تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

البصائر حيث كانوا ... أجيبوا الله ويحكم أجيبوا (43) ( http://saaid.net/mktarat/flasteen/62.htm#43-) وقال القاضي أبو المظفر الأبيوردي يرثي القدس ويحث على الجهاد: مزجنا دماء بالدموع السواجم ... فلم يبق منا عُرضة للمراحم وشر سلاح المرء دمع يفيضه ... إذا الحرب شُبَّت نارها بالصوارم فإِيها بني الإسلام إن وراءكم ... وقائع يلحقن الذرى بالمناسم أتهويمة في ظل أمن وغبطة ... وعيش كنوار الخميلة ناعم وإخوانكم بالشام أضحى مقيلهم ... ظهور المذاكي أو بطون القشاعم (44) ( http://saaid.net/mktarat/flasteen/62.htm#44-) تسومهم الروم الهوان وأنتم ... تجرون ذيل الخفض (45) ( http://saaid.net/mktarat/flasteen/62.htm#45-) فعل المسالم وتلك حروب من يغب عن غمارها ... ليسلم، يقرع بعدها سنَّ نادم أرى أمتي لا يشرعون إلى العدى ... رماحهم والدين واهي الدعائم ويجتنبون النار خوفاً من الردى ... ولا يحسبون العار ضربة لازم أيرضى صناديد الأعاريب بالأذى ... ويغضي إلى ذل كماة الأعاجم فليتهمو إذ لم يذودوا حميةً ... عن الدين ضنُّوا غيرة بالمحارم (46) ( http://saaid.net/mktarat/flasteen/62.htm#46-) ويقول شهاب الدين ابن المجاور: أعيني لا ترقي من العبرات ... صلي في البكا الآصال بالبكرات لعل سيول الدمع يطفئ فيضها ... توقد ما في القلب من جمرات على المسجد الأقصى الذي جل قدره ... على موطن الإخبات والصلوات لتبك على القدس البلاد بأسرها ... وتعلن بالأحزان والترحات أما علمت أبناء أيوب (47) ( http://saaid.net/mktarat/flasteen/62.htm#47-) أنهم ... عدوا من السروات وأن افتتاح القدس زهرة ملكهم ... وهل ثمر إلا من الزهرات (48) ( http://saaid.net/mktarat/flasteen/62.htm#48-) ويقول ابن الخياط (ت517ه) وهو يخاطب الأمير عضد الدولة: إلى كم وقد زخر المشركون ... بسيل يهال له السيل مدًّا وقد جال في أرض إفرنجة ... جيوش كمثل جبال تردَّى تراخون من يجتري شدةً ... وتنسون من يجعل الحرب نقدا أنوماً على مثل هذا الصفا ... وهزلاً وقد أصبح اليوم جدًّا وكيف تنامون عن أعين ... وُتِرتُم فأسهرتموهن حقدا وشر الضغائن ما أقبلت ... لديه الضغائن بالكفر تُحدى بنو الشرك لا ينكرون الفساد ... ولا يعرفون مع الجور قصدا ولا يردعون عن القتل نفساً ... ولا يتركون من الفتك جهدا فكم من فتاة بهم أصبحت ... تدق من الخوف نحراً وخدا وكم من عواتق ما إن عرفن ... حراً ولا ذقن بالليل بردا تكاد عليهن من خيفة ... تذوب وتتلف حزناً ووجدا فحاموا عن دينكم والحريم ... محاماة من لا يرى الموت فقدا وسدوا الثغور بطعن النحور ... ثغر بكم أن يُسدّا فلن تعدموا في انتشار الأمور ... أخا همة حازم الرأي جلدا يظاهر تدبيره بأسَه ... مظاهرة السيف كفاً وزندا فدونكم ظفراً عاجلا ... لكم جاعلاً سائر الأرض مهدا فقد أينعت رؤوس المشركين ... فلا تغفلوها قطافاً وحصدا فلا بد من حدهم أن يُفلَّ ولا ... بد من ركنهم أن يهدَّا (49) ( http://saaid.net/mktarat/flasteen/62.htm#49-) ولما تولى صلاح الدين كثرت مناشدة الشعراء له بأن يطهر بيت المقدس ومثال ذلك قول أحد الشعراء على لسان القدس: يا أيها الملك الذي ... لمعالم الصلبان نكَّس جاءت إليك ظلامة ... تسعى من البيت المقدَّس كل المساجد طهرت ... وأنا على شرفي منجس (50) ( http://saaid.net/mktarat/flasteen/62.htm#50-) ومن المواضيع التي طرقها شعراء تلك الفترة معاتبة حكام المسلمين إذا تصالحوا مع الأعداء على تسليم بعض الأراضي الإسلامية، فمن ذلك قول أسامة بن منقذ (ت548ه) يعاتب معين الدولة على استسلامه للفرنج: أين الحمية والنفس الأبية إذ ... ساموك خطة خسف عارها يصمُ هلا أنفت حياء أو محافظة ... من ما أنكرته العُرب والعجمُ أسلمتنا وسيوف الهند مغمدة ... ولم يرو سنان السمهري دمُ وكنت أحسب من والاك في حرم ... لا يعتريه به شيب ولا هرمُ وأن جارك جار السموأل لا ... يخشى الأعادي ولا تغتاله النقم هبنا جنينا ذنوباً لا يكفرها ... عذر فماذا جنى الأطفال والحرم ألقيتهم في يد الإفرنج مبتغياً ... رضى عديً يسخط الرحمن فعلهم (51) ( http://saaid.net/mktarat/flasteen/62.htm#51-) نصرة الشعراء للإسلام بالدعاء والابتهال: يقول ابن القيم رحمه الله: هذا ونصر الدين فرض لازم ... لا للكفاية بل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير