تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لأن السودان هي سلة الغذاء في إفريقيا، لأن السودان هي أغني وأخصب أراضي العالم في الزراعة، لأن السودان اُكتشف فيها مؤخراً كميات هائلة من البترول، ومثلها من اليورانيوم في شمال دارفور، فلو استقر السودان المسلم لحل الأمن والرخاء والسخاء بالمنطقة كلها، ولأصبحت السودان ملجأ وملاذاً للمسلمين والعرب أجمعين، ولهذا لم يرد أعداء الإسلام لهذه المنطقة أن تنعم بالاستقرار، ولا أن تعتمد علي نفسها، فماذا يفعلون؟ يشعلون النزاعات في أنحاء البلاد ليصلوا بالأمر إلي تقسيم هذه الأرض إلي أربع دويلات .. دولة في الغرب (تسمي دارفور) ودولة في الشرق، ودولة في الجنوب ودولة في الشمال (في جنوب مصر). لقد نفذوا خطتهم هذه فعلاً في الجنوب، ودبّ النزاع بين الشمال والجنوب، وأقروا أن حق تقرير المصير بانفصال أهل الجنوب سينفذ بعد خمس سنوات من الآن. وبعد أن تم لهم ما أرادوه في الجنوب، التفتوا إلي الغرب وأشعلوا فيه نار الفتنة والخلاف، سعياً وراء حق تقرير المصير هناك أيضاً، وؤأكد لكم أن النزاع سيصل إلي الشرق عن قريب، وسيكون حق تقرير المصير هو الحل أيضاً، وستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلي الله.

وأذكر لكم قصة الجنوب .. إن نسبة المسلمين في جنوب السودان حوالي 16%، ونسبة النصارى 17%، أي أن الفارق 1% فقط، والباقي من السكان وثنيون. فأي تقرير مصير هذا الذي ينادون به؟ السر في هذا يا إخوتي في الله .. أنهم يأملون في نجاح حركات التنصير في ضم 5% من السكان إلي النصرانية خلال الخمس سنوات القادمة، وعلي هذا سترتفع نسبتهم إلي 23%، وهم في سبيلهم هذا يعتمدون علي قعود المسلمين عن الدعوة لدينهم وزيادة أعدادهم في الجنوب.

أعرفتم الآن يا إخوتي لماذا يذهب كارتر رئيس مجلس الكنائس العالمي إلي الجنوب دائماً؟ للإشراف علي تنفيذ هذا المخطط. أتدرون أن 13 وزيراً من وزراء أوروبا وأمريكا ذهبوا إلي دارفور في الثلاثة شهور الأخيرة فقط؟ .. وأن آخر زوار دارفور وزير الخارجية الأمريكي؟ .. وما دارفور هذه لتتحرك لها وزارة الخارجية الأمريكية؟ .. في حين لم تتحرك جامعة الدول العربية، ولا منظمة المؤتمر الإسلامي .. ولو أن كل مسلم من المليار مسلم تبرع بجنيه مصري واحد .. لأصبحت السودان جنة من جنات الأرض .. ولكن ما من تحرك ولا تفاعل ولا حتى شجب أو استنكار، بل تقاعسٌ وصمتٌ رهيبٌ .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

تلكم يا إخوتي هي المشكلة في السودان الحبيب. وتلكم هي قصة دارفور، الأرض الغالية، صاحبة أعلي نسبة من حملة كتاب الله عز وجل، التي تبلغ نسبة المسلمين فيها 99%، أرض كانت في يوم من الأيام سلطنة إسلامية، لها سلطان عظيم اسمه علي بن دينار، يكسو الكعبة ...

اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين .. اللهم من أرادنا والإسلام والمسلمين بخير فوفقه لكل خير، ومن أرادنا والإسلام والمسلمين بشر فاشغله في نفسه، واجعل كيده في نحره، وأدر الدائرة عليه. اللهم أقم فينا دولتك، وارفع لواءك، وحكم فينا شريعتك .. إنك ولي ذلك والقادر عليه. وصل اللهم علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ـ[المسيطير]ــــــــ[07 - 05 - 07, 11:58 م]ـ

بارك الله فيك.

فائدة لطيفة.

وأسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين، وأن يرد كيد الأعداء في نحورهم.

وأن يفرج عن إخواننا في دارفور ..... عاجلا غير آجل.

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[08 - 05 - 07, 01:02 ص]ـ

جزاك الله خير على هذه المعلومة المفيدة التي حقيقة للمرة الأولى أعرفها

ـ[أحمد بوادي]ــــــــ[08 - 05 - 07, 01:26 ص]ـ

الحمد لله

أما بعد:

فليعذرني الأخوة الأفاضل فعندي بعض الملحوظات حول هذا الموضوع

والذي يتعلق بتسمية ذو الحليفة أو آبار علي أو نسبته لعلي بن دينار

فأقول وبالله التوفيق

أولا: خطأ التسمية بآبار علي وأصلها

أن سبب اطلاق البعض على ذي الحليفة بآبار علي اعتقاد الروافض

أن علي رضي الله عنه قاتل فيها الجن فانتصر عليهم وانتشر هذا الفكر

فكان سبب تسمية ذو الحليفة بآبار علي

قال ابن تيمية-رحمه الله-: أن الجن أخس وأذل من أن يقفوا لعلي في قتال أصلاً لولايته وعظيم شأنه عند الله عز وجل،.

ثانيا: نسبة ذو الحليفة لعلي بن دينار لا يسلم بها

والسبب في ذلك عندي

أن شيخ الإسلام رحمه الله

قد انكر تسميتها بآبار علي تشبها بالروافض

ثم وجدت أن علي بن دينار حكم مابين سنة 1898 ـ 1916

فكيف لشيخ الإسلام رحمه الله ينكر تسميتها بآبار علي وهو لا يعلم أصلا من هو علي بن دينار وقد جاء بعده بما يقارب من ستمئة عام

وعليه فإن القول الذي يقول أنها نسبة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه وأنها من تسمية الروافض هو الأرجح

لأن التسمية كانت قبله

وجزاك الله خيرا

أخوكم / أحمد بوادي

ـ[أحمد بوادي]ــــــــ[08 - 07 - 07, 02:09 ص]ـ

للفائدة

ـ[أبو إبراهيم الفيفاوي]ــــــــ[10 - 07 - 07, 09:43 ص]ـ

الحمد لله

أما بعد:

فليعذرني الأخوة الأفاضل فعندي بعض الملحوظات حول هذا الموضوع

والذي يتعلق بتسمية ذو الحليفة أو آبار علي أو نسبته لعلي بن دينار

فأقول وبالله التوفيق

أولا: خطأ التسمية بآبار علي وأصلها

أن سبب اطلاق البعض على ذي الحليفة بآبار علي اعتقاد الروافض

أن علي رضي الله عنه قاتل فيها الجن فانتصر عليهم وانتشر هذا الفكر

فكان سبب تسمية ذو الحليفة بآبار علي

قال ابن تيمية-رحمه الله-: أن الجن أخس وأذل من أن يقفوا لعلي في قتال أصلاً لولايته وعظيم شأنه عند الله عز وجل،.

ثانيا: نسبة ذو الحليفة لعلي بن دينار لا يسلم بها

والسبب في ذلك عندي

أن شيخ الإسلام رحمه الله

قد انكر تسميتها بآبار علي تشبها بالروافض

ثم وجدت أن علي بن دينار حكم مابين سنة 1898 ـ 1916

فكيف لشيخ الإسلام رحمه الله ينكر تسميتها بآبار علي وهو لا يعلم أصلا من هو علي بن دينار وقد جاء بعده بما يقارب من ستمئة عام

وعليه فإن القول الذي يقول أنها نسبة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه وأنها من تسمية الروافض هو الأرجح

لأن التسمية كانت قبله

وجزاك الله خيرا

أخوكم / أحمد بوادي

جزاك الله خيرا .. يرفع للفائدة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير