تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عمار الأثري]ــــــــ[08 - 02 - 09, 10:24 م]ـ

السلام عليكم

أخي الكريم فيما يبدوا لا تعارض بين النصين لو تدبرته.

فنص أبي شامة ـ رحمه الله ـ يتحدث عن الصوت يكون مثل الاختلاس، لأن الاختلاس به صوت زائد. فهذا الصوت غير موجود في الإشمام ـ أعني زيادة الصوت بجزء من الحركة ـ

أما كلام مكي في التبصرة ونقله عنه المالقي ((:" و تكون الإشارة على قولهما إشماما لا روما لأنها لا تقتضى تفكيك النون الأولى من الثانية، و إن كان لها مع ذلك أثر في السمع. فتأمله "))

يدل علي أن هناك تغيرا في الصوت ولكن هذا التغير ليس مثل تغير الصوت بالاختلاس ـ الروم ـ.

ومن هنا ـ وهذا مع التجربة أيضا ـ نجد هذا الأثر في غنة النون ولا منكر لذلك الأثر.

إنما نفيهم للصوت من جهة المقارنة فقط والتشبيه بين الإشمام والروم.

وفي نهاية القول المفيد المفيد يقول في باب ((بيان الأمور المحرمة التي ابتدعها القراء في قراءة القرآن (( ........ ومنها ضم الشفتين عند النطق بالحروف المفخمة المفتوحة لأجل المبالغة في التفخيم) ص37

والشاهد من هذا تحذيره لضم الشفتين من أجل المبالغة .. فينهي عن ذلك لتغير الصوت بهذا الضم مع عدم وجود صوت زائد مثل التحريك أو أبعاضه.

فلعله اتضح لك مرادي.

والسلام عليكم

بارك الله فيكم

كلامك جيد ومقبول

ولكني أختلف معك في وجود ذلك الأثر عمليا وأنه يمكن للقارئ أن يأتي بذلك الوجه بلا تأثر على الصوت كما هو مقرر بأنه إشارة لا حركة وليست صعبة على ما أظن والله أعلم

ـ[عمر فولي]ــــــــ[09 - 02 - 09, 11:10 م]ـ

بارك الله فيكم

كلامك جيد ومقبول

ولكني أختلف معك في وجود ذلك الأثر عمليا وأنه يمكن للقارئ أن يأتي بذلك الوجه بلا تأثر على الصوت كما هو مقرر بأنه إشارة لا حركة وليست صعبة على ما أظن والله أعلم

الأخ الفاضل عمار. اقرأ " تأمنا " مرة بالإشمام ومرة من غير إشمام فلا بد أنك ستري فرقا ولو ضئيلا.

فإن لم تر فرقا. قم بتشغيل الجهاز لشيخ متقن في القرآن من أصحاب المصاحف المرتلة ثم ضع هذه الآية. ((قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ (11))).

ثم قارن بين غنة النون مع الإشمام في " تأمنّا " وغنة (وإنّا) من نفس الآية (وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ (11) ثم انظر هل ينطق الشيخ المجيد الغنتين معا بنفس الصوت؟

فإلم تميز بين الصوتين (فاذهب لطبيب أذن يكشف علي طلبة أذنك "ابتسامة")

شيخنا الفاضل:

اولا: انا لم اختر عدم القلقة لصعوبة نطق و الحمد لله

وكذلك ليس لدى ادنى تردد ان ارجع عن قول او رأى اذا ثبت عكس ذلك فليس فى هذا غضاضه او عيب

وفى المرفقات احدى اجازات من قرأت عليهم لتعرف طريقهم و اما طريق الشيخ محمد فمعروف

الأخ المتولي رجعت لسندك الذي أحلتني إليه فوجدت الآتي:

1. السند غير مختوم بختم الشيخ وغير موثق بإمضاء الشيخ

2.السند في رواية الكسائي والعاشر ومحل الاختلاف في رواية شعبة.

وهذا سندك يا شيخنا الفاضل. وأنا جاري السؤال عن شيوخك فأخبرت أن الشيخ عبد الحميد عثمان السيد عنتر توفي من أشهر ـ رحمه الله ـ

والشيخ سكر شيخ صغير السن

والشيخ جمال الفياض سيبحث عنه أخي الكريم ولعلي أعرف أحواله قريبا.

وهذا سندك غير موثق.

إجازة الأخ

محمد محمد السيد

فى قرائتي الأمام الكسائي براوييه

أبو الحارث والدوري

والأمام خلف البزار براوييه

إسحاق وأدريس

من طريق الشاطبية والدرة

من المجيز

العلامة الشيخ/

عبد الحميد عثمان السيد عنتر

شيخ مقرئئ العطارين والميري بالأسكندريه

إلى الأخ / محمد محمد السيد

هذا نقل ما ذكر من كلام الإجازة المختارة خوفاً على حروفها من الضياع والإهانة فنبدأ فنقول

c

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير