تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[01 - 05 - 07, 01:27 م]ـ

أخي الغواص

دعك من الجدل، و الزم حدود الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تتكلم فيما لا علم لك به.

وأظنني أبنت لك ولغيرك بما لا مزيد عليه = كون المفاضلة العينية المنبنية على غير علم: سوء أدب!

فاشتغل بغير هذا، فهو أنفع لك، و أرجو أن تحقق نصيبا من لقبك؛ فالغواص الذي يغوص في البحر لاستخراج اللآلئ!

.........

الأخ أبو عبد الله السلفي ..

بارك الله فيك،،،

الأمر كما قلت في تعقيبي الأخير ليس عن مسألة كون يوسف الأجمل أم لا؟ فهذه مسألة أخرى: " و ليس هذا الموضعُ لبيان صحة هذا من عدمه، فهذه مسألةٌ لا ينبني عليه كبيرُ فائدة! " بل المسالة التي عقبنا فيها، هي في التفضيل المعين بالصيغة المذكورة: يوسف أجمل من نبينا

...

علما أن من أقوال أهل العلم في تفسير قول النبي صلى الله عليه وسلم: (شطر الحسن)، من فسره بأنه أوتي الشطر من حسن آدم، فآدم بلغ الغاية في الجمال؛ وفسر بعضهم ذلك بأن الله خلقه بيده، ويدخل أهل الجنة على صورته في الخلق و الحسن والجمال، كما ثبت في الصحيحين أنهم يدخلون الجنة على صورة أبيهم آدم.

والآية الكريمة التي سقتها وغيرها تدل على عظم جمال نبي الله يوسف عليه السلام، ولا تدل على أنه الغاية، ولا أنه الأجمل مطلقا، فالأمر مسكوت عليه! فينبغي الوقوف عند دلالات النصوص، ولا تتعدى.

وأعود مكررا القول، المٍسألة ليست تحرير من هو الأجمل، فذاك كما قلت: لا يستخرج من ورائه كبير فائدة!

لكن الأمر في المفاضلة العينية بلا علم بين شخص نبينا ويوسف، فالمطلوب من الإخوان: الوقوف عند النصوص، و الكف عن الخوض فيما لا طائل تحته و لا علم من ورائه!

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[09 - 05 - 07, 01:29 ص]ـ

الأخوان الفاضلان (الغواص و عبدالرحمن خالد) حفظهما الله تعالى.

الشيخ إبراهيم الميلي حفظه الله تعالى من أشهر كتاب الملتقى وهو من المحققين المعروفين في الساحة، ناهيك عن علمه وأدبه وكرمه، والذي يعلم عنه كل من له أدنى صلة أو معرفة بالشيخ.

وأما عن هذا السؤال، فلا أرى فيه فائدة علمية تذكر، ولن نجني من ورائه إلا العصبية والتعصب كما هو واضح، وقد اتهمتا الشيخ بأمر يعلم الله أنه بريء منه، وهو سوء الأدب مع النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فأرجو أن لا تغمطا الشيخ حقه، وهذا واضح من عبارة أخي الحبيب الشيخ عبدالرحمن الآتية:

اسلوب اعتاده القارئ منك لا يغني عنك شيئا

فالشيخ إبراهيم الميلي لايكتب في الملتقى منذ زمن طويل، فمتى اعتاد القراء على أسلوبه هذا الذي لايغني عنه شيئاً؟!!!!

ثم أتيت أخي عبدالرحمن بأمر، لا أظنك كنت تتعمده، وإنما هو سبق كتابة، وهو عند قولك:

أصلح الله نيتك، فهل علمت من الشيخ فساداً في النية؟!!

أم أنك شققت عن صدره؟!!!

فالله أسأل أن يهدينا وإياكم إلى الحق، وأن يغفر لنا ذنوبنا، وأن يستر عن عيوبنا .... اللهم آمين.

أخوكم المحب / أبومحمد.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير