تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لعن علي بن أبي طالب على المنابر هل صح؟]

ـ[صلاح السعيد]ــــــــ[10 - 06 - 07, 02:07 ص]ـ

مشهور في كثير من كتب التاريخ أن علي بن أبي طالب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - كان يسب على المنابر زمن بني أمية ثم توقف في خلافة عمر بن عبدالعزيز.

فهل صحت رواية في ذلك؟ أي هل روى أحد من أهل العلم الثقات هذا الأمر معاينة منه؟

دعوة للأخوة في المنتدى لبحث هذا الأمر للأهمية , حيث كثيرا ما يشغب الروافض على أهل السنة بهذه الدعوى , لأنها طعن في المسلمين

_ خصوصا الصحابه _ لعدم إ نكارهم له ....

ـ[ابن العدوي]ــــــــ[11 - 06 - 07, 04:40 م]ـ

في الحديث المتفق عليه واللفظ لمسلم:عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا فَقَالَ لَهُ أَخْبِرْنَا عَنْ قِصَّتِهِ لِمَ سُمِّيَ أَبَا تُرَابٍ قَالَ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْتَ فَاطِمَةَ فَلَمْ يَجِدْ عَلِيًّا فِي الْبَيْتِ فَقَالَ أَيْنَ ابْنُ عَمِّكِ فَقَالَتْ كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ شَيْءٌ فَغَاضَبَنِي فَخَرَجَ فَلَمْ يَقِلْ عِنْدِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِإِنْسَانٍ انْظُرْ أَيْنَ هُوَ فَجَاءَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هُوَ فِي الْمَسْجِدِ رَاقِدٌ فَجَاءَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ قَدْ سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ شِقِّهِ فَأَصَابَهُ تُرَابٌ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُهُ عَنْهُ وَيَقُولُ قُمْ أَبَا التُّرَابِ قُمْ أَبَا التُّرَابِ

فهذا الحديث يبين أنهم فعلوا ذلك ولكن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا ينكرون ويمتنعون

ـ[صلاح السعيد]ــــــــ[12 - 06 - 07, 01:19 ص]ـ

لم أقصد الحوادث التي تقع بين أمير من أمراء بني أمية مع شخص بعينه , فهذا لا شك ينكره الصحابة وغيرهم.

إنما عنيت السب على المنابر في الجمع وغيرها , علنا من غير نكير.

ـ[سميرقادم]ــــــــ[12 - 06 - 07, 03:38 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=103087

ـ[صلاح السعيد]ــــــــ[12 - 06 - 07, 04:32 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي سمير على هذا الرابط.وكذا الأخ أبو حاتم على بحثه.

الذي ورد فيه أن حريزا كان يلعن علي على المنابر،وراوي القصة (عبدالوهاب) متهم بالكذب فلاتصح.

يبقى السؤال قائما:هل كان علي يشتم زمن بني أمية علنا على المنابر من غير نكير؟؟

إني بحثت ولازلت أبحث عن نص صريح صحيح في المسألة ولا أظنه يوجد، لما ذكرته في سؤالي.

والدعوة للجميع للبحث فيها.مأجورين غير مأمورين .....

ـ[أيمن المصرى]ــــــــ[12 - 06 - 07, 03:08 م]ـ

لكن يا اخوتى ذكر الامام السيوطى رحمه الله فى كتاب تاريخ الخلفاء ط دار المعرفة بيروت التى اعتنى به ونقحه وعلق عليها محمود رياض الحلبى

الاتى ذكره " وقال غيره: كان بنو امية يسبون على بن ابى طالب فى الخطبة فلما ولى عمر بن عبد العزيز ابطله وكتب الى نوابه بابطاله وقرا مكانه (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ) الاية 90 سورة النحل فاستمرت قراءتها فى الخطبة الى الان "

وشكرااااااااا لكم

ـ[أيمن المصرى]ــــــــ[12 - 06 - 07, 03:23 م]ـ

وايضا اخوتى ذكر الزمخشرى فى تفسيره الاتى ذكره "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90)

العدل هو الواجب؛ لأن الله تعالى عدل فيه على عباده فجعل ما فرضه عليهم واقعاً تحت طاقتهم {والإحسان} الندب؛ وإنما علق أمره بهما جميعاً؛ لأنّ الفرض لا بدّ من أن يقع فيه تفريط فيجبره الندب، ولذلك

(591) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - لمن علمه الفرائض فقال: والله لازدت فيها ولا نقصت -: " أفلح إن صدق " فعقد الفلاح بشرط الصدق والسلامة من التفريط وقال صلى الله عليه وسلم

(592) " استقيموا ولن تحصوا " فما ينبغي أن يترك ما يجبر كسر التفريط من النوافل. والفواحش: ما جاوز حدود الله {والمنكر} ما تنكره العقول {والبغى} طلب التطاول بالظلم، وحين أسقطت من الخطب لعنة الملاعين على أمير المؤمنين عليّ رضي الله عنه، أقيمت هذه الآية مقامها. ولعمري إنها كانت فاحشة ومنكراً وبغياً، ضاعف الله لمن سنها غضباً ونكالاً وخزياً، إجابة لدعوة نبيه:

(593) «وعاد من عاداه» وكانت سبب إسلام عثمان بن مظعون.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير