تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

· والأستاذ عمر التلمساني (رحمه الله وغفر له وجزاه عند شهاده خيرا) كان السبب الرئيس في تفرق كلمة الشباب القائم على الدعوة الإسلامية في مصر، في فترة السبعينات. وهذا الكلام ذكره المشايخ المصريون محمد إسماعيل المقدم، وأحمد فريد، وياسر برهامي، وغيرهم (بغض النظر عن خلاف البعض معهم في بعض المسائل). وذلك بسبب إصراره رحمه الله (بعد خروجه من الأسر) على مبايعة الشباب له، على السمع والطاعة، في المنشط والمكره. وهو الذي رفضه السلفيون، مما أدى إلى تفرق الصف.

· وصف الأخ الكريم للأستاذ حسن البنا (رحمه الله تعالى وغفر له) بأنه "مؤسس الدعوة" غير مفهوم. فكان أحرى به أن يقول" مؤسس جماعة الإخوان المسلمين". لأن الدعوة اليوم إنما تقوم على الأسس التي وضعها الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله.، ومن قبله شيخ الإسلام ابن تيمية. وليس الأستاذ حسن البنا غفر الله له. أما في دولة مصر، فأول دعوة صريحة للعمل بالكتاب والسُنة فإنما قام بها الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله. وأول جماعة إسلامية (منظمة) تدعو إلى الله وإلى العمل الإسلامي (أيا كان نوعه) كانت جماعة أنصار السنة المحمدية، التي أسسها الشيخ محمد حامد الفقي رحمه الله.

· ملاحظة عامة، هي استسهال الكثير من الإخوة الكرام إطلاق الألقاب على الأشخاص. فتجد ألقابا كعالم الأمة، الشهيد، العلامة، الشيخ الإمام، العالم البحر، ... إلخ. فليتنا، على الأقل كأعضاء في ملتقى "أهل الحديث" أن تكون عندنا دقة وموضوعية أهل الحديث.

1. أخيرا، فجهاد الأساتذة الكرام عمر التلمساني وعبد القادر عودة وسيد قطب، ومن قبلهم الأستاذ حسن البنا، رحم الله الجميع، بأقلامهم وأصواتهم لا أظنه ينكره عارفٌ بهم، إلا أنه لا يمنع من وجود ملاحظات لأهل العلم على أمورٍ في مناههجهم وغيرها. فليت كُلاً من الناقض والمادح يكون عنده مثل عدل وموضوعية ودقة أهل الحديث، وأخص بالذكر منهم شيخ النقاد (على حد علمي الضئيل جدا) الإمام الذهبي رحمه الله.

مرة أخرى، جزا الله خيرا صاحب الموضوع و صاحب المشاركة المردود عليها. وأرجو ألا يُحمَل كلامي على غير الوجه الذي أردته.

والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.

ـ[محمد مسعد ياقوت]ــــــــ[30 - 04 - 07, 11:07 م]ـ

جزاك الله خير أخي الطيب المبارك أبو عاصم الليث

بارك الله فيك

ولعلي أُعلق على حديثك لاحقا - ان شاء الله

ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[01 - 05 - 07, 01:38 ص]ـ

عمر التلمساني: الذي تبوأ منصب الإرشاد العالم للإخوان المسلمين لمدة طويلة، كتب كتاباً بعنوان (شهيد المحراب عمر بن الخطاب) وقد ملأه بالدعوة إلى الشرك وعبادة القبور وجواز الاستغاثة بها و التبرك بها ودعاء الله عندها وعدم جواز تشديد النكير على زوارها الذين يقومون بكل الأعمال السابقة، وإليك نصوص عباراته في ذلك: < br> يقول في ص:225 - 226 ما نصه:" قال البعض إن رسول الله r يستغفر لهم إذا جاؤوه حياً فقط، ولم أتبين سبب التقييد في الآية عند الاستغفار بحياة الرسول r وليس في الآية ما يدل على هذا التقييد" أ هـ < br> وهنا يزعم انه يجوز دعاء الرسول r بعد موته وطلب الاستغفار منه!! < br> ويقول التلمساني أيضاً في ص: 226:" ولذا أراني أميل إلى الآخذ بالرأي القائل أن رسول الله r يستغفر حياً وميتاً لمن جاءه قاصداً رحابه الكريم". < br> ويقول أيضاً في نفس الصفحة ما نصه:" فلا داعي إذن للتشدد في النكير على من يعتقد في كرامة الأولياء و اللجوء إليهم في قبورهم الطاهرة و الدعاء فيها عند الشدائد، وكرامات الأولياء من أدلة معجزات الأنبياء". < br> ويقول أيضاً في ص: 231 ما نصه:" فما لنا و للحملة على أولياء الله و زوارهم و الداعين عند قبورهم" أهـ < br> وهكذا لم يبق شرك من شرك القبور إلا وقد أباحه في هذه العبارات (المرشد العام للإخوان المسلمين) ومن أجل هذا الحب و الهيام بما يصنع عند القبور من شرك و كفر فإن التلمساني يقول:" فما لنا و للحملة على أولياء الله وزوارهم و الداعين عند قبورهم ومقاماتهم". < br> و التلمساني يعلم بالطبع أن القبور في مصر التي صدر منها هذا الكتاب (شهيد المحراب عمر بن الخطاب) وكان التلمساني مرشداً عاماً فيها يصنع فيها أعظم شرك عرفته الأرض وأكبر من شرك الجاهلية الأولى، فالقبور يطاف بها ويطلب منها كل ما يطلب من الله،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير