ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[31 - 05 - 10, 04:01 م]ـ
استفسارات بسيطة:
- قال تعالى ( ... وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا) الأحزاب-53
إذا لم تكن من امهات المؤمنين حقاً, ما الذي منع الصحابة من التزوج بها بعد وفاته صلى الله عليه وسلم؟
هل كان ذلك لعظم مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم في قلوب الصحابة أم لاعتبارهم إياها من أمهات المؤمنين فعلاً؟
لا يجوز تزوج أمهات المؤمنين كما في الآية (وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله و لا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا)
أما ريحانة القرظية رضي الله عنها و هي سرية من سراري النبي صلى الله عليه و سلم فأظن أنها توفيت في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم
أما مارية رضي الله عنها فإنها تكون أم ولد و لا يجوز أن تباع أو نحوه بعد وفاته صلى الله عليه و سلم و لكن لا أعرف إن كان يجوز لها أن تتزوج أم لا؟
ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[31 - 05 - 10, 10:55 م]ـ
يقول الطاهر بن عاشور: (والمراد بأزواجه اللآئي تزوجهن بنكاح فلا يدخل في ذلك ملك اليمين، وقد قال الصحابة يوم قريظة حين تزوج النبيء صلى الله عليه وسلم صفية بنت حيي: أهي إحدى ما ملكت يمينه أم هي إحدى أمهات المؤمنين? فقالوا: ننظر، فإذا حجبها فهي إحدى أمهات المؤمنين وإذا لم يحجبها فهي مما ملكت يمينه، فلما بنى بها ضرب عليها الحجاب، فعلموا أنها إحدى أمهات المؤمنين، ولذلك لم تكن مارية القبطية إحدى أمهات المؤمنين.)
التحرير والتنوير [21/ 195]
ـ[ابو عزام التميمي]ــــــــ[01 - 06 - 10, 12:50 ص]ـ
- ذكر الإمام مسلم في صحيحه في باب (فضيلة إعتاقه أمته ثم يتزوجها)
( ..... لَا نَدْرِي أَتَزَوَّجَهَا أَمْ اتَّخَذَهَا أُمَّ وَلَدٍ قَالُوا إِنْ حَجَبَهَا فَهِيَ امْرَأَتُهُ وَإِنْ لَمْ يَحْجُبْهَا فَهِيَ أُمُّ وَلَدٍ فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَرْكَبَ حَجَبَهَا فَقَعَدَتْ عَلَى عَجُزِ الْبَعِيرِ فَعَرَفُوا أَنَّهُ قَدْ تَزَوَّجَهَا .... )
وفي البخاري ( ... إِنْ حَجَبَهَا فَهِيَ مِنْ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَإِنْ لَمْ يَحْجُبْهَا فَهِيَ مِمَّا مَلَكَتْ يَمِينُهُ ... )
والمقصودة طبعا أمنا صفية رضي الله عنها وأرضاها.
ألم يحجّب الرسول صلى الله عليه وسلم مارية رضي الله عنها؟
ما المقصود بـ " حجبها " في قول البخاري
نفع الله بكم
ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[01 - 06 - 10, 01:54 ص]ـ
المقصود بحجبها في البخاري ومسلم: صفية بنت حيي، وهي من أمهات المؤمنين.
ـ[طويلبة شنقيطية]ــــــــ[01 - 06 - 10, 04:15 ص]ـ
بارك الله فيكم
بارك الله فيك اخي وزادك الله من العلم النافع
ولكن اذا كانت مارية القبطية ليست من امهات المؤمنين هل ينطبق الكلام على صفية بنت حيي رضي الله عنهن اجمعين
وبارك الله فيك
لايقاس على صفية فقد جعل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صداقها العتق لذا كانت أما للمؤمنين
أمامارية فكانت أم ولد تفويت في حياة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ـ على ماأذكر أنه دفنها - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في المكان الذي ولدت فيه إبراهيم. والله أعلم
ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[01 - 06 - 10, 03:23 م]ـ
بارك الله فيكم
لايقاس على صفية فقد جعل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صداقها العتق لذا كانت أما للمؤمنين
أمامارية فكانت أم ولد تفويت في حياة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ـ على ماأذكر أنه دفنها - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في المكان الذي ولدت فيه إبراهيم. والله أعلم
توفيت مارية رضي الله عنها في خلافة عمر رضي الله عنه، قيل بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس سنين.
وأما كونها من أمهات المؤمنين فيدل عليه دليلان:
1 - أن ابن حجر ذكر أنه صلى الله عليه وسلم حجبها؛ فإن ثبت ذلك فهي من أمهات المؤمنين.
2 - أنها كانت جميلة ولم يخطبها أحد من الصحابة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهذا الأخير ليس دليلا قطعيا ولكنه يستأنس به فقط.
فإن ثبت الأول فلا شك أنها من أمهات المؤمنين.
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[01 - 06 - 10, 03:40 م]ـ
ما المقصود بـ " حجبها " في قول البخاري
نفع الله بكم
أي سترها,
وليتضح المعنى أكثر, ها هو الحديث كاملاً:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَامٍ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ
أَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ خَيْبَرَ وَالْمَدِينَةِ ثَلَاثًا يُبْنَى عَلَيْهِ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ فَدَعَوْتُ الْمُسْلِمِينَ إِلَى وَلِيمَتِهِ فَمَا كَانَ فِيهَا مِنْ خُبْزٍ وَلَا لَحْمٍ أَمَرَ بِالْأَنْطَاعِ فَأُلْقِيَ فِيهَا مِنْ التَّمْرِ وَالْأَقِطِ وَالسَّمْنِ فَكَانَتْ وَلِيمَتَهُ فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ إِحْدَى أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ أَوْ مِمَّا مَلَكَتْ يَمِينُهُ فَقَالُوا إِنْ حَجَبَهَا فَهِيَ مِنْ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَإِنْ لَمْ يَحْجُبْهَا فَهِيَ مِمَّا مَلَكَتْ يَمِينُهُ فَلَمَّا ارْتَحَلَ وَطَّى لَهَا خَلْفَهُ وَمَدَّ الْحِجَابَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ النَّاس.
¥