تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لطيفه: ما وجه التوافق بين النجاشى وذو السويقتين]

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[15 - 05 - 07, 02:19 ص]ـ

جاء فى الحديث ان النجاشى ملك الحبشة كان يريد هدم الكعبه قبل البعثه ونعلم انه قادم من الحبشه ...

وجاء ايضا فى احاديث الفتن ان رجل يدعى ذو السويقتين يهدم الكعبه فى اخر الزمان .. وهو ايضا يخرج من الحبشه؟؟؟؟

فهل فى الحبشه شى خاص لخروج هؤلاء منها؟؟؟

ام فقط توافق فى المكان؟

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[15 - 05 - 07, 09:49 م]ـ

ورد خطأ ان النجاشى رحمه الله هو من كان يريد هدم الكعبه والصحيح ابرهه الحبشى

لذا اقتضى التنويه ...

ـ[أبوعبدالرحمان المهدي]ــــــــ[15 - 05 - 07, 10:50 م]ـ

أخي الكريم لعل هذه الروابط قد تنفعك

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=27264

http://www.mukhtar.ca/*******N.php?type=viewarticle&id=104&category=fatawa_mukhtar

إن استفدت منهما فلا تنساني بالدعاء

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[18 - 05 - 07, 12:59 ص]ـ

بارك الله فييك اخى عبدالرحمان على مرورك وحرصك على نفع اخوانك بما فيه خير واستفاده

اما الرابط فقط استفدنا منه كثيرا لما فيه شرح للحديثين التى ذكرا فيه

اما اللطيفه فلا يوجد جواب الى الان لان السؤال جاء فى ما وجه التوافق بينهم اى لماذا خرج ابرهه من الحبشة وذو السويقتين ايضا يخرج من الحبشه وكلاهما هدفهم واحد الا ان ابرهه لم يبلغ هدفه واما ذو السويقتين كما جاء فى الحديث سيبلغ هدفه.اى مكه ... حماها الله من اهل البدع والرافضه.

بوركت اخى وجزيت خيرا وجمعنا فى عليين ..

ـ[أبوعبدالرحمان المهدي]ــــــــ[18 - 05 - 07, 07:06 ص]ـ

أخي الكريم حفظك الله ورعاك من خلال تأملي في الأحاديث التي وردت في ذي السويقتين وأبرهة الأشرم وجدت أن الأمر يتعلق بالمسائل التالية

أقول بعد حمد الله المتعال

1 - كلاهما حبشي

2 - عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما (أنه قال اخرجوا ياأهل مكة قبل إحدى الصيلمين. قيل وما الصيلمان؟ قال: ريح سوداء تحشر الذرة والجعل , قيل فما الأخرى , قال: يجيش البحر بمن فيه من السودان , ثم يسيلون سيل النمل , حتى ينتهوا إلى الكعبة , فيخربونها , والذي نفس عبدالله بيده , إني لأنظر إلى صفته في كتاب الله: أفيحج , أصيلع , قائماً يهدمها بمسحاته. قيل له: فأي المنازل يومئذ أمثل؟ قال: الشعف (يعني رؤوس الجبال) رواه الأزرقي في تاريخ مكة ورجاله رجال الصحيح قلت السودان هنا ليس معناها البلد ولكن الرجال السود.فهذا يدل على كثرتهم في ذاك الحين. يلخص من هذا إعداد الجيوش الكبيرة والاستعداد لهذا اليوم

3 - كلا الموقفين يلتقيان في نفس الهدف وهو هدم الكعبة

4 - الهجمة الأولى لا تنجح بينما الهجمة الثانية تنجح فما هي الأسباب التي أدت إلى عدم نجاح الأولى ونجاح الثانية

أقول وبالله التوفيق المسائل التي أسلفت ذكرها تدل على وجود عداء قديم بين العرب والحبشة منذ الزمن الغابر هذا العداء ولد حقدا دفينا يحيى من جديد مع تجدد الأحوال بحسب الزمان والقوة

أما مصدر الحقد فهو راجع لاختلاف اللون أو الدين أو القوة أو التنافس على المصادر الحيوية من طعام و تبر وملح أضف إلى ذلك السيطرة على الواجهة البحرية وخيراتها والملاحة فيها

أما استهدافهم للكعبة فنظرا لما تمثله من عزة عند العرب فهي مصدر توحدهم ومصدر قوتهم المادي والأهم أنها مصدر قوتهم الإعتقادي ولايخفى عليك أن قوة الإعتقاد أكبر بكثير من قوة المال أو غيره ,إذا فضرب هذا القلب النابض وهذا المصدر العظيم سيردي بالجسد العربي قتيلا

أما وجه عدم نجاح الهجمة الأولى بل جعلها معجزة كان المبلغ الأساسي منه أن تكون بشارة بقدوم الرسول العربي محمد بأبي وأمي صلوات ربي وسلامه عليه

كما أن عدم النجاح يدل أن له أسبابا وعوامل أخرى أهمها تدخل الإرادة الإلهية المتمثلة في رد الفيل بقوته التي تضاهي آلاف المرات قوة ذي السويقتين الذي يهدم الكعبة بمسحاته فإن كان المكان واحدا كان السبب متعينا في الزمان

الزمنان يقسمان إلى مرحلتين قبلية وبعدية لكل زمن

فأما المرحلة القبلية لهجمة أبرهة فكانت معروفة بدروس معالم النبوة واستفحال الشرك في بقاع المعمورة بينما المرحلةالبعدية متمثلة في نور يضيئ البشرية بجهلها العمي ويحيي فيها عبودية الإله الواحد بدون شرك وهو محمد صلى الله عليه وسلم

أما المرحلةالقبلية لهجمة ذي السويقتين فكما جاء في الأحاديث وفي كتب الملاحم أنها مرحلة عرفت بالفتن العظيمة أشدها فتنة الدجال وفتنة يأجوج ومأجوج وخروج الدابة تختتم بفتنة هدم الكعبة والذي سيأتي هو الأهم لأنه هو الذي سيريك الفارق بين الهجمتين , المرحلة البعدية للهجمة الثانية هي مرحلة قيام الساعة والمعلوم أنها لا تقوم إلا على شرار الخلق والعياذ بالله

يستنتج من هذا أن الهجمة الأولى لم تنجح للخير الذي سيأتي بعدها وهو صلاح البشرية بظهور النبي الموعود بينما الهجمة الثانية نجحت لعدم الفائدةمن استمرار الحياة على الأرض بوجود الشر واندثار الخير وهذا يؤيده أدلة كثيرة لا يسع المقال لذكرها منها على العموم الحديث القدسي "إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا" وحديث منع القطر على الناس و غيرها من الأحاديث التي تدل على هاته الأصول

هذا كان بعجالة ما استطعت أن أحرره بعد صلاة الفجر من يوم جمعتنا المباركة أعادها الله علينا وعلى إخواننا باليمن والسلام

أقول قولي هذاوأستغفر الله تعالى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير