[اعتراض ذي الخويصرة التميمي على قسمة النبي عليه الصلاة والسلام في حادثتين منفصلتين]
ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[29 - 04 - 07, 12:21 ص]ـ
بيان أن إنكار الرجل- ذو الخويصرة التميمي- قبحه الله- على النبي صلى الله عليه وسلم في قصتين مختلفتين
قال ابن حجر: لكن القصة التي في حديث جابر صرح في حديثه بأنها كانت منصرف النبي صلى الله عليه وسلم من الجعرانة , وكان ذلك في ذي القعدة سنة ثمان , وكان الذي قسمه النبي صلى الله عليه وسلم حينئذ فضة كانت في ثوب بلال وكان يعطي كل من جاء منها.
والقصة التي في حديث أبي سعيد صرح في رواية أبي نعيم عنه أنها كانت بعد بعث علي إلى اليمن , وكان ذلك في سنة تسع وكان المقسوم فيها ذهبا وخص به أربعة أنفس؛ فهما قصتان في وقتين اتفق في كل منهما إنكار القائل , وصرح في حديث أبي سعيد أنه ذو الخويصرة التميمي , ولم يسم القائل في حديث جابر ووهم من سماه ذا الخويصرة ظانا اتحاد القصتين , ووجدت لحديث جابر شاهدا من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أتاه رجل يوم حنين وهو يقسم شيئا فقال: يا محمد أعدل.
ولم يسم الرجل أيضا وسماه محمد بن إسحاق بسند حسن عن عبد الله بن عمر.
وأخرجه أحمد والطبري أيضا ولفظه: أتى ذو الخويصرة التميمي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم الغنائم بحنين فقال: يا محمد فذكر نحو هذا الحديث المذكور فيمكن أن يكون تكرر ذلك منه في الموضعين عند قسمة غنائم حنين وعند قسمة الذهب الذي بعثه علي.
الفتح (12
304)
ـ[ابوخالد الكويتي]ــــــــ[29 - 04 - 07, 03:39 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[29 - 04 - 07, 10:51 م]ـ
وجزاك مثله
ـ[عادل المامون]ــــــــ[06 - 05 - 07, 03:10 ص]ـ
احمد الله اني وجدت ضالتي
فقد كنت ابحث في موضوع فيه وساطرح لكم حديثين ونريد التوفيق بينهما وهما
والذي نفسي بيده لو قتلتموه لكان أول فتنة وآخرها]. أخرج الإمام أحمد: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم مر برجل ساجد وهو ينطلق إلى الصلاة فقضى الصلاة ورجع عليه وهو ساجد فقام النبي صلى الله عليه وسلم فقال: من يقتل هذا؟ فقام رجل فحسر عن يديه فاخترط سيفه وهزه ثم قال: يا نبي الله! بأبي أنت وأمي كيف أقتل رجلا ساجدا يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله؟ ثم قال: من يقتل هذا؟ فقام رجل فقال: أنا فحسر عن ذراعيه واخترط سيفه وهزه حتى رعدت يده فقال: يا نبي الله! كيف أقتل رجلا ساجدا يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فذكره. (وإسناده صحيح على شرط مسلم). وللحديث شاهد من حديث أنس نحوه. وفيه أن الرجل الأول الذي قام لقتله هو أبو بكر والثاني عمر وزاد: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيكم يقوم إلى هذا فيقتله؟ قال علي: أنا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت له إن أدركته. فذهب علي فلم يجد فرجع فقال ررسول الله صلى الله عليه وسلم: أقتلت الرجل؟ قال: لم أدر أين سلك من الأرض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذا أول قرن خرج من أمتي لو قتلته ما اختلف من أمتي اثنان. وورد بلفظ آخر في آخره: فرجع علي فقال: يا رسول الله! إنه لم يره فقال صلى الله عليه وسلم: إن هذا وأصحابه يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم من فوقه (أي موضع الوتر منه) فاقتلوهم هم شر البرية. 2495 - (صحيح الالباني
والحديث الاخر هو
ماذكره الاخ في اعلي الصفحة عن ذو الخويصرة
والسؤال هنا هل و الخويصرة هل هو نفس الرجل الذي في حديث احمد بن حنبل
ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[08 - 05 - 07, 12:59 ص]ـ
جزاك الله خيرا والظاهر أن ذا الخويصرة الذي اعترض على النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله وهو ذو الثدية قال ابن حجر في الإصابة:ذو الثدية له ذكر فيمن قتل مع الخوارج في النهروان ويقال هو ذو الخويصرة الآتي - ذكر ذلك بصيغة التضعيف -
¥