغ منها اما كونه كافرا فلا يلتفت اليه وكونه رمى الكعبة من المنجنيق هو ايضا واقع غير انه لم يهدمها انما وقع منها جزء يسير وقد يطلق لفظ الهدم ولا يراد منه هدم الكل بل الجزء. غير انه لفت نظري امر وهو ما رواه ابن كثير في البداية وهو يدور حول مرور الحجاج على مساجين قد سجنوا في قبوا وكانوا يصرخون من شدة الحر فقال لهم اخسئوا فيها ولا تكلمون فعلق ابن كثير على هذه القصة بقوله:فلو صحة لكان كفيلا بكفره. مع ان ابن كثير ساق الروايات الاخر ولم يعلق عليها بمثل ما علق عليه في هذه القصة بل انه لم يعلق عليها بالمره.
¥